الأعشاب الآسيوية الطبية في صورتها الحضارية

الأعشاب الآسيوية الطبية في صورتها الحضارية

كلمة من الدكتور حسن يوسف ندا - أستشاري العلاج بالأعشاب الطبية والطب العام

يقول الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم " لكل داء دواء ، فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله تعالي "ويقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالي " إنما العلم علمان ، علم الدين وعلم الدنيا ، فالعلم الذي للدين هو الفقه ، والعلم للذي للدنيا هو الطب "وفي رواية ثانية عنه ، قال : " لا أعلم بعد الحلال والحرام أنبل من الطب إلا أن أهل الكتاب قد غلبوناعليه " وفي رواية ثالثة عنه ، إنه كان يتلهف علي ما ضيع المسلمون من الطب

وفي حديث " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له ".. حديث شريف. أما العلم فهو نذر أوفي به لكل العالمين ، وأسأل الله أن ينفعنا وأياكم بما جاء فيه ، وكلي رجاء منكم بالدعاء لنا لعل الله أن يهون علينا مصائب الدنيا ويكفينا وأياكم مالا نحب أو نري ، وأسأل الله لنا ولكم الثبات والأجر. فأما الزبد فيذهب جفاء ، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض

drhassannada@yahoo.com

drhassan55@hotmail.com


أو علي التليفونات التالية في
ماليزيا

0060122677153

وعلي نفس هذا الرقم توجد برامج التوصل ، مثل : الوتس أب .. أو الفيبر .. أو الشات أون ، وي شات ، وغيرها من طرق التواصل المجاني


علي التليفونات أرقام :


0060122677153

تويتر obamadays@

الدكتور حسن يوسف ندا
أستشارى في الطب العام ، وأخصائي العلاج
بالطب البديل والأعشاب الطبية

موجودون حاليا بماليزيا – مدينة سرمبان - طوال الوقت

الأحد، 17 فبراير 2013

مرض التصلب اللويحي المتعدد ، أسبابه ، وأعراضه ، وطرق علاجه بالأدوية التقليدية ، والأعشاب الآسيوية ، بنسبة نجاح تصل إلي 75 % في غضون 6 أشهر فقط

التصلب المتعدد MultipleSclerosis .. MS

التصلب اللويحي المتعدد أو ما يرمز إليه باللغة الأنجليزية MS  ، هو مرض خاص بالجهاز العصبي وخاصة الأعصاب الطرفية في الجسم . ولدي الأفراد المصابون بالمرض فإننا نجد أن الجهاز المناعي للجسم يقوم بأكل أو تقشير الطبقة الخارجية التي تحمي الأعصاب ، مما ينتج عن ذلك أرتباك في سير الأشارات العصبية والسيال العصبي ما بين المخ وتلك الأعصاب الطرفية. وبناء علي شدة الحالة ، فإن أعراض المرض ربما تختلف بشدة ما بين مريض وأخر.



وبتعريف آخر فإن التصلب المتعدد (MS)  هو حالة مرضية يحدث معها تفسخ لمكونات الجهاز العصبي المركزي ، والأعصاب الطرفية معا ، وتصاب بالعطب والتلف وعدم القدرة علي الأداء الجيد في سيال الإشارات العصبية المنطلقة من المخ إلي الأطراف وبالعكس.
وفي تلك الحالة المرضية ، نجد أن طبقة الميلين Myelin ، والتي تعطي للأعصاب غطاء عازل يعمل علي تحسين نقل الإشارات العصبية من وإلي المخ  وأيضا تعمل علي أن يظل العصب في حالة صحية سليمة. بينما الإصابة بمرض التصلب المتعدد فإنها تعمل علي أختفاء طبقة الميلين تدريجيا ، وبذلك ينكشف جسم العصب ، أو يكون مقشورا ، ويحل محل الميللين فيه تليفات علي سطح العصب ويحدث أرتباك متزايد لعدم سريان السيال العصبي داخل العصب بطريقة طبيعية ، مما ينجم عن ذلك أن الأشارات العصبية الكهربية تتباطأ  وتصبح بطيئة في الوصول إلي منتهاها. بالإضافة لذلك فإن الأعصاب نفسها تكون في صورة متهالكة ، لا توفي بالغرض منها.
وكلما زادت الأعصاب التالفة في الجسم ، فإن المريض يلمس ويشعر بأنه غير قادر علي ممارسة حياته الطبيعية بسهولة ويسر ، بل تتناقص لديه القدرات علي أداء الممارسات اليومية من التحدث ، وأضطراب الرؤية ، والتلعثم في الكلام ، والحركة العضلية ، أو الكتابة ، وحتي قصور في الذاكرة.




يوجد نحو نصف