الأعشاب الآسيوية الطبية في صورتها الحضارية

الأعشاب الآسيوية الطبية في صورتها الحضارية

كلمة من الدكتور حسن يوسف ندا - أستشاري العلاج بالأعشاب الطبية والطب العام

يقول الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم " لكل داء دواء ، فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله تعالي "ويقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالي " إنما العلم علمان ، علم الدين وعلم الدنيا ، فالعلم الذي للدين هو الفقه ، والعلم للذي للدنيا هو الطب "وفي رواية ثانية عنه ، قال : " لا أعلم بعد الحلال والحرام أنبل من الطب إلا أن أهل الكتاب قد غلبوناعليه " وفي رواية ثالثة عنه ، إنه كان يتلهف علي ما ضيع المسلمون من الطب

وفي حديث " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له ".. حديث شريف. أما العلم فهو نذر أوفي به لكل العالمين ، وأسأل الله أن ينفعنا وأياكم بما جاء فيه ، وكلي رجاء منكم بالدعاء لنا لعل الله أن يهون علينا مصائب الدنيا ويكفينا وأياكم مالا نحب أو نري ، وأسأل الله لنا ولكم الثبات والأجر. فأما الزبد فيذهب جفاء ، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض

drhassannada@yahoo.com

drhassan55@hotmail.com


أو علي التليفونات التالية في
ماليزيا

0060122677153

وعلي نفس هذا الرقم توجد برامج التوصل ، مثل : الوتس أب .. أو الفيبر .. أو الشات أون ، وي شات ، وغيرها من طرق التواصل المجاني


علي التليفونات أرقام :


0060122677153

تويتر obamadays@

الدكتور حسن يوسف ندا
أستشارى في الطب العام ، وأخصائي العلاج
بالطب البديل والأعشاب الطبية

موجودون حاليا بماليزيا – مدينة سرمبان - طوال الوقت

السبت، 16 أكتوبر 2010

لحاء أشجار اليوهيمبي .. لعلاج قصور الأنتصاب أو العنة والضعف الجنسي للرجل ، وزيادة الأداء الجسماني.



اليوهيمبي  Yohimbe

الأسم العلمى: Pausinystalia Yohimbe



لحاء وأشجار اليوهيمبين.




الأجزاء المستخدمة وأين تنمو؟
يستخدم لحاء هذه الشجرة الإفريقية طبيا، ويبلغ طول الشجرة حوالى 30 مترا فى الارتفاع، وماتزال تلك الأشجار تنمو بصفة أساسية في غرب أفريقيا، خصوصا فى الكاميرون، وزائير، والجابون. واشجار اليوهيمبي مهددة بالانقراض نتيجة للحصاد الجائر بغرض استخدامها كدواء أو علاج. ولهذا السبب يجب استخدام اليوهمبي فقط كحل أخير حتى يتم ضمان بقاء الأصناف فى مواطنها والحفاظ عليها من العدم.

الاستخدام التاريخي أو التقليدي
تاريخيا، تم استخدام لحاء اليوهمبي في غرب إفريقيا لعلاج الحمى، والجذام والسعال. واستخدم أيضا لتوسيع بؤبؤ العين، وبعض أمراض القلب، واحداث الهلوسة والهذيان. وتستخدمه القبائل التى تعيش فى مناطق نمو اليوهيمبى كمنشط للجنس، وكعقار خفيف للهلوسة.


ويستخدم اليوهيمبي في الحالات التالية.
• قصور الانتصاب عند الرجال أو العنة.
• الوهن العام والضعف الجنسى لدى الرجال.
• زيادة الأداء الجسمانى للرياضيين.

المركبات الفعالة:
قلويدات الإندول indole alkaloids المعروفة باليوهمبين yohimbine والتى تمثل نسبة 6% من لحاء اليوهيمبى، وهى عبارة عن المكون الفعال الأساسي في اليوهمبي برغم أن القلويدات المشابهة ربما تلعب أيضا دورا ما فى الناحية الطبية. كما توجد بعض الصبغيات، والتانات أو العفص. وقد وجد أن اليوهمبين يعمل على غلق مستقبلات ألفا 2– ادرينيرجك alpha - 2 adrenergic receptors وهي جزء من الجهاز العصبي السمبثاوي.
واليوهيمبى يعمل أيضا على تنبيه الجهاز العصبى المركزى بالجرعات الصغيرة منه، ولكن الجرعات الكبيرة تعتبر خطرة ومضرة بالجسم. وبعض الأفراد قد يصابون بالهلوسة إذا ما تناولوا كميات عالية من اليوهمبين.

منتجات جاهزة من البوهيمبين.

 واليوهيمبى يعمل أيضا على توسيع الأوعية الدموية الخاصة بالعضو الذكرى للرجل. ولهذه الأسباب تم استخدام هذه العشبة لعلاج العجز الجنسي عند الرجال. كما أن اليوهمبين يمنع اوكسيداز الامينات الأحادية monoamine oxidase (MAO)، لذلك فإنه ربما يكون ذو فائدة في الاضطرابات المسببة للوهن والكآبة النفسية وعدم القدرة على الانتصاب.
ومع ذلك لم تحظي العشبة بالبحوث الطبية والعلمية التي حظيت بها الأعشاب الأخرى المستخدمة للضعف والوهن الجنسى على خلفية الإكتئاب النفسى، والإحباط العام مثلما حظيت به عشبة سان جون (St. John's).
ولقد أوضحت العديد من الدراسات أن اليوهيمبي يساعد في علاج قصور الانتصاب. كما أكدت بعض الدراسات السالبة الأخرى نفس النتيجة.

ما هو المقدار الذي يتم تناوله عادة؟
غالبا ما تستخدم الصبغة بكمية 5-10 قطرة ثلاثة مرات يوميا. كما أن منتجات اليوهمبي القياسية متوفرة أيضا لعلاج القصور في الانتصاب. والجرعة الآمنة اليومية من اليوهمبين من أي منتج هي من 15-30 مليجرام يوميا. والأهم هو أنه يجب أن يستخدم اليوهمبي تحت إشراف الطبيب.


اليوهيمبين يزيد من القوى العضلية.

هل هناك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟
إن المرضى الذين يعانون من مرض الكلى، أو القرحة الناشئة عن العصارة المعوية أو المرأة الحامل، أو التى ترضع، فإنه يجب أن يمتنعوا جميعا عن تناول اليوهمبي.

والكميات القياسية ربما تسبب أحيانا الدوار، والدوخة والغثيان والقلق والأرق وزيادة ضغط الدم، وزيادة فى سرعة ضربات القلب برغم أن كل تلك الأعراض تعتبر نادرة. وإن استخدام أكثر من 40 مليجرام يوميا من اليوهمبين ربما يحدث تأثيرات خطيرة تحتوي على فقدان وظائف العضلات، وحدوث الرجفة، والقشعريرة، والدوخة أو الدوار.
وإن تناول 200 مليجرام من اليوهمبين في حالة لمريض واحد قد أدت إلى فرط وزيادة فى ضغط الدم، وحدوث زيادة فى ضربات القلب، مع الأرق. وإن الأشخاص الذين يعانون من إجهاد بعد الجروح، أو الرضوض، أو اضطرابات الرعب والذعر، يجب أن يتفادوا استخدام اليوهمبي.

ويجب الحذر من الأغذية المحتوية على التيرامينات tyramine  العالية مثل التى توجد فى الأجبان، والنبيذ الأحمر، والكبد، حيث أنه يجب على الشخص الذى يتناولهم أن لا يتناول اليوهمبي فى نفس الوقت، لأنه من الناحية النظرية قد يتسبب فى ارتفاع ضغط الدم الحاد مع حدوث مشاكل أخرى صحية. كذلك فإن نبات اليوهمبي يجب أن يتم تناوله فقط مع الأدوية المقاومة للوهن والضعف الجنسى، وتحت إشراف الطبيب المباشرة.
وبرغم أن دراسة واحدة على الأقل تفترض بأن اليوهيمبى قد يفيد أولئك المرضى بالإكتئاب النفسى، والذين لا يستجيبون لمانعات إعادة امتصاص السيروتونين مثل الفلوكسيتين أو (البروزاك).

رقائق ومجروش لحاء اليوهيمبي





شاي المتة .. ينظف الجسم من السموم ، وينبه الجهاز العصبي ، ويعالج الربو ، ويقوي الجهاز المناعي.


الـمتة Yerba mate

الأسم العلمى: Ilex paraguariensis
 


أشجار وأوراق المتة

المتة هى نبات ينمو فى أمريكا الجنوبية، فى جبال الأروجوى والبرازيل، والأرجنتين، وعموم أمريكا الجنوبية. ولها أسماء عدة، منها: بهيشة أمريكية، وشاى برجواى، وفى بلاد الشام - سوريا - تعرف بأسم (المتة).
المتة هي نوع من الشاى الأخضر لبعض النباتات يطلق عليها (المتة Yerba mate )، وكانت توضع فى الأزمنة القديمة فى أوعية مصنوعة من نبات البقطين، أو القرع الصغير بعد تجفيفه، ويضاف عليها الماء الساخن، وتشرب عن طريق مصاصة، أو مزازة فى أشكال عدة مزخرفة يقال لها البومبيلا Bombilla، وتحتوى تلك على فلتر فى القاع، مما يسهل شرب الشاى الصافى دون غيره من العوالق التى ترسب فى القاع.



البومبيلا ، وفيها شراب المتة مع المزاز

وقد عرفت المتة منذ عهد الهنود القدامى فى الأروجواى، والأرجنتين، والذين يطلق عليهم (الجورانين Guarani) والذين دأبوا على تناول المتة للخلاص من جميع الأمراض التى تلحق بهم. فهم كانوا ولا يزالون يستخدمون المتة لمعادلة السموم بالجسم، وتنشيط عمل الجهاز المناعى، وتقوية الجهاز العصبى، وإعادة الرونق والبريق إلى الشعر، كما أنها تقلل من الشعور بالهرم أو الشيخوخة، وتقلل من التعب والإرهاق، وتحد من الشهية، وتقلل من أثر الأمراض المرهقة للجسد، وتقلل حدة التوتر النفسى، وتساعد على النوم والإسترخاء.

ونبات المتة أسمه العلمى - Ilex paraguariensis - وهى أشجار دائمة الخضرة، تنمو فى الأرجنتين، والبيرو، والبرازيل، والأرجواى، والشيلى، وأكثر ما ينمو فى الأرجواى، والنبات له صفات، ورائحة مميزة، وبه مرارة، ومنبه للحواس المختلفة، وملين للطبيعة، مدر للبول، ومدر للعرق، وخافض للحميات. وقد عرف الهنود المقيمين فى دول أمريكا الجنوبية القيمة الفعلية الجيدة لنبات المتة، وكانوا يشربونها على الدوام لدرء الجوع والعطش، ومقاومة التعب الجسمانى عند الترحال من مكان إلى أخر.

 

يصنع شاى المتة من أوراق الشجر لنبات المتة.

العناصر الكيميائية التى يحويها نبات المتة.
نبات المتة يحتوى على الماء، والسيليولوز، والدكسترين، والراتنجات، والجلوكوز، والبنتوز، والغرويات، وبعض من الدهن، وحمض الفوليك، وحمض الكافييك، والكلوروفيل، والكلوسترين، وبعض الزيوت الطيارة، وأيضا كم لا بأس به من الفيتامينات كما سبق وتقدم.
والرماد المتخلف من حرق نبات المتة، يحتوى على البوتاسيوم، والليثيوم، والكبريت، والكربون، وأحماض الكلوريك والنيتريك، بالاضافة إلى الماغنسيوم، والمنجنيز، والحديد، والألمونيوم.
أيضا يوجد من الزنثينات كل من: الثيوفللين، والثيوبرومين، والزانثين، وكلها قلويدات قوية، ويوجد أيضا مركب المتيين، ذو القيمة والفاعلية العالية فى نبات المتة. ناهيك عن وجود مئات من العناصر والمركبات الكيميائية الهامة لصحة الإنسان، والتى منها الأتدولات، والفلافينويدات، ومضادات الأكسدة الهامة، وغيرها من العناصر الهامة والمفيدة.

وتحتوى المتة على كثير من الفيتامينات مثل: A، E، B-1، B-2، B ، والريبوفلافين، والبيتاكاروتين وحمض النيكوتين، والبيوتين، والمعادن مثل: الماغنسيوم، والكالسيوم، والسيلكون، والفوسفات، والكبريت، وحمض الهيدروكلوريك، والكلوروفيل، والكولين، كما أن بها ألياف وراتنجات، وزيوت طيارة، والتانات.
كما تحتوى المتة على نوعية مميزة من المركبات العضوية الهامة، والتى يطلق عليها الزنثينات xanthines. والتى من أهمها مركب المتيين Mateine، والتى يعزى إليها الفضل الأكبر فى فاعلية المتة كمقوى عام ومنشط للجسم. أما الزنثينات الأخرى، مثل: الثيوفللين theophylline ، والكافيين caffeine والثيوبرومين theobromine، فربما تكون ذات أعراض جانبية، ولكن تظل كمية تلك الزنثينات أقل منها بكثير عما يوجد فى مشروب القهوة ، أو الشاى ، المعدان للاستهلاك اليومى.

 
شاي المتة المعبأ ، والوعاء الذي يتم عمل الشاي فيه

ولقد بينت بعض الدراسات التى تمت فى المعهد الصحى بهامبرج – ألمانيا – أن وضع 100 كيس من أكياس شاى المتة فى كوب من الماء المغلى، يوازى وضع 180 جرام من القهوة المعتادة فى كأس من الماء المغلى، حتى نحصل على كميات متساوية من مركب الكافيين فى كل منهما. علما بأن المركب الفعال فى المتة ليس الكافيين، ولكن مركب المتيين.
والزنثينات كلها تشترك فى خواص معينة، منها أنها مرخية للعضلات البيضاء الملساء، والموجودة فى القصبة الهوائية وتفرعاتها فى الرئتين، وهذا من شأنه أن يزيل التقلص الحادث بهم، مثلما يحدث عند مرضى الربو. لكن فى حالة الكافيين، فإن الأعراض الجانبية لتناوله ربما قد تؤدى إلى نتائج عكسية غير مرغوب فيها، بينما (المتيين) الموجود فى المتة فإن تأثيره يكون الأفضل بين كل الزنثينات، حيث أن تناوله دوما ينبه الجهاز العصبى للجسم، ولا يسبب أى نوع من الإدمان، وعلى العكس يفعل الكافيين، ويؤدى إلى الإدمان.


المتيين، يساعد على الراحة والخلود إلى النوم، وهو مدر متوسط للبول، وموسع للأوعية الدموية الطرفية، لذا فإنه يقلل من ضغط الدم المرتفع، ولكن بدون تسارع لضربات القلب كما يفعل الكافيين. وهذا ما دفع الدكتور – أند هوريكيو كونسيا And Horacio Conesa – بجامعة بوينس أيرس Buenos Aires – الأرجنتين - للقول بأنه لا يوجد أى سبب على الإطلاق يمنع من تناول مشروب المتة، حيث أنه أمن تماما من أى مضاعفات جانبية.
الخواص أو الفوائد الغذائية فى نبات المتة.
يعتبر نبات المتة فى حد ذاته غذاء متكامل يمكن الاعتماد عليه تماما فى أوقات المجاعة، ونقص الغذاء، لإمداد الجسم بما يلزمه من مواد وعناصر غذائية هامة لا غنى للجسم عنها. حيث كانت الحضارات القديمة فى بلاد أمريكا اللاتينية، تعتمد اعتماد كلى على هذا النبات للحفاظ على مواصلة الحياة، وكانوا يستخدمون اوراق المتة فى الغذاء بدلا عن الخبز، والخضراوات، وغيرهما من ألوان الطعام.
وقد يذكر التاريخ أن كثير من الوطنين الهنود فى أمريكا اللاتينية، قد أمضوا طوال عمرهم فى تناول أوراق المتة كغذاء أوحد ورئيس، وقد بقوا على الحياة زهاء المئة عام من العمر وبدون أمراض تذكر.

 

إينشتين ، كان يتناول المتة بصفة دائمة

الجهاز الهضمى:
لعل أهم منافع شرب شاى المتة هو التأثير الإيجابى على قناة الهضم التى تمتد من الفم، وحتى منطقة الإخراج، ويمتد هذا الطيف بدأ من عمليات الهضم، وحتى تصحيح الأوضاع الهستولوجية المضطربة فى أجزاء الجهاز الهضمى المعطلة. فتناول المتة يساعد فى التغلب على مشاكل الإمساك، سواء كان حادا أو مزمنا، حيث تعمل المتة على طراوة مخلفات الطعام الموجودة فى المعى الغليظة، كما أنها تزيد من حركة الأمعاء الطبيعية، وبذلك فإنها تساعد على الإخراج بسهولة.


 الشاى الجاف، والمزاز أو الماصة (بوميلا) ومشروب الشاى المعد الجاهز.

الجهاز العصبى:
شرب شاى المتة يزيد من درجة انتباه الفرد ودرجات الوعى لديه ودون أن يؤدى إلى حدوث مضاعفات جانبية مثل النرفزة، أو حالات الاهتياج العصبى المفرط، حتى إن شرب شاى المتة يبدو كما لو أن الفرد يشرب شرابا مقوى عام للجسم، ينشط الجهاز العصبى المثبط أو الضعيف، أو يهدئ من الجهاز العصبى المثار أصلا. وهذا مما يتيح القدرة على التفكير بذهن صافى غير مشوش، ودون تأثير على دورات النوم لدى الفرد كما تفعل القهوة وغيرها من المشروبات التى تحتوى على الكافيين.

الجهاز الدورى والقلب.
من المدهش حقا أن نجد أن معظم أمراض القلب تستجيب للعلاج، وتميل إلى الشفاء من جراء شرب شاى المتة، حيث يمد نبات المتة القلب بعناصر هامة وأساسية لكى يعمل بكفاءة تامة. كما أن شرب شاى المتة يمد القلب بالأكسجين اللازم للعمل والحياة، خصوصا فى نوبات الضغوط النفسية، أو عند ممارسة الرياضة بأنواعها. لذا فإن شراب المتة أصبح مفضلا عند الرياضيين. حيث ان شرب شاى المتة يساعد الجسم على تكسير الكربوهيدرات أثناء التمارين الرياضية، وتحويلها إلى طاقة، وتكون النتيجة حرق الكثير من السعرات الحرارية، مما يساعد فى التخلص من الوزن الزائد، لمن يريد الحمية، كما أنها تخفض من ضغط الدم المرتفع، وتحافظ على موازنة الجسم ضد الإجهاد الناشئ عن أداء التمارين الرياضية العنيقة، مثل رفع الأثقال وغيرها.

دلت جميع الدراسات التى تمت فى قارة أمريكا الجنوبية، بأن تناول شاى المتة يساعد على تقوية الجهاز المناعى للجسم، وينشط قوى الجسم الدفاعية ضد الأمراض، وهذا من شأنه أن يقوى الجسد المنهك خلال فترات المرض، وخلال النقاهة منه، وربما يعود الجسم بشكل سريع لما كان عليه من قبل المرض. وربما تكون الميزة من تناول شراب المتة، تكمن فى محتويات النبات من المواد الغذائية التى يحتوى ضمنا عليها، والتى قد تساعد بدورها على تحفيز كريات الدم البيضاء لمقاومة الأنواع العدة من البكتريا أو الميكروبات.


منتجات عديدة من شاى المتة الموجود بالأسواق.

الفوائد التى تعود على الجسم من أثر شرب المتة.

• تزيد من حيوية الجسم ونشاطه العام.
• تزيد من صفاء الذهن وتوقده.
• تساعد فى إنقاص الوزن الزائد من الجسم.
• تطهر القولون، والجهاز الهضمى.
• تسرع من عمليات الشفاء للأنسجة المعطوبة من الجسم.
• تزيل أثر الضغوط النفسية على العمليات الحيوية بالجسم.
• تهدئ من آثار الحساسية.
• تقوى من عمل الجهاز المناعى للجسم.
• تأخر فعل الشيخوخة وتقدمها على الجسم.
• منشط عام للجسم دون حدوث سمية تذكر من تناولها بكثرة.


شاي المتة ، والمزاز الخاص بالشرب
 الجهاز المناعى للجسم.
 


لحاء أشجار التاهيبو .. لعلاج الروماتزم ، ومرض الصداف ، ودوالي الساقين ، وأمراض السرطان ، وكمقو عام للجسم.


Taheebo Tea  شاى تاهيبو


الأسم العلمى : Tabebuia impetiginosa



أشجار وأورواق التاهيبو في الطبيعة



شاى التاهيبو Tea Taheebo، ينتج من لحاء أشجار الجلب (بضم الجيم) - أو خشب القلب الصّلب في جذع الشجرة، وللتعريف الشائع يقال عن تلك الأشجار، أشجار التاهيبو Taheebo ، أو شجر الدردار.

إن تناول فنجان من شاى تاهيبو هو أكبر من مجرد أنه فنجان من الشاى. لعلك تسأل نفسك هل أنت مريض ومتعب، وهل لديك دوالى فى الساقين، أو بواسير شرجية، أم هل لديك قرحة فى مكان ما من جسدك، أم أنك تعانى من الروماتزم، والتهاب المفاصل، أم هل تعانى من التهاب فطرى بالأعضاء التناسلية، أو طفح جلدى مزمن، أو تعانى من مرض الصدفية، أو التهاب المثانة البولية، أم أن هناك مشاكل صحية أكبر، مثل مرض السكر أو السرطان.
فما عليك إلا أن تحتسى كأس من شاى تاهيبو Taheebo، أو ما يعرف يأسم Pau d' Arco ثلاث مرات فى اليوم، فإنه سوف يساعد كثيرا فى حل معظم تلك المشاكل الصحية التى تعانى منها.



شاي التاهيبو من اللحاء الداخلي للأشجار
وقد استخدم شراب التاهيبو فى - مصر - فى عبوات زجاجية، فى زمن الأربعينيات حتى الستينيات، وكان يطلق عليه شراب (الكينا الحديدية) المصنع فى شركة (بسليرى)، وكان الكثير من الناس يقبلون على شربه، لما يعطيهم ذلك شعور بنشاط زائد، وحيوية متدفقة.
وقد اعتمدت مستشفيات الأرجنتين منتجات التاهيبو منذ مطلع الستينات لعلاج أمراض السرطان، وقد حصلوا على نتائج مدهشة فى ذلك المضمار. ومنذ عشرين عاما قد خلت، أدخل شاى التاهيبو إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى صورة عبوات صغيرة من أكياس الشاى، أو فى شكل لحاء مقطع جاهز للاستعمال بالغلى أو النقيع، أو فى شكل صبغة مركزة، يستخدم لعلاج الكثير من الأمراض.

والنصائح الطبية الموجهة، قادمة تلك المرة من أطباء أمريكا اللاتينية، حيث جرى العرف على استعمال شاى تاهيبو فى مناحى كثيرة من العلاج الشعبى بين قبائل الهنود الحمر الذين يعيشون فى تلك المناطق الحارة والمطيرة، منذ عام 1960م. عندما حدث بالصدفة أن وصف رجل الطب الهندى مثل هذا الشاى لطفلة مريضة بالسرطان كملجأ أخير لها للعلاج من المرض، واستمرت الطفلة فى شرب الشاى بصفة منتظمة كل يوم، وكانت المفاجأة التى عقدت لسان والديها بأنها قد شفيت من السرطان، بعد أن فقدا الأمل فى علاجها بالطب التقليدى.
شاى تاهيبو فعال فى علاج بعض الأورام مثل: الليوكيميا، ومرض السكر، وكمقو عام للجسم، ولعلاج الكثير من الأمراض الأخرى.




لحاء شجر التاهيبو ، ومجروش اللحاء لعمل الشاي


نبذة تاريخية عن أشجار الجلب، أو التاهيبو.
يحتوى اللحاء الداخلى لأشجار التاهيبو ، والتى تنمو فى المناطق الغير ملوثة من البرازبل، وجبال الأنديز، حيث يوجد الهواء النقى المشبع بالأوزون وبكثرة فى تلك المناطق، وحيث كانت قبائل (الإنكة Incas) الهندية تستعمله عبر التاريخ، ومنذ قرابة الألف عام، ولا يزال يستعمل حتى الآن من قبائل الكالوي Callawaya tribe المتحدرة من قبائل الإنكة بأمريكا الجنوبية، لعلاج الكثير من الأمراض السرطانية. كما تنتشر الأشجار أيضا فى كل من فلوريدا، والمكسيك، وأمريكا الوسطى والجنوبية.
والعجيب من تلك الأشجار، أن أوراقها الأرجوانية الزاهية، تجتذب إليها الحشرات، ومن ثم تهضمها وتتغذى عليها. والأكثر من ذلك أنها مضادة لفعل الفطريات أو الفيروسات المختلفة، وتبقيها بعيدا عن الشجرة.
ولحاء شجر التاهيبو ويطلق عليه - لاباكو Lapacho - يحتوى على مضاد حيوى طبيعى، كما يحتوى اللحاء على نسبة عالية من الحديد الذى يمكن امتصاصه بصورة جيدة من الجسم، مما يزيد من عدد كريات الدم الحمراء، وبذلك يمكن أن يدعم الجسم ضد حدوث الأمراض المختلفة.





أزهار التاهيبو .. مصيدة للحشرات

المركبات الفعالة فى لحاء شجر التاهيبو.
يحتوى لحاء أشجار التاهيبو على المادة الفعالة اللاباكول lapachol، وكذلك مركب الزيلوديون xyloidone، واللذان يعتبران بمثابة المضاد الحيوى، وضد الفطريات، والبكتريا، والالتهابات الأخرى، ومحفز لعمل الجهاز المناعى للجسم بكفاءة، كما إنها تنظم ميزان السكر فى الدم، وتساعد فى عمليات هضم الطعام، وتحسن من خواص الخلايا، ومسكن أيضا للألم.
كما يحتوى لحاء أشجار التاهيبو على 15 مركب من الكوينون quinone compounds، والتى منها اللابا كول، والبيتا لابيكون B-lapachone، والتبيونين tebebuin، وهو من الأنثروكوينون.

وقد بينت الدراسات العلمية على شاى تاهيبو أنه آمن، وليس له موانع من الاستعمال، حتى أن حضارة (الإنكة) فى تلك المناطق قد خلدت هذه الأشجار، وحفرت أشكالها على جوانب الجبال، تخليدا لفضلها عليهم فى التداوى والعلاج من الكثير من الأمراض.
وتوجد مركبات التاهيبو فى أشكال صيدلانية عدة، مثل المرهم، والمسوح، والشاى، والأقراص، والصبغة، وتحت أسماء عدة مثل – جرين هارتن Greenhartin - الذى تنتجه شركة ميرك للصناعات الدوائية.



الحصول علي اللحاء الداخلي لأشجار التاهيبو ، ذو الفائدة العلاجية
وفى الأرجنتين، يستخدم شاى التاهيبو لعلاج سرطان الدم (اللوكيميا)، والعديد من أنواع السرطانات الأخرى مثل: سرطان الكبد، والكلى، والثدى، والبروستاتة، والجلد، والحلق، وعنق الرحم. وترجع خاصية قتل الخلايا السرطانية عند تناول شاى تاهيبو، لوجود مادة اللاباكول فيه.
كما يستعمل لعلاج الكثير من حالات الأنيميا، وتصلب الشرايين، وأزمات الربو، والالتهاب الشعبى، ومرض السكر، والتهابات الجلد، والتهاب المعدة، والعديد من الأمراض المعدية الأخرى.
والجمع بين شاى تاهيبو، وشاى البراجوى The Paraguaay - tea أو نبات (المتة Yerba mate) يعزز كل منهما الأخر فى الحصول على نتائج أفضل.


أوراق المتة لعمل الشاي الصحي المفيد


ملخص للمنافع التى يمكن الحصول عليها من تناول شاى تاهيبو.
• يمنح الجسم حيوية كبيرة ومقدرة على التغلب على كثير من الأمراض التى قد تحيق به.
• يشجع على نمو خلايا سليمة فى أعضاء الجسم المختلفة.
• يساعد الجسم على المقاومة ضد الأمراض، وخلق حالة من الشعور بالرضى.
• يساعد الجسم على التخلص من الآلام والالتهابات المختلفة.
• يقوى عمل الجهاز المناعى للجسم.
• ينقى الدم من الشوائب والمواد السامة العالقة به.
• يقوى الجسم ضد العدوى بالأمراض المختلفة.
• مخفض لمستوى السكر المرتفع فى الدم.
• مضاد لكثير من أمراض السرطان، ويحافظ على الخلايا السليمة بالجسم.




نبات القيصوم ، أو الشيح البلدي .. لعلاج الملاريا ، والطفيليات داخل البطن ، وكثير من الحميات الأخري.



القيصوم   Sweet Annie


الأسم العلمى :  Artemisia annua

 

نبات وأوراق نبات القيصوم


الأجزاء المستخدمة وأين ينمو:
القيصوم، وهو الشيح البلدى، وله أسماء أخرى عدة منها: البرنجاسف، الشواصر، مسك الجن، أرطامسيا، ارتميزيا، الغبيراء، العبيثران (بلغة أهل اليمن). هذا العشب يرجع أصله إلى أوروبا وآسيا ومنها أنتشر إلى أمريكا. وهو الآن عشب معروف في كل أنحاء العالم، ومنتشر بكثرة فى الصحراء والبرارى بالمنطقة العربية وتستخدم الأجزاء العلوية من هذا النبات استخداما دوائيا وطبيا.


الاستخدام التاريخي أو التقليدي:
المقالات التي كتبها قدامى الصينين حوالي 150 قبل الميلاد، تقرر أن القيصوم كان يستخدم لمرضى البواسير. وهنالك كتابات أخرى منذ عام 340 للميلاد، كانت هي أول كتابات تذكر استخدام القيصوم كعلاج للحمى. ومنذ ذلك الوقت ظلت تستخدم كعلاج للعديد من الأمراض في الطب الصيني التقليدي.


المركبات الفعالة:
الأرتميزنين Artemisinin ويسمى (جنجياهو) في الصين حيث كان أول اكتشاف له هناك والذى يعزى إليه الفاعلية فى القضاء على طفيل الملاريا. ويحتوى الأرتميزين على مركب السيكويستربين لاكتون sesquiterpene lacton والذى يعتقد أنه يتسبب في تحطيم سريع للطفيل الذى يسبب الملاريا المتواجد فى كريات الدم الحمراء.
وقد أوضحت دراسات عشوائية، ودرسات أخرى ثنائية، أن الحقن أو المقادير المتناولة عن طريق الفم من الارتيمزنين أو المركبات المشابهة له، تعالج بفعالية وبسرعة مرضى الملاريا. وأن الأرتميزنين يقلل من عدد الوفيات بسبب الإصابة بالملاريا بنسبة 50% بالمقارنة مع علاج الملاريا القياسي (الكوينولينquinoline) المضاد للملاريا.

القيصوم يعالج الملاريا ، ودورة الطفيل في الكبد والدم

والأدوية المؤسسة على الارتيمزنين لم تتم دراستها لمعرفة جدواها في منع الملاريا. وكانت النتيجة من دراسات اختبارية أكدت أن الأرتميزنين يستطيع قتل طفيليات أخرى غير الملاريا، وكذلك قتل بعض الأنواع من البكتريا الضارة. وتدعيما للتصور التقليدي لاستعمال القيصوم للإصابات الطفيلية للقناة المعدي معوي أو الهضمية، فإن الأطباء يستخدمون عادة القيصوم متحدا مع الأعشاب الأخرى المضادة للطفيليات لزيادة القوة الفاعلية لتلك الأدوية مجتمعة.


ما المقدار الذي يؤخذ عادة؟
إن الأدوية المصنوعة من الأرتميزنين ليست متاحة في الولايات المتحدة أو أوروبا، ويمكن الحصول عليها فقط عندما يتم طلبها من جهة الأختصاص الطبى. ويجب الأخذ فى الاعتبار بأنه لا يجوز تناول القيصوم بدلا من المستخلص الهام منه وهو الأرتميزنين كدواء لعلاج مرضى الملاريا، حيث أن مثل تلك الأمراض المميتة تتطلب علاج حاسما بالمضادات المناسبة فى هذا الشأن. وعموما فإن 3 جرامات من بودرة العشب تؤخذ كل يوم كجرعة دوائية للأمراض التى توصف لها.
 

مركب جاهز من شيح القيصوم لعلاج الملاريا ، والإصابات الطفيلية بالبطن
ويستخدم القيصوم مع الحالات التالية.

• الملاريا (كدواء تم وصفه فقط)
• الحميات الأخرى المختلفة.
• الاسهال المعوى.
• الطفيليات التي تصيب الأمعاء.
هل هنالك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟

لم يلاحظ أي آثار جانبية خطيرة في الدراسات الطبية التي تمت. وكذلك عند استخدام العشب بصورة كلية لم يرتبط بأي آثار جانبية. ولكن ربما تحدث بعض الآثار الخفيفة مثل اضطراب المعدة، أو لين البراز، آلام البطن، وبعض الحمى الوقتية عند تناول الأرتميزنين كدواء.


ديدان الأسكارس ، والديدان الشريطية في البطن