الأعشاب الآسيوية الطبية في صورتها الحضارية

الأعشاب الآسيوية الطبية في صورتها الحضارية

كلمة من الدكتور حسن يوسف ندا - أستشاري العلاج بالأعشاب الطبية والطب العام

يقول الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم " لكل داء دواء ، فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله تعالي "ويقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالي " إنما العلم علمان ، علم الدين وعلم الدنيا ، فالعلم الذي للدين هو الفقه ، والعلم للذي للدنيا هو الطب "وفي رواية ثانية عنه ، قال : " لا أعلم بعد الحلال والحرام أنبل من الطب إلا أن أهل الكتاب قد غلبوناعليه " وفي رواية ثالثة عنه ، إنه كان يتلهف علي ما ضيع المسلمون من الطب

وفي حديث " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له ".. حديث شريف. أما العلم فهو نذر أوفي به لكل العالمين ، وأسأل الله أن ينفعنا وأياكم بما جاء فيه ، وكلي رجاء منكم بالدعاء لنا لعل الله أن يهون علينا مصائب الدنيا ويكفينا وأياكم مالا نحب أو نري ، وأسأل الله لنا ولكم الثبات والأجر. فأما الزبد فيذهب جفاء ، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض

drhassannada@yahoo.com

drhassan55@hotmail.com


أو علي التليفونات التالية في
ماليزيا

0060122677153

وعلي نفس هذا الرقم توجد برامج التوصل ، مثل : الوتس أب .. أو الفيبر .. أو الشات أون ، وي شات ، وغيرها من طرق التواصل المجاني


علي التليفونات أرقام :


0060122677153

تويتر obamadays@

الدكتور حسن يوسف ندا
أستشارى في الطب العام ، وأخصائي العلاج
بالطب البديل والأعشاب الطبية

موجودون حاليا بماليزيا – مدينة سرمبان - طوال الوقت

الاثنين، 30 مايو 2011

أمراض السرطان عامة في أعضاء الجسم المختلفة .. الأسباب ، الوقاية ، والعلاج بالأعشاب الطبية

ما هو مرض السرطان ؟
 
 

يبدأ السرطان عندما تبدأ بعض الخلايا في عضو ما من الجسم بالنمو خارج السيطرة عن المألوف. وهناك العديد من أنواع السرطان تبعا لكل عضو في الجسم ، ولكن جميعها تتفق في أمر واحد ، وهو أن خلايا السرطان جميعها تبدأ في النمو بشكل خارج عن السيطرة ، وتكون هناك أشكال مغايرة للخلايا في ذات العضو المصاب ، من حيث الشكل العام للخلية والمفهوم ، والهدف من وراء نموها.
 
كيف تتحول الخلايا الطبيعية إلي خلايا سرطانية.
الخلايا الطبيعية في الجسم لها مسلك محدد في النمو والأنقسام والهدف ، ثم تموت بعد أداء عملها تباعا ، وبأسلوب متميز طبيعي. وفي خلال الأعوام الأولي لعمر الفرد ، فإن خلايا الجسم تتبع نظام أنقسام سريع ، لكي تساعد الفرد علي النمو الطبيعي. وعندما تتم مرحلة البلوغ للفرد ، فإن معظم الخلايا تبدأ في الأنقسام فقط لأجل تعويض ما فقد من خلايا حية أثناء النمو ، أو لكي تعوض بعض الخلايا لتي فقدت نتيجة الإصابات المختلفة.
لأن الخلايا السرطانية هي في حالة نمو وأنقسام مستمر ولغير ذي هدف ، كما أنها تختلف في الشكل والمعني عن الخلايا العادية ذات المنشأ. فبدلا من أن تموت تلك الخلايا السرطانية ، فما تلبث إلا أنها تعيش عمرا أطول من الخلايا العادية ، وتظل هكذا مطلقة للعديد من الخلايا الجديدة بدون هدف أو وظيفة أو معني.
 
 
وهي علي تلك الشاكلة من النمو الغير محدود ، وبلا هدف ، وتغزو أنسجة أخري في الجسم هذا مما يجعلها خلايا سرطانية بكل المعني.
من أسباب تحول الخلايا إلي النوع السرطاني هو تحطيم مادة الحمض الخلوي (DNA) داخل تلك الخلايا. ووظيفة الحمض النووي داخل كل خلية ، هو بمثابة جهاز الكومبيوتر الذي يضبط أداء أي خلية ، ويجعلها قادرة علي الهدم والبناء بطرق سليمة متعارف عليها. ولو أن الخلية لا تستطيع أصلاح الخلل الناجم ، فأنها حتما تموت. ولذلك فإن الخلايا السرطانية حيث يكون الحمض النووي قد دمر بداخلها ، ولا يمكن أصلاحه ، إلا أن تلك الخلايا لا تموت مثل الخلايا الطبيعية ، وبدلا من ذلك فأنها تستمر في تخليق خلايا جديدة ، لا الجسم ، ولا العضو المصاب في حاجة إلي مثلها.
وكل تلك الخلايا السرطانية تشترك في صفة مشتركة بينهم ، وهو أن الحمض النووي بداخل كل خلية مدمر ولا يمكن أصلاحه مثل المفاعل الياباني - فوكوشيما – الذي دمر بواسطة الزلازل ، والسونامي البحري ، وأصبح يدمر كل شيء من حوله ، ولا جدوي من أصلاحه في وقت ما.
 
 
وربما يكون السبب في تدمير الحمض النووي داخل تلك الخلايا السرطانية هو سبب واضح في البيئة المحيطة ، مثل دخان السجائر ، وما شابه ذلك من ملوثات ، ولكن في أغلب الأحيان يكون السبب غير معروف وغير واضح.
الخلايا السرطانية تعاني من أخطاء عدة في الحمض النووي الخاص بها. وأن خطأ واحد لا يؤدي إلي حدوث السرطان ، ولكن إذا تعاظمت وكثرت تلك الأخطاء ، فإن الإصابة بالسرطان تصبح وشيكة الحدوث.
ويكفي أن نبتعد عن مسببات ومثيرات مرض السرطان ، حتي لا تدمر بعضها أو كلها الحمض النووي للخلايا ، كما يفعل التدخين مثلا ، فإنه يخلق البيئة الملائمة لإصابة الحمض النووي داخل الخلايا بالتلف ، لذا من الأفضل الأبتعاد عن التدخين والمدخنين لتلافي أسباب حدوث المرض.
 
كيف تنمو الخلايا السرطانية وتنتشر في الجسم ؟
في غالب الأحوال ، فإن الخلايا السرطانية تكون ورم ما في الجسم. بينما أنواع أخري من السرطان مثل ( اللوكيميا ) لا تكون أورام ، لأن تلك الخلايا السرطانية تتمثل في الدم والأعضاء التي لها علاقة في أنتاج الدم ، وتدور في الدورة الدموية ومن خلال الأنسجة الأخري ، لكي تنمو هناك مسببة الضرر.
الخلايا السرطانية غالبا ما تنتشر إلي أجزاء أخري من الجسم ، وهناك تبدأ في النمو مرة أخري ، وتحل محل الخلايا ذات النفع في الجسم. وهذه الميكانيكية تعرف بأسم (الأنباتات) السرطانية أو metastasis. وتلك الصفة تحدث إذا ما قامت الخلايا بغزو الأوعية الدموية أو الليمفاوية المحيطة بالورم.
ويبدو انه لا أهمية من تسمية مرض السرطان الذي أنتشر إلي مناطق أخرى من الجسم ، وتبقي تسميته معرفة من أصل العضو الذي نشأ فيه.
علي سبيل المثال ، فإن السرطان الذي في الثدي ، وأنتشر إلي الكبد ، فلا تزال تسميته بالمكان الذي نشأ فيه ، (سرطان الثدي) وليس بسرطان الكبد.
وهكذا ، بالنسبة (لسرطان البروستاتة) الذي بدأ في غدة البروستاتة ، وأنتقل إلي عظام الحوض والظهر ، فإنه لا يزال هو سرطان البروستاتة ، بالرغم من أنه متواجد في العظام.
 
 
ويبقي أن نشير أنه ليست كل الأورام هي عبارة عن أمراض سرطانية. فالأورام التي ليس هي بسرطان ، يقال لها أورام حميدة. ومع أن الأمراض الحميدة قد تلحق بالأذي بعض المرضي ، عندما تتزايد في الحجم بشكل مبالغ فيه ، أو أن تضغط علي الأعضاء والأنسجة المحيطة. ولكن ومع ذلك ، فأن تلك الأورام الحميدة لا يمكن أن تغزو أنسجة أخري في الجسم. ولأنها لا تغزو أنسجة أخري ، فأنها أيضا لا تنتشر إلي أماكن أخري بعيدة عن بؤرة الإصابة. ويبقي أن نعلم ، بأن مثل تلك الأورام لا تشكل أي تهديد لحياة المريض.
 
كيف تبدو الأورام السرطانية ، وكأنها مختلفة عن بعضها البعض؟
لكل نوع من الأورام السرطانية سلوك مختلف عن أي نوع أخر من تلك الأورام.
علي سبيل المثال : كلا من سرطان الثدي ، وسرطان الرئة مختلفان تمام الأختلاف من حيث المنشأ والأسباب. فهما ينموان بطرق مختلفة ، ويستجيبان للعلاج أيضا بطرق مختلفة. لذلك فقد نجد أن هناك من العلاج البديل بالأعشاب لأمراض السرطان ، وكل مجموعة من تلك الأعشاب التي تعالج نوع من السرطان بعينه ، تختلف عن المجموعة الأخري والتي تصلح لعلاج نوع أخر من السرطان ، ولسيت عمومية لكل أنواع السرطان ، ربما وماعدا (شاي إسحاق العشبي) فإنه يؤثر إيجابا علي مرض السرطان لصالح جميع المرضي. فهو يصلح لعلاج جميع أنواع السرطان ، وأن تعددت أسماؤها ، وأماكن تواجدها في الجسم.
 
 
ما هي نسبة شيوع الإصابة بمرض السرطان عموما.
الإصابة بمرض السرطان ، تأتي في المرتبة الثانية في أسباب الوفاة ، بالولايات المتحدة. والنسبة تقريبا تشير إلي أن نصف عدد الرجال ، وأكثر قليلا من ثلث عدد النساء في الولايات المتحدة ، سوف يصابون بمرض السرطان في مرحلة لاحقة من العمر. واليوم قد نجد الملايين من البشر حول العالم ، وقد داهمها مرض السرطان بلا هوادة أو رحمة. ومن المعروف أنه يمكن الحد من خطر الإصابة بمعظم أمراض السرطان ، فقط بتغيير نهج الحياة لدي بعض الأفراد ، وتغيير سلوكياتهم الحياتية ، قبل أن يتعرضوا لمثل هذا الخطر.
علي سبيل المثال ، وليس الحصر : الكف عن عادة التدخين للنيكوتين بأنواعه ، وتناول أطعمة صحية خالية من ملوثات البيئة ، وعدم التعرض للأبخرة والهواء الملوث الفاسد. وفي الغالب ، كلما تم أكتشاف الإصابة بمرض السرطان مبكرا ، وبدأ في العلاج من المرض بالطرق المتبعة في ذلك ، فإن فرصة العيش لعمر أطول عدة سنين تكون هي الأرجح لمريض السرطان ، والعكس صحيح ، إذا ما تأخر أكتشاف المرض ، فإن فرص العلاج والشفاء قد تضمحل نسبيا تبعا لذلك ، وحسب شراسة وأنتشار المرض لأماكن أخري.
 
 
ما هو الشخص المعرض للإصابة بالسرطان؟
من بين مليون فرد يصابون بالسرطان كل عام في أمريكا ، فإننا قد نجد أن هناك واحد من كل أثنين من الأمريكان ، أو واحدة من كل ثلاثة من المواطنين ، يصابون بشكل أو بأخر بنوع ما من أنواع السرطان ، عند نقطة ما ، خلال مراحل حياتهم.
أي فرد يمكن أن يصاب بالسرطان ، وفي أي عمر. لكن نسبة 77 % من أمراض السرطان قد تصيب بعض الأفراد في الغالب عند سن 55 سنة فيما فوق.
ومرض السرطان لا يميز بين عرق أو جنس ، ولكن معدل الإصابة بالمرض يختلف ما بين مجموعة وأخري من البشر ، وهو ما يطلق عليه (معدل حدوث) الإصابة بالمرض. واليوم ، هناك الملايين من البشر حول العالم ، أما مصابون بمرض السرطان ، وأما قد تشافوا وتعافوا منه. وكلما شخص المرض مبكرا ، وكلما تناول المريض العلاج المعد لذلك مبكرا ، فإن النتائج غالبا تكون الأفضل في التعافي من المرض. لذلك فإن مراحل الكشف المبكر عن المرض هي خير وسيلة للتغلب عليه والشفاء منه.
 
ما هي عوامل الخطورة المتمثلة في مرض السرطان؟
التدخين ، وشرب الكحوليات ، تعجل من أصابة البعض ببعض أنواع السرطان. وكل انواع السرطان الناجمة عن التدخين ، وشرب الكحول ، يمكن التغلب عليها ومنعها من الحدوث تماما  فقط بمجرد الأمتناع عن التدخين وشرب الكحول.
جميع أنواع التدخين بكل مسمياته ، هي من أسباب حدوث السرطان ، ومن باب أفضل عدم الأقتراب من أي نوع من أنواع التدخين ، وألا تكون هناك حماقة في القول أن بعضها أفضل من بعض ، فلا صحة لذلك ، وكل أنواع التدخين مهلكة وتعتبر المسبب الأكثر شيوعا للإصابة بالسرطان ، ليس في الجهاز التنفسي وحده ، بل يتعدي ذلك إلي أعضاء حيوية داخل الجسم ، وأهم مثال علي ذلك ، هو سرطان المثانة.
 
 
هناك أكثر من مليون مواطن في أمريكا وحدها ، يصابون كل عام بأمراض سرطانات الجلد المختلفة ، والذي كان من الممكن منع حدوثه لو أنه تم حماية الجلد من أشعة الشمس ، وأيضا تجنب أستخدام وسائل دباغة الجلد بذلك اللون الخمري من أثر تعرضه إلي بدائل أشعة الشمس داخل المنتجعات والأماكن المخصصة لذلك. ويمكن الإقلال أو منع التعرض لمخاطر سرطان الجلد ، لو أن الفرد ظل بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة ، أو أن يرتدي قباعة ، وقميص طويل عندما يضطر إلي أن يكون في الشمس ، أو أن يدهن الجسم بدهان واقي من الشمس.
كما تدل الأحصائيات إلي أن ثلث حالات الوفيات بسبب أمراض السرطان هي بسبب أنواع من التغذية الخاطئة ، وزيادة الوزن المفرطة أو السمنة ، وعدم ممارسة الأنشطة الرياضية ، وكلها كان يمكن عكسها لمنع حدوث الإصابة أصلا بالمرض.
ومن المعروف أن ما نقدم عليه من تناول أطعمة معينة ، قد يكون وثيق الصلة بحدوث بعض الأمراض السرطانية بذاتها ، لكن يظل إيجاد السبب الحقيقي وراء حدوث ذلك غير واضح أو معلن.
 
 
والنصيحة الغالية في تلك الجزئية ، هو أن تتناول الفاكهة ، والخضراوات الطازجة بكثرة وأيضا تناول الحبوب كاملة القشرة ، وأنواع البسطا أو المعكرونة المختلفة ، والخبز كامل الحب. كما يجب أن نحدد من تناول تلك الأطعمة الدسمة ، والأطعمة سابقة التحضير مثل اللنشون والسجق الجاهز ، واللحوم الحمراء بصفة عامة.
ومن المهم أن تبقي علي حال من خفة الوزن لكي تظل تتمتع بصحة طيبة ، وأن تمارس بعض أنواع الرياضة مابين 30 – 45 دقيقة في اليوم ، ولمدة 5 أيام في الأسبوع.
 
 
بعض الأنواع من السرطان قد يكون سببه ، هو بعض أنواع من الأمراض المعدية مثل الألتهاب الكبد الوبائي من النوع - ب (HBV) أو ناتج عن بعض الأمراض التناسلية السارية مثل (HPV) أو نتيجة الإصابة بمرض الأيدز الفيروسي ، مرض نقص المناعة ( HIV ). أو نتيجة إصابة المعدة بنوع من البكتريا المسببة للقروح في المعدة ( هليكوبكتر بيلوري ).
وهكذا نجد أنه من الممكن درء تحول تلك الأمراض إلي سرطانية بعد فترة من الوقت  لو أننا تدخلنا في الوقت المناسب وغيرنا من عاداتنا السلوكية ، أو حصلنا علي التحصينات الواقية من مثل تلك الأمراض ، أو حتي تناول المضادات الحيوية الكفيلة بقتل بعض من تلك المسببات في وقت ظهورها.
ليس هناك من وسيلة ما لمنع حدوث الإصابة بأمراض السرطان ، لكان وكما يقال:
(الوقاية خير من العلاج) ، وذلك بمنع التعرض للأسباب التي قد تكون هي نقطة الإنطلاق للإصابة بأمراض السرطان ، وتلك دائما تتأتي بالتوعية الصحية والتدخلات الطبية حين التعرض لمثل تلك الأسباب ، مع تغير نمط الحياة إلي ما هو صحي وأفضل.
 
 
هل يمكن تواخي الحذر ومنع الإصابة بالسرطان أي كان محله بالجسم ؟
من المعروف أن التدخين ، وشرب الكحوليات يسبب الإصابة ببعض أنواع السرطان ولا شك في ذلك. وكل أنواع السرطان الناجمة عن التدخين أو تناول الكحول بكثرة ، كان من الممكن منع حدوثها من الأصل ، لو أن الفرد قد أمتنع عن ذلك. وأفضل ما يمكن عمله في تلك الجزئية من أسباب حدوث السرطان ، هو أن لا تقترب مطلقا من التدخين في أي من أشكاله ، فكلها وباء ومهلكة للصحة والمال. كل أنواع التدخين  مهما أختلفت مسمياتها ، سيجارة ، سيجار ، الغليون ، الشيشة ، الجوزة ، حتي التدخين السلبي كلها مهلكات ، تؤدي إلي مصير واحد ، الإصابة بالسرطان ، ومن ثم الموت البطيئ.
كل أنواع التبغ ، تحتوي علي مواد مشعة سامة بجرعات صغيرة ، إذا ما تم تناولها كل يوم فأنها تعمل علي هدم وتدمير الحامض النووي داخل خلايا الجسم المختلفة ، وإيذان ببدأ خطوات أنشاء الورم السرطاني في أجزاء الجسم المختلفة ، لذا ينبغي الحذر ، ثم الحذر.
 
 
من المعروف ، أنه من أسباب وفاة ثلث المصابون بأمراض السرطان في العالم ، هو بسبب التغذية الخاطئة ، وزيادة الوزن وعدم ممارسة الرياضة أو النشاط الحركي ، وهذا أيضا كان يمكن منع حدوثه ، لو كنا تدخلنا في الوقت المناسب.
من المعلوم أن ما نتاوله من أطعمة معينة ، قد يكون هو الشرارة الأولي لبدء حدوث مرض السرطان ، ودون أن ندري ما السبب ، لما تحويه تلك الأطعمة من ملوثات وسموم لا نراها ولا ندري شيئ عن وجودها مختطلة مع الطعام.
والنصحية الهامة ، هو أن نتناول الكثير من الفاكهة ، والخضراوات الطازجة ، وكثير من الحبوب المحتوية علي الألياف ، والإقلال من تناول الدهون الحيوانية ، ومنتجات الألبان عالية الدسم ، وكل أشكال اللحوم المصنعة ، واللحوم الحمراء.
 
 
ما هي الأسباب التي تؤدي إلي حدوث مرض السرطان ؟
بعض أنواع السرطان تكون نتيجة حتمية لبعض سلوكيات الأفراد ، وذلك مثل التدخين  الذي يسبب سرطان الرئتين ، والفم ، والحلق ، والمثانة ، والكلي ، وأعضاء أخري من الجسم ناهيك عن أمراض القلب ، والجلطة المخية. وبينما نجد أنه ليس كل من يدخن يصاب بالسرطان ، إلا أن التدخين يزيد من نسبة حدوث الإصابة بالسرطان في مرحلة سنية مستقبلية.
وبالمثل ، فإن هؤلاء الذين يشربون الكحوليات بصفة منتظمة ، معرضون للإصابة بالمرض في أماكن الفم ، والحلق ، والبنكرياس ، وأماكن أخري من الجسم. وتبقي المصيبة حتمية  إذا كان الفرد يشرب الكحول ، ويدخن السجائر معا.
التعرض إلي جرعات يومية ولو كانت متناهية في الصغر من الأشعاعات ، يعرض حياة أي أنسان لخطر الإصابة بالسرطان. وعلي الرغم من أنواع الأشعاعات الموجودة بالمستشفيات أو عند أطباء الأنسان ، ربما تكون آمنة ، لكن يبقي أمر الإصابة بالمرض قائم. كذلك الأمر عند التعرض لقدر كبير من أشعة الشمس ودون حماية للجلد ، فأنه قد يصاب بالسرطان في وقت ما.
هناك أيضا بعض التحولات الموجودة أصلا في مكونات الحمض النووي عند بعض الأفراد مما يؤدي إلي ظهور أمراض السرطان لدي هؤلاء الأفراد ، وربما يكون ذلك هو من أسباب حدوث مرض السرطان لدي بعض الأفراد في العائلة الواحدة ، ويأخذ الطابع الوراثي.
 
 
علي سبيل المثال ، هناك جينات تعمل علي مقاومة الإصابة بأمراض السرطان ، وأي تحور قد يصيب هذا النوع من الجينات ، فإن ذلك يؤدي إلي الإصابة بمرض السرطان ضمن أفراد العائلة الواحدة.
لكن في معظم الحالات ، فإن سبب حدوث المرض يبقي أمر غامض. ونحن نعلم أن هناك بعض التغييرات قد تحدث في خلايا الجسم والتي تحفز بداية حدوث المرض ، ولكن لا نعرف تماما ما هي تلك المحفزات التي أدت إلي ذلك. ولذلك فإن العلماء والباحيثن يلجئون إلي ما يسمي غربلة وفحص الأسباب والعمل علي الفحص المبكر للمرض.
ومن ضمن تلك الغربلة أو الفحص المبكر للحد من الأصابة بمرض السرطان ، هو فحص عنق الرحم ، والقولون ، والبروستاتة ، والفم والحلق ، وأيضا الجلد.
ولكل تلك الأنواع من السرطان ، فإن المتابعة والفحص المبكر  قد جائت بنتائج إيجابية لصالح المرضي وقللت نسبة الوفيات بينهم.
 
أهم الأعراض والشكوي من مرض السرطان عامة.
الأعراض هي أشارة علي حدوث المرض ، أو الإصابة به ، أو أن هناك شيئ ما غير صحيح في الجسم. أما شكوي المريض ، هي أمور محسوسة يلاحظها المريض ، ولكنها قد لا تري بعين الأخرين.
لنضرب مثلا علي ذلك ، فإن الرعشة ، وضعف الجسم ، والألام المصاحبة ، مع الشعور بصعوبة في التنفس ، كلها أعراض قد تخص الألتهاب الرئوي ، مثلا. وهكذا تكون الشكوي هي أيضا دلالة علي أن الجسم يعاني من خطب صحي ما.
أما المظاهر أو الأعراض عند أي مريض قد تري بعين الطبيب أو تسمع بأذنه ، مثل الحمي وصعوبة التنفس ، مع سماع تلك الأصوات المميزة في الرئتين ، لهي دلالة علي ألتهاب الرئتين  مثلا.
ولو كان المريض يعاني من عرض واحد ، أو مظهر واحد للمرض ، فإن ذلك لا يكفي للدلالة علي أسبابه.
علي سبيل المثال : إذا كان هناك طفح جلدي عند طفل مريض فقد يكون ذلك عرض لعدة أمراض مختلفة ، مثل حالة التسمم من بعض النباتات ، أو أنها عدوى فيروسية ، أو أنها حساسية للطعام. لكن لو أن الطفل وجد عنده طفح جلدي ( كعرض ) مصاحب لبعض المظاهر الأخري المرضية ، مثل : أرتفاع درجة الحرارة ، والرعشة ، وأوجاع الجسم المختلفة ، وحرقة مع ألام بالحلق ، وصعوبة في البلع ، فأن الطبيب المعالج قد يجد كثير من الدلائل التي تشير إلي المرض ذاته.
 
 
في عديد من الحالات المرضية ، قد نجد أن الأعراض ، ومظاهر المرض لم تكن كافية لتشخيص الحالة ، ولا سبب المرض. لذلك وجب الأستعانة ببعض الأختبارات المعملية ، مثل أشعة أكس ، أختبارات الدم ، أو أخذ خزعة من مكان المرض لو أن الأمر في حاجة إلي ذلك.
 
كيف تبدو مظاهر وأعراض الإصابة بمرض السرطان ؟
السرطان هو مجموعة من الأمراض تأتي معا ، وتبدي أعراض ومظاهر عدة في الجسم.
وظهور تلك الأعراض والمظاهر تعتمد علي مكان وجود الورم السرطاني ، وحجمه ، ومدي قدرة المرض علي غزو مناطق وأعضاء أخري في الجسم ، ولو أن السرطان أنتشر إلي أماكن أخري ، فإن مظاهر المرض تنم عن أصابة أعضاء أخري مختلفة في الجسم.
وعندما يكبر الورم في مكان ما ، فإنه قد يدفع بالأعضاء المختلفة التي حوله ، مثل الأوعية الدموية ، أو الأعصاب ، مخلفا ضغط كبير علي تلك الأعضاء ، تظهر معه أعراض وعلامات أخري ، لكل عضو علي حدة ، وتتداخل مع بعضها البعض.
ولو أن السرطان قد اوجد لنفسه أماكن حساسة من الجسم ، مثل المخ ، فإن أقل ورم في ذلك المكان ، سوف يكون مصحوبا بأعراض وعلامات لا تخفي علي أحد.
 
وقد نجد أحيانا أن مرض السرطان قد ظهر في أماكن لا تصاحبه فيها أية أعراض ظاهرة وذلك حتي ينمو ويكبر في الحجم بشكل ملحوظ.
علي سبيل المثال : سرطان البنكرياس ، لاينمو كبير الحجم بحيث يمكن أستشعاره من الخارج أثناء الفحص الطبي. حتي أن بعض أنواع السرطان التي تصيب البنكرياس لا تظهر أية أعراض حتي تصبح مجاورة لبعض الأعصاب في المنطقة ، مما يسبب ألام شديدة في منطقة الظهر.
بعض الأورام قد تنشأ حول منطقة المرارة ، وتضغط عليها ، مما يسبب أنسداد في مجاري المرارة ، وظهور أعراض الصفار علي الجسم ، والتي منها أصفرار بياض العين.
فإذا ما صادف أن السرطان موجود في البنكرياس ، ومع ظهور تلك الأعراض مجتمعة ، وجع الظهر ، ألام في منطقة الورم ، وظهور الصفراء ، فإن كل تلك دلالة علي تقدم الحالة وتفاقمها ، وتخطي المرض لحاجز الآمان.
 
 
الإصابة بالسرطان قد يكون له أعراض مصاحبة أخرى مثل: أرتفاع درجة الحرارة  وأجهاد شديد جدا بالجسم ، وفقد ملحوظ في الوزن ، والسبب أن خلايا السرطان تعتبر نفسها خلايا أزلية ولن تموت أبدا ، ويلزمها الكثير من الطاقة حتي تنمو وتتكاثر بلا حدود ، لذلك فهي تحرم الجسم كاكل من الأستفادة من أي عناصر غذائية متاحة لنمو الخلايا الطبيعية في الجسم.
قد نجد أحيانا أن الخلايا السرطانية قد تفرز مواد خاصة إلي تيار الدم ، والتي تؤدي إلي الأعراض المصاحبة لمرض السرطان. علي سبيل المثال : هناك بعض أنواع من سرطان البنكرياس ، وفيه تفرز الخلايا السرطانية بعض المواد الكيميائية ، والتي تسبب تجلط في الأوردة والشرايين الخاصة بالأطراف.
كما يوجد بعض الأنواع من سرطان الرئة ، والتي تفرز ما يشبه الهرمون ، والذي بدوره يزيد من أفراز الكالسيوم في الدم  وتلك تشعر المريض بأنه ضعيف جدا ، ومشوش الذهن.
 
كيف نستفيد من كل من الأعراض والشكوي الملازمة لكل مرض سرطاني بالجسم ؟
علاج السرطان يصبح مجديا ونافعا إذا ما تم أكتشاف المرض في مراحله الأولي. وتحديد الإصابة بالسرطان في مراحله الأولي ، يعتبر مفيدا ، لأنه يمكن معالجته عند هذا الحد ، وهو لا يزال صغير في الحجم ، ولم ينتشر بعد إلي أماكن أخري من الجسم. وهذا مما يدل علي أن هناك فرصة مواتية للشفاء من مرض السرطان ، خصوصا لو تم أستئصاله بالجراحة.
والمثل الجيد علي كيفية التحري والبحث عن مرض السرطان وهو لازال في مهده ، هو مرض سرطان الجلد ، حيث يتمثل في شكل ورم جلدي صغير بني أو أسود اللون  بأي منطقة من الجلد.
وسرطان الجلد يمكن أزالته بسهولة جراحيا ، خصوصا أن لم يتعمق داخل طبقات الجلد بعد. وقد يتحدد العمر الأفتراضي لمرضي السرطان ، بعد تمام التشخيص هو (5 سنوات) من وقت التشخيص ، وهناك نسب لذلك ، والتي هي أما أن يعيش المريض بعد 5 سنوات هي نسبة 100 % إذا تم أستئصال المرض وهو لا يزال في البداية.
 
 
أو أن تكون نسبة أن يعيش المريض أقل من 5 سنوات ، تبعا لكبر حجم ، وأنتشار مرض السرطان ، وتلك نسب متفاوتة تبعا لحالة المريض الصحية.
أحيانا نجد بعض المرضي يهملون أعراض المرض. أو ربما لا يعلمون شيئ عن تلك الأعراض المصاحبة للمرض والتي قد تعني أن هناك شيئ خاطئ حدث في الجسم.
أو ربما تجدهم مرتاعون من تلك الأعراض ولا يريدون الحصول علي معونة طبية لذات الغرض. وبعض الأعراض مثل الإرهاق الشديد ، ربما تؤخذ علي أنها حدثت لأسباب أخري ليس بينها ذكر للسرطان ، ويتم التعامل معها دون أهتمام أو قلق.
وقد نجد أن بعض السيدات يتعاملن مع ورم في الثدي علي أنه مجرد ورم عادي أو كيس داخل الثدي ، ويعتقد أنه قد يذهب من حاله. ولذلك يجب أن تؤخذ أي اعراض قد تمكث فترة من الوقت ، تأخذ بجدية ، وقبل أن تتحول إلي كارثة صحية حقيقية.
 
 
الأعراض ، والشكوي العامة لمرض السرطان
يجب علي الفرد معرفة الأعراض والشكوي العامة لمرض السرطان في عمومها ، وليس بالضرورة أن كانت أي من تلك الأعراض أو الشكوي تدل علي الإصابة بالسرطان ، فربما تكون لأسباب أخري غير مرض السرطان. ومن تلك الأعراض أو الشكوي نذكر.
 
1 – فقد للوزن مفاجئ وغير مفسر أو واضح الأسباب.
معظم مرضي السرطان يفقدون كثير من الوزن عند نقطة معينة من الإصابة بالمرض. وقد يكون الفقد للوزن المفاجئ – ثلاثة كيلو جرام أو أكثر – في فترة وجيزة ، ربما تكون أول علامات الإصابة بالمرض. وهذا الفقد للوزن المفاجئ ، قد يصاحب بعض أنواع السرطان ، خاصة ، سرطان البنكرياس ، والمعدة ، والبلعوم ، والرئتين.
 
2 – أرتفاع درجة حرارة الجسم.
أرتفاع درجة حرارة الجسم هو عرض مصاحب دوما للإصابة بمرض السرطان. وغالبا ما يكون أرتفاع درجة الحرارة ملحوظا أكثر عند أنتشار المرض لأجزاء أخري من الجسم. وفي الغالب نجد أن كل مرضي السرطان يعانون من أرتفاع درجة حرارة الجسم ، خصوصا لو أن المرض ذاته أو الأدوية التي تعالج المرض كان لها تأثير سلبي علي الجهاز المناعي للجسم. وفي تلك الظروف فإن الجسم يجد صعوبة لمحاربة العدوي بالمرض. وأرتفاع درجة حرارة الجسم ، ربما تكون هي الشكوي الأولي للإصابة ببعض أنواع السرطان ، خاصة سرطان الدم ، مثل اللوكيميا والليمفوما ( سرطان الخلايا الليمفاوية).
 
 
3- الشعور بالتعب والأرهاق السريع.
مرضي السرطان يشعرون بالتعب الشديد من أقل مجهود بدني ويظل هذا الشعور قائما حتي مع الراحة. وذلك العرض يصبح هاما لتشخيص المرض ، خصوصا مع نمو السرطان المستمر. وربما يكون هذا العرض مصاحب لحالات الإصابة المبكرة بالمرض خاصة مع مرض الليوكيميا ، أو أن الإصابة بالمرض قد أدت إلي فقد في الدم ، مثل الإصابة بسرطان القولون أو المعدة.
 
4- وجود الألام المصاحبة للمرض.
وجود الألم ربما يكون هو الشكوي الأولي من المرض في بدايته في بعض أنواع السرطان مثل سرطان العظام ، أو الخصية. وجود الصداع المستمر الذي لا يزول بسهولة بالمسكنات المعتادة ربما يكون شكوي هامة تدل علي وجود السرطان في المخ. كما أن وجود الشكوي المستمرة من الألم في الظهر ، ربما تدل علي وجود السرطان في أي من الأعضاء الحيوية في الحوض ، مثل القولون ، والمستقيم ، أو المبايض. وفي غالب الأحيان ، نجد أن الألم المرتبط بوجود سرطان ما في الجسم هو ناجم عن أنتشار مرض السرطان من مكانه الأصلي ، إلي أماكن أخري من الجسم.

5 - ظهور بعض التغيرات في جلد المريض بالسرطان.
بخلاف الإصابة بسرطان الجلد كمرض مستقل ، فأن هناك بعض أنواع السرطان قد تؤثر علي الجلد وتظهر الأعراض والشكوي من المرض في شكل تغيرات علي الجلد. وتلك الأعراض أو الشكوي تتمثل في ظهور ما يلي :

• ظهور الجلد بمظهر قاتم عما يجب أن يكون عليه من لون.
• ظهور تصبغ علي الجلد والعينين باللون الأصفر ( اليرقان ).
• أحمرار الجلد في بعض الأماكن.
• وجود الحكة المستمرة في الجلد.
• زيادة نمو الشعر في أماكن معينة من الجسم.
 
أهم الأعراض والشكوي المصاحبة لوجود أنواع معينة من السرطان.
مع وجود معظم الأعراض والشكوي التي تم ذكرها من قبل والمصاحبة لبعض أنواع السرطان ، إلا أنه يجب أن نلاحظ وجود أسباب ، وأعراض ، وشكوي أخري لكل نوع من السرطان علي حدة. لذلك يجب علي كل مريض يشك في أنه مصاب بالسرطان ، أن يسارع ويعرض نفسه علي طبيب متخصص حتي يمكن الكشف عن المرض في بدايته وقبل أن يستفحل أمره ، وينتشر إلي أماكن أخري من الجسم.
ومن تلك المظاهر أو الأعراض التي تدل علي أن هناك مشكلة لها علاقة بمرض السرطان هو ما يلي:
 
1 – تغير في طبيعة وعادات الأخراج ( لطبيعة البراز) أو عمل المثانة بشكل غير طبيعي. والأمساك المستمر لفترات طويلة من الوقت ، مع تعاقب ذلك بحالات من الأسهال ، أو تغير في كتلة البراز عما يجب أن تكون عليه ، ربما وليس في كل الأحوال تدل علي وجود سرطان القولون.
 
 
2 – وجود الألم المستمر عند التبول ، مع خروج بول مدمم ( به دم ) أو تغير في طبيعة المثانة ، مثل الرغبة في التبول لكميات قليلة جدا أو كثيرة جدا من البول ، تختلف عما كانت عليه المثانة من قبل ، فإن ذلك ربما قد يدلل علي وجود مظاهر للسرطان في المثانة أو البروستاتة. لذلك يجب التوجه لرؤية الطبيب المعالج فور وجود أي تغيرات في نمط عمل المثانة عما كان مألوف من قبل في الظروف الطبيعية.
 
3 - وجود جروح أو تقرحات في أماكن حساسة من الجسم مقاومة للشفاء.
سرطان الجلد يبدو وكأنه جرح ينزف ولا يشفي من هذا النزيف. أو أن هناك تقرحات في الفم موجودة لفترة طويلة من الوقت ولا تشفي ، قد تكون هي البداية لسرطان الفم المصاحب للتدخين أو نتيجة التعرض لمواد مسرطنة في كافة أشكالها ، مثل مضغ أوراق الدخان ، أو شرب الكحول.
 
4 - وجود بثور مؤلمة علي القضيب بالنسبة للرجل ، أو علي المهبل بالنسبة للأنثي ، ربما تدل علي حدوث عدوة معينة أو بداية حدوث السرطان في تلك المنطقة ، ولا يجب أهمال ذلك طبيا.
 
5 - وجود تبقعات بيضاء داخل الفم ، أو نقاط بيضاء علي اللسان.
وجود تلك التبقعات أو النقاط البيضاء ربما يكون سببها هو ما يسمى بالعربية (الطلواني) أو leukoplakia ، والتي تعتبر مقدمة لحدوث سرطان الفم مستقبلا ، وهى ناجمة عن حدوث تهيج مستمر بأنسجة الفم نتيجة لعادات مستمرة تؤدي إلي ذلك.
 

6 - وجود نزيف أو أفرازات غير مبررة في منطقة ما من الجسم.
النزيف الغير عادي قد يحدث مبكرا مع بداية مرض السرطان أو حتي مع الحالات المتقدمة منه. ووجود دم مع (البصاق) ربما يكون دلالة بارزة علي وجود سرطان الرئة. بينما وجود دم مع البراز ، أو أن يكون البراز لونه مسود ، لهو دلالة علي وجود سرطان القولون أو المستقيم. بينما وجود السرطان في عنق الرحم ، أو الخلايا المبطنة للرحم ، فأن ذلك يؤدي إلي نزيف غير عادي من المهبل.
ووجود دم في البول ، ربما يكون دلالالة علي وجود سرطان في المثانة أو الكلي.
ووجود دم نازف من حلمة الثدي ، ربما يكون دلالة علي وجود سرطان الثدي.
 
 
7 - تورم أو تضخم بالأنسجة داخل الثدي أو في أماكن أخري من الجسم.
العديد من أمراض السرطان ، يمكن أن تحس من الجلد كورم واضح المعالم. وتلك الأنواع من السرطانات ربما تختص بأماكن معينة في الجسم ، مثل الثدي ، والغدد الليمفاوية ، وأنسجة الجسم اللينة. والورم أو التضخم في الأنسجة ، ربما يكون عرض أولي أو متأخر لحدوث السرطان ، ويجب أن يبلغ ذلك للطبيب المختص. خصوصا لو أن المريض قد أدرك أنه ينمو بزيادة في الحجم.
 
8- عسر الهضم وصعوبة في البلع.
وربما صادف حدوث ذلك لأسباب أخري عديدة ، فإن عسر الهضم ، وصعوبة البلع ، ربما يكونا من أول علامات الإصابة بسرطان البلعوم ، أو المعدة ، أو الحلق.
 
9 - تحول حديث في الشكل والمظهر لأي ورم أو ثألول جلدي علي سطح الجلد.
أي ثألول ، أو وحمة جلدية ، أو تبقع بالجلد ، يؤدي إلي تغير اللون ، أو زيادة الحجم ، أو الشكل ، أو فقدان للأطار العام لتلك التغيرات ، لا بد أن يبلغ به الطبيب المختص في الحال لأتخاذ اللازم . وأي تغيرات جديدة في الجلد يجب أن يبلغ بها المختصون في الرعاية الصحية. تغير الجلد في الشكل أو اللون ، ربما ينبأ أن هناك نوع من السرطان (melanoma) والتي أن وجدت مبكرا ، يمكن علاجها بنجاح.
 

10 - تكرار السعال مع بحة في الصوت.
تكرار السعال الذي لا يذهب بسهولة مع العلاج ، ربما يكون أول مظاهر الإصابة بمرض السرطان. وبحة الصوت أو عدم خروجه كما كان معتادا ، ربما يكون ذلك أولي علامات الإصابة بسرطان الحنجرة ، أو بسبب تورم بالغدة الدرقية.
وبالرغم من أن الأعراض والشكوي التي تم ذكرها ، ربما تتماشي مع الإصابة بمرض السرطان ، إلا أن هناك الكثير من الأعراض والشكوي البسيطة التي لم يتم ذكرها هنا بعد.
ولو أن المريض لاحظ أي تغير حاصل في أداء الجسم لوظيفته أو الأحساس بذلك التغيير خصوصا لو أن ذاك التغيير ظل موجودا لفترة طويلة من الوقت ، وأصبح المريض في حالة صحية أسوء مما كان عليه ، فيجب أخبار الطبيب بذلك.
ولو أن الأمر كان أمنا ، ولا يتعلق بالإصابة بمرض السرطان  فأن الطبيب سوف يعلم ذلك ويعمل علي إيجاد التشخيص الصحيح ، وأيضا علاج ذلك.
أما إذا كان الأمر يتعلق بوجود ورم سرطاني في مكان ما من الجسم ، فأنك سوف تعطي نفسك منحة جديدة في التعامل معه في البداية ، والتخلص منه قبل أن يستفحل في الجسم ، حيث يجدي العلاج ، وتتخلص من السرطان في بداية حدوثه.
 
 
كيف يتم تشخيص مرض السرطان ؟
هناك الطبيب المتخصص في علم أمراض الأنسجة (pathologist) وهو الذي ينظر إلي الأنسجة المشكوك فيها تحت الميكروسكوب ، ويقرر إذا كانت مصابة بالمرض أم لا. فلو وجد ذلك الطبيب المتخصص أن الأنسجة التي يفحصها مصابة بالسرطان ، فهو قد يدقق فيها لبيان نوع هذا السرطان ، وعما إذا كان سوف ينمو ببطء أو بسرعة في الجسم.
 
الفحص المسحي لبيان المرض بالأشعة المختلفة.
الفحص المسحي الأشعاعي يهدف إلي بيان حجم السرطان ، وعما إذا كان أنتشر للأنسجة أو الأعضاء المجاورة لوجوده في الجسم.
أختبارات الدم المختلفة في وقت الفحص وتلك الأختبارات قد تدلل علي الحالة الصحية العامة التي يتمتع بها الجسم ، وكفاءة الأعضاء المختلفة علي العمل.
المسح الأشعاعي يمكن الطبيب الفاحص من معرفة حجم الورم السرطاني ، وإن كان قد أنتشر إلي أماكن أخري مجاورة في الجسم أم لا.
 
ما هي أنواع الفحوصات الأشعاعية التي تتم لمريض السرطان ؟
الغرض الأساسي من تلك الفحوصات الأشعاعية هو لبيان ماذا يجري داخل الجسم من تغيرات. وتلك الفحوصات الأشعاعية تتم أما بواسطة أشعة أكس ، أو الموجات الصوتية ، أو تناول بعض المواد العضوية المشعة ، أو عن طريق المجالات المغناطيسية ، والتي تمر جميعها خلال قطاعات الجسم المختلفة.
 
 
وتقاس درجات الطاقة الموجودة في أعضاء الجسم المختلفة بواسطة مجسات خاصة في كل جهاز علي حدة ، والتي تعكس مجالات الطاقة تلك إلي صور يمكن قرائتها والتعرف عليها.
وتلك الصور تعكس حالة الجسم ، وأداؤه من الداخل عند لحظة الفحص ، إذا كان في حالة طبيعية ، أم أن هناك عيوب ملحوظة سببها الإصابة بالمرض.
كما أن هناك طرق أخري للفحص وتتبع حدوث مرض السرطان ، وذلك بأستعمال المناظير المختلفة لتنظير كل حالة علي حدة. وعلي سبيل المثال نذكر فحص كل من القولون ، والقصبة الهوائية وتفرعاتها بأسخدام كل من منظار القولون ، ومنظر الشعب الهوائية ، وكلا من تلك المناظير تسمح للطبيب بمشاهدة المرض ، كما لو أنه ينظر إليه بالعين المجردة.
وأن هناك أجهزة تنظير أخري للمساعدة في فحص عموم الجسم وذلك مثل الكات سكان والرنين المغناطيسي ، والتي تستخدم مجال مغنطيسي قوي للحصول علي قطاعات من الصور لحال الجسم من الداخل.
 
 
وتلك الأنواع من الفحوصات جعلت لتشخيص الأورام في الأماكن الحساسة بالجسم ، مثل المخ ، والعمود الفقري ، وكذلك الرقبة ، والعظام ، والعضلات.
وقد يستطيع الطبيب الفاحص لتلك القطاعات من الصور أن يحدد عما إذا كان المرض هو مجرد ورم حميد أم أنه تحول إلي مرض خبيث.
 
ماهي الدرجات أو المراتب التي يمكن أن يكون عليها مرض السرطان في جسم المريض ؟
التدريج أو المراتب في مراحل المرض هي عملية الغرض منها أيجاد كم هي أعداد السرطان الموجودة بالجسم ، وأين توجد. وتلك العملية لتدريج المرض هي بهدف إيجاد أفضل السبل العلاجية للتدخل في علاج المرض.
كما أن تلك العملية تهدف أيضا إلي أن ينظر الفريق الطبي المعالج للمرض إلي ما سوف يكون عليه بعد فترة من الوقت إن طالت أم قصرت.
وعملية إيجاد الدرجة التي يبدو عندها المرض في لحظة توقيع الكشف وأجراء الفحوصات قد تأخذ بعض الوقت لتحديد ذلك ، والمصابون للمرض تواقون للبحث عن العلاج وتناوله في أقصر مدة ممكنة.
ومن المهم معرفة أن عملية إيجاد المرحلة التي وصل إليها مرض السرطان في الجسم هي التي تحدد نوع العلاج ، وأفضل الطرق التي يمكن بها التغلب علي ذلك المرض.
 
 
المراحل التي يمر بها سرطان عنق الرحم 
 
لماذ يجب تحديد المرحلة أو الدرجة التي يبدو عليها مرض السرطان ؟
الأطباء المعالجون يهدفون إلي أيجاد المرحلة التي يبدو عليها المرض ، وحجم الإصابة ، ومكان وجودها في الجسم ، حتي يتأكدوا أن الشخص المصاب سوف يحصل علي أكبر قدر ممكن من الرعاية الصحية التي تهدف إلي التغلب علي ذلك المرض.
وعلي سبيل المثال : فإن التعامل مع سرطان الثدي في المرحلة الأولي ، يتأتي بالجراحة وأستئصال الثدي ، وأخذ جلسات أشعاعية لقتل ما تخلف عن الجراحة من خلايا سرطانية مريضة.
بينما في الحالات المتقدمة لسرطان الثدي ، فإن الجراحة أعمق وأوسع ، والمريض يتناول أيضا تلك الجلسات من الأشعة العلاجية ، بالإضافة إلي العلاج بالكيماوي.
وفي تلك المرحلة فإن الأطباء في حاجة لتحديد درجة الإصابة بالمرض ، حتي يمكن التنبأ بما سوف يكون عليه الحال خلال مرحلة لاحقة للإصابة بهذا المرض.
 
ما الذي ينظر إليه الأطباء المعالجون لمرض السرطان عندما يودون معرفة درجة الإصابة بالمرض؟
في معظم أمراض السرطان ، فإن إيجاد الدرجة التي توافق الأصابة بالمرض تتحدد بناء عن عوامل ثلاثة ، وهي :
1 – حجم بؤرة المرض في منطقة ما من الجسم ، وعما أذا كانت تنمو وتنتشر لأمكنة قريبة من الورم ، أما أنها ثابتة في مكانها لا تتغير.
2 – وعما إذا كان المرض قد أنتشر إلي الغدد الليمفاوية القريبة منه أم لا.
3 – وما إذا كان المرض قد أنتشر أم لم ينتشر إلي مناطق بعيدة عن المكان الأصلي للإصابة بالمرض.
 
بعض أمراض السرطان الخاصة بالدم ، قد لا يصلح تدريجها بتلك الطريقة ، وذلك مثل مرض الليوكيميا ، لأنها فرضا تكون منتشرة في عموم مناطق الجسم كافة وليس لها مكان محدد قاصرة عليه.
 
وأمراض السرطان التي تصيب داخل المخ أو خارجه أيضا لا يمكن تدريجها ، لأنها تبدأ في أظهار الأعراض وإحداث الخلل في وظيفة المخ والجسم ، قبل حتي أن تبدأ في الأنتشار.
 
ما هي الطرق المتبعة التي تحدد درجة حدوث مرض السرطان ؟
الأطباء المعالجون يهمهم أن يحصلوا علي أكبر قدر ممكن من المعلومات الخاصة بالمرض لكي يحددوا ما هي درجة الأنتشار في ذلك الوقت. وهذا يعتمد علي مكان وجود الورم في الجسم ، والفحص الأكلينيكي قد يعطي بعض الدلائل التي يكون عليها المرض. وتلك الصور الخاصة بالأشعة ، أو الأشعة المقطعية ، أو السونار والرنين المغناطيسي كلها يمكن أن تعطي معلومات كافية عن حجم ، ومكان ، ودرجة المرض في الجسم.
كما أن أخذ عينية من ذات المرض (خزعة) والنظر إليها تحت الميكروسكوب لهو أمر هام لكي يتم التأكيد علي تشخيص المرض ، وإن كان ذلك أيضا يعتبر مفيدا لتحديد الدرجة التي عليها مرض السرطان.
 

 
كيف يتم علاج مرض السرطان ؟
عدد أنواع العلاجات التي تتداخل ، يتم أختيارها أعتمادا علي نوع المرض ، والمرحلة التي وصل إليها ، وهناك عوامل أخري مثل السن ، والحالة الصحية العامة  وعلي رغبة المريض ذاته في تخير أي أنواع العلاج التي ربما قد تناسبه.
وعلاج السرطان يحتوي علي ثلاث عناصر أساسية ، وهي الجراحة ، والتعرض لجرعات أشعاعية علاجية ، وأيضا العلاج الكيماوي. وهذا يعتمد علي نوع المرض ، والمرحلة التي وصل إليها. فقد يتم أختيار نوعان أو أكثر من تلك العلاجات في وقت واحد ، أو يتم أجرائها أو تناولها واحد وراء الأخر.
 
 
بعد أن يتم تشخيص المرض علي أنه السرطان ، وبعد تحديد المرحلة أو درجة التقدم التي وصل إليها المرض ، فإن المختصين بالعلاج يبحثون مع المريض عن محاور العلاج المختلفة. لذلك علي المريض أن يأخذ كل الوقت لكي يجد ما يناسبه من حل مقترح. وأختيار خطة العلاج يعتمد في الأساس علي عامل هام ، وهو درجة تقدم المرض.
والعوامل الأخري التي يمكن أن تأخذ في الحسبان ، هي المضاعفات الجانبية لأي نوع من تلك العلاجات ، وأحتمالية الشفاء من المرض ، والعيش فترة زمنية أطول ، أو زوال الألام المصاحبة للمرض.
علي المريض أن يضع في الأعتبار عند أتخاذ القرار والتعرف علي النواحي المختلفة لعلاج المرض ، أن يلجأ إلي رأي طبي ثاني أو ثالث ، إذا أمكن له ذلك ، لتوحيد التشخيص والأستقرار علي أنه هو نفس المرض.
 
ما هو العلاج الأمثل لمريض السرطان ؟
كل نوع من العلاج ، يعتمد في الأساس علي حالة كل مريض علي حده. فبعض أنواع السرطانات تستجيب بطرق مختلفة ، لأنواع مختلفة من العلاج. ولذلك من الضروري أن يحدد نوع السرطان ، والنوع الأمثل من العلاج لمواجهة المرض.
والمرحلة التي عليها المرض ، سواء كان في البداية ، أو في مرحلة متقدمة ، تعتبر المفتاح نحو معرفة أي الأختيارت العلاجية سوف تكون الأمثل ، وأيضا سوف تحدد أفضل باقة علاجية ممكن أن توفر للمريض السلامة من المرض. لأن المراحل الأولي لحدوث المرض ، تستجيب بشكل إيجابي للعلاج أفضل من المراحل المتأخرة للمرض. 
كما أنه يجب أن يأخذ في الأعتبار ، الحالة الصحية التي يكون عليها المريض ، وطرق المعيشة أن كانت صحية أم لا ، فكلها سوف تحدد أفضل أنواع العلاج التي يمكن أن توفر لك السلامة وربما التغلب علي المرض.
وعلي المريض أن يدرك بأنه ليس كل أنواع العلاج المقترحة للسرطان ، وفي كل حالة علي حدة ، بأنها سوف تجدي نفعا ، وتعين علي القضاء علي المرض.
وعلي المريض أن يسأل دوما الأطباء المعالجين عن أفضل أنواع العلاجات المتوفرة لحل مثل تلك المشكلة ، وما هي الأضرار الجانبية لمثل تلك العلاجات. حيث أن الهدف هو علاج السرطان ، ووضعه تحت المراقبة والتحكم فيه ، أو علاج الأسباب التي أدت إلي حدوثه.
 
الطب البديل والمكمل لعلاج مرض السرطان.
عندما يصاب الفرد بالسرطان ، ويتأكد ذلك بالتشخيص ، فأن الفرد يدرك أن هناك طرق طبيعية كانت متبعة في قرون قد خلت من التاريخ ، وكان فيها المرضي يتعالجون بالطرق والأمكانية المتوفرة من الأعشاب ، والنباتات المختلفة المتواجدة في البيئة من حولنا ، وتناول أطعمة معينة ، ومكملات غذائية مثل الفيتامينات وما شابه ذلك ، أو أتباع طرق أخري مثل الوخز بالأبر ، أو التدليك الطبي.
وأن كل تلك الطرق كانت فعالة وتجدي نفعا ، وقد أفادت الكثير والكثير من مرضي السرطان ، وتعافوا من المرض ، وقبل أن يظهر في الأفق الطب الحديث ، وما صاحبه من ثورة علمية من الألات والمعدات ، وطرق التشخيص المختلفة ، وأختيار أنواع العلاجات القسرية لعلاج المرض.
 
فما هو تحديدا تلك المكملات ، والنواحي البديلة لعلاج مرض السرطان ؟
ربما يترسخ في ذهن مريض السرطان ، بأن خطة العلاج بالطرق الحديثة لمرض السرطان من عمليات جراحية ، أو أشعاع طبي ، أو العلاج الكيماوي ، أنما هي مدمرة للجسم بدرجة تفوق الأثر السيئ لمرض السرطان ذاته.
وطبعا ليس كل أمراض السرطان قد تستجيب لأي من الأختيارين ، الطب الحديث أو القديم أما إذا تم الجمع بين العلوم المتقدمة في علاج المرض ، والطرق القديمة من مكملات وأعشاب وخلافه ، فربما يكون لذلك أثر إيجابي طيب وملموس علي مرض السرطان ، وتحسن صحة المريض ، وشعوره بأنه أفضل.
وبعض تلك الطرق الطبيعية في علاج مرض السرطان ، قد تتأتي من ممارسة رياضة اليوجا ، أو التأمل العميق ، أو تناول الأعشاب المختلفة لأغراض مختلفة للتحكم في الأعراض والشكوى من المرض.
 
 
ويبقي أن نعلم أن هناك الكثير من الأعشاب التي توصف بواسطة كثير من عديمي الخبرة بمجري الأمور ، أو المشعوذين ، وأدعياء العلم ، قد لا تفيد المريض بل تضره  لذا وجب التمحيص وألتزام الحذر من تناول أي أعشاب غير موثقة علميا ، أو لم تجري عليها أبحاث علمية مكثفة ، محليا وعالميا  ولا يجري وراء الشائعات المروجة لأصناف من النباتات أو الأعشاب التي ليس لها أي اثر أو فضل في علاج المرض.
 
ماهي مضاعفات علاج مرض السرطان بالطرق المتبعة علميا.
العلاج الجراحي ، أو الكيماوي ، أو الأشعاعي ، كلها وسائل لازمة لعلاج مرضي السرطان ولكن لكل منها بعض المضاعفات التي قد تكون درامية وخطيرة علي صحة المريض تبعا للحالة الصحية التي يوجد عليها المرض وقت التداخل بتلك العلاجات.
والمضاعفات تختلف من مريض إلي أخر في شدتها ، وبعض المرضي قد لا يعانون من اي مضاعفات مطلقا. ومن ذلك يتضح أن لكل مريض أستجابة مختلفة عن الأخر في ردة الفعل لتلك الأنواع من العلاجات.
العديد من تلك المضاعفات وردة الفعل لعلاج مرض السرطان يمكن مواجهتها ، والحد من تأثيراتها القوية ، وربما تذهب إلي حال سبيلها دون إلحاق الضرر بالمريض وذلك إذا ما أضيف لتلك الأنواع من العلاجات التقليدية ، أدخال بعض الأعشاب المساندة لوقف تدهور صحة المريض ، أثناء تناوله لتك العلاجات المخصصة للتغلب علي المرض.
 
 
ماهو تضائل أو تراجع مرض السرطان ؟
بعض الناس قد يتصور أن تضائل المرض أو تراجعه يعني أن المريض قد شفي من السرطان ، لكن تلك لم تكن دوما الحالة التي يوجد عليها المرض.
والأجدر بالمعرفة أن يشار إلي تلك الحالة من السكون الوقتي للمرض علي أنه قد أستجاب لبعض أنواع العلاج ، وأنه أصبح تحت السيطرة.
بينما في حالة تراجع المرض وأنحساره تماما ، فإن الأعراض والشكوي المصاحبة للمرض تتلاشي تماما ، وأن الخلايا السرطانية لم تعد موجودة بعد بأي من الفحوصات المتبعة لمعرفة ذلك.
ويبقي هناك أن أنحسار المرض ، قد يكون وقتيا ، بمعني أن المريض لم يعد يشكوي من المرض في فترة ما ، وحينها يكون المرض قد أنكمش تماما ، ولكنه لم يختفي بالكامل. وأنحسار مرض السرطان ، قد يمكث ما بين أسابيع إلي سنوات ، دون شكوي أو أعراض. وقد يعود المرض مجددا ، وينحسر مرة أخري مع تناول أنواع العلاجات المتوفرة لذلك.
 
كيف يتثني لنا الوقاية من مرض السرطان بأنواعه المختلفة ، وقبل حدوث الإصابة به ؟
هناك الكثير من الأعشاب الموثقة علميا وتجربيا علي مستوي العالم ، والتي يفيد تناولها أما للوقاية من حدوث المرض ، أو للتعافي منه عند الإصابة به ، ولنا أن نذكر بعض تلك الأعشاب المخصصة لهذا الغرض ، وفضل تناولها أملا في الشفاء من مرض السرطان.
 
1 - عشبة الشاي الأخضر  (Strobilanthes crispus ) أو الشاي الأخضر للوقاية من الإصابة بالمرض.

 
هناك الكثير الذي يمكن عمله والأستفادة منه لمنع حدوث الإصابة بمرض السرطان ، وحتي يظل الجسم بمنأي عن حدوث مثل ذلك ، ومن ضمن تلك الوسائل التي تحد من الأصابة بالمرض هو تناول أطعمة معينة بذاتها ، أو تناول أعشاب خاصة تحول دون الإصابة بهذا المرض.
وعلي رأس تلك القائمة من الأعشاب ، توجد عشبة الأستروبلنتس Strobilanthes crispus والمعروفة بغناها بكثير من المواد المضادة للأكسدة  والفلفينويدات ، والكاروتينويدات ، وأحتوائها أيضا علي كثير من العناصر الغذائية والأساسية للحد من حدوث مرض السرطان بأنوعه المختلفة. لمزيد من القراءة عن الموضوع أنظر إلي الرابط التالي:
 
وقد دلت الأبحاث العلمية المختلفة ، علي أن شرب ذلك الشاي المصنع من عشبة الأستروبلنتس ، هو آمن جدا ، ويساعد في الوقاية من الأصابة بشتي أنواع السرطان المختلفة ، مثل سرطان الفم عند المدخنين ، والثدي ، والمثانة ، والجلد ، والمعدة ، والبنكرياس ، والرئتين ، والبروستاتة ، والبلعوم ، وغيرهما من أنواع السرطان المعروفة.
كما توجد مجموعة من الأطعمة بذاتها تحد من الأصابة بمرض السرطان ، وهي تلك الأنواع من الخضراوات ذات الأوراق داكنة الخضرة ، والتي تحتوي علي مركبات الكارتينويدات ، وكذلك أنواع الفاكهة ذات اللون الأصفر أو البرتقالي ، أو تلك الخضراوات التي تحتوي علي كمية كبيرة من عنصر الكبريت  مثل الفجل ، والجرجير ، والبروكلي ، والكرنب ، والثوم ، والبصل علي سبيل المثال لا الحصر.
سعر الكيلو من عشبة الأستروبلنتس هو 15 دولار للكيلو ، ويضاف إلي ذلك مصاريف الشحن إلي أي بلد حول العالم.
 
 2 - شاي إسحاق
هو عبارة عن تركيبة عشبية معروفة عالميا ، ومجربة علي مئات الآلاف من مرضي السرطان في شتي أنحاء العالم ، وعلي مدي أكثر من قرن من الزمان ، ومعروف أنها مجدية جدا في القضاء علي بعض أمراض السرطانات المختلفة التي تصيب الأنسان ، أو علي الأقل أنها تمنع حدوث المرض عند تناولها في الظروف العادية كمشروب مثل الشاي. التفاصيل كلها موجودة في نفس المدونة علي الرابط التالي ، لمزيد من المعرفة:
http://moderherb.blogspot.com/2010/02/blog-post_22.html
لكن للأسف هناك كل من هب ودب في العالم العربي خاصة ، ودون علم أو دراية ، وقد ظهرت علي السطح مجموعات من الأفاقين المدعين ، لا خبرة ، ولا علم لهم ، ولا مفهوم عن طبيعة المرض والمدخل الصحيح لعلاجه ، وذلك جريا وراء المال فقط  وأستغلال معاناة الناس ، وخلط أعشاب ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بمكونات شاي إسحاق الأصلية ، وبيعها للناس ولمرضي السرطان علي أنها هي الشاي المقصود ( شاي إسحاق ). وما صدقوا بل كذبوا بما يفعلون ، وتكون النتيجة أن المريض قد تكلف عبء مادي ، وخطر ماحق لاحق وهو زيادة حدة مرض السرطان ، وليس المعافاة منه.
لذلك ، لزم التنبيه والحذر من التعامل مع مثل هؤلاء الذين لا علم لهم ، ولا أمانة عندهم ، مصاصي دماء البشر.
سعر الكيلو من شاى إسحاق بمكوناته الطبيعية المعروفة والمحددة كما ووزنا ، هو 40 دولار للكيلو ، ويضاف إلي ذلك مصاريف الشحن إلي أي بلد حول العالم.
 

3 – خلاصة أوراق نبات الجرافيولا.
وجد أن تناول تلك الخلاصة للحد من الأثار السيئة لمرض السرطان هي أقوي 1000 مرة من العلاج الكيماوي لقتل الخلايا السرطانية ، ولكن دون غيرها من خلايا الجسم السليمة. والنبات يتواجد فقط في المناطق المدارية الحارة والمطيرة ، نظرا لقلة أعداد الأشجار المنزرعة من هذا النبات ، ونظرا للطلب الكبير عليها عالميا ، فإن الأسعار في أزدياد ، ولكن نظرا لأهميتها الطبية في علاج مرض السرطان بكل أنواعه ، فلا زال الطلب عليها كبير مهم تكلف الأمر ، للمزيد من القراءة عن نبات الجرافيولا ، تجد الموضوع كله علي الرابط التالي :
 http://moderherb.blogspot.com/2010/08/blog-post-16.html
وسعر الكيلو من خلاصة أوراق نبات الجرافيولا الجاهزة للأستعمال هو 50 دولار أمريكي ويضاف إلي ذلك سعر الشحن إلي أي بلد حول العالم

 4 – خلاصة نبات الفنكة.
الفنكة عشبة منتشرة في جميع أنحاء العالم ، وتتواجد صيفا في كافة المناطق والأنحاء  وهي من النباتات المهمة في علاج مرض السرطان ، بأنواعه المختلفة ، ويستخرج منها أهم عناصر العلاج الكيماوى ، التي تستخدم في المستشفيات لعلاج مرضي السرطان. ولمعرفة المزيد عن فوائد تلك العشبة وأهميتها لمرض السرطان ، أنظر الموضوع علي الرابط التالي: http://moderherb.blogspot.com/2010/10/blog-post_4556.html
ونظرا للمرارة الشديدة لخلاصة نبات الفنكة ، فإنها تعبأ في كبسولات ، والعلبة بها 100 كبسولة ، وسعرها 15 دولار أمريكي للعلبة ، ويضاف إلي ذلك سعر الشحن إلي أي بلد في العالم.

 5 – لب نوي المشمش ، ويحتوي علي مادة اللاتيريل ، أو فيتامين ب 17 .
نظرا لأحتواء لب نوي المشمش علي مركب السيانيد ، وأثر ذلك المركب علي قتل الخلايا السرطانية عند تناول جرعات محددة منه ، فأن أستعماله لعلاج مرضي السرطان قد أثبت جدواه في شفاء كثير من الحالات المرضية ، بالتزامن مع تناول الأصناف الأخري المشار إليها في هذا الصدد. ولمزيد من القراءة والإفادة ، أنظر علي الرابط التالي :
 
وسعر الكيلو من لب نوي المشمش الذي يحتوي علي كمية هامة من مادة اللاتيريل ، أو الأميجدلون ، أو فيتامين ب 17 هو 50 دولار أمريكي ، ويضاف إلي ذلك سعر الشحن إلي أي بلد في العالم.
6 – غضروف وزعانف أسماك القرش.
تناول تلك المادة الخاملة الموجودة في غضروف سمك القرش ، وجد أنها تحرم خلايا السرطان من وصول الدم إليها بكميات كافية ، ومن ثم تحد من قدراتها علي التكاثر ، وماتلبث تلك الخلايا الشرهة لتناول الطاقة اللازمة لأحيائها ، إلا أن تتضائل ثم تموت تباعا وقد دلت كثير من الأبحاث العلمية علي أهمية تناول غضروف سمك القرش ، خصوصا في المراحل المتعددة لمرض السرطان. أنظر لمزيد من المعلومات علي الرابط التالي:
وسعر الكيلو من مطحون غضروف سمك القرش ، أو الغضروف كما هو علي حالته  هو 60 دولار للكيلو الواحد ، ويضاف إلي ذلك سعر الشحن إلي أي منطقة حول العالم.

7 - عشبة حشيشة الثعبان الماليزية ، العلبة بها 100 كبسولة بسعر منافس هو 20 دولار فقط ، والعلبة التي بها 200 كبسولة قيمتها 40 دولار أمريكي وهو سعر غير موجود في أي مكان أخر حول العالم ، نظرا لأنتاجية مزارعنا من العشبة بما يتيح لنا المساهمة مع مريض السرطان في تحمل بعض العناء المادي عنه ، ونسأل الله أن يعوضنا بذلك خيرا . أنظر الرابط التالي عن العشبة :
http://moderherb.blogspot.com/2012/04/blog-post_14.html
 
8 - عشبة الدرنة الأكولة ، وهي من الأعشاب الهامة جدا ، والتي يقتصر وجودها داخل الغابات المطيرة ، وقد تم زراعتها في مزارعنا بعد أن تكيفة العشبة علي البيئة الجديدة ، والعشبة فعالة للغاية كما سابقتها من حشيشة الثعبان في علاج الأمراض السرطانية ، حيث أن هناك صرح طبي قائم بذاته علي علاج مرضي السرطان من كافة أنحاء العالم وموجود في ماليزيا ، ويعتمد تلك العشبة أساسا في علاج كافة مرضي السرطان الموجودين فيه.
العلبة بها 100 كبسولة ، وبسعر منافس جدا ، وهو 20 دولار أمريكي فقط ، ولدينا ولله الحمد أنتاجية عالية داخل مزارعنا من عشبة الدرنة الأكولة. أنظر الرابط التالي :

http://moderherb.blogspot.com/2012/01/blog-
post.html
 
9 – مجموعات الأعشاب الصينية المختلفة ، وليس لها تسميات عربية لعلاج كل نوع من السرطان علي حدة.
وتلك المجموعات متخصصة جدا في التأثير علي أي نوع معين من السرطان ، الذي قد يصيب في مصدره أي عضو من الجسم علي حدة ، فمثلا نجد المجموعات التالية من الأعشاب :
مجموعات أعشاب لعلاج كل من سرطانات
• الثدي
• القولون
• البروستاتة
• المعدة
• المثانة
• الكبد
• المخ
• العضلات
• الدم ، الليوكيميا
• الغدة الكظرية
 
والقائمة تطول ، ولكن مجموعات الأعشاب تختلف من علاج نوع معين من السرطان إلي أخر ، والنتائج بحمد الله طيبة خصوصا لو كان التدخل بالعلاج بالأعشاب قد تم في بدايات حدوث المرض أي في المحلة الأولي إلي المرحلة الثالثة.  
سعر الكيلو من تلك الأعشاب يتروح ما بين 40 إلي 60 دولار للكيلو الواحد ، حسب نوع الأعشاب التي تدخل في تلك التركيبات من الأعشاب ، وتلك الأعشاب مجربة منذ فجر التاريخ ، في مكافحة حدوث مثل تلك الأمراض ، وفي عصور لم يكن فيها هناك أي أدوية أو علاجات حديثة.
 
 
نحن نقوم بتحضير أهم تلك الأعشاب نقية أصلية من تربة عضوية في مزارعنا الموجودة في ماليزيا من مصادرها ، ونقوم بتفصيلها علي كل مرض علي حدة كما يفصل الثوب قدر مقاس لابسه. وتتفاوت أسعار تلك الأعشاب ، قدر قيمتها وأهميتها في كسر شوكة مرض السرطان ، والعودة بالسلامة والعافية علي المريض.
نسأل الله للجميع السلامة والعافية من كل مرض ، وأن يمن الله علي جميع عباده الذين أبتلوا بالمرض أن يزيل عنهم شر ما أهمهم ، وأن يعافيهم من كل سوء ، أنه علي كل شيئ قدير ، وبالإجابة جدير ، حفظ الله الجميع.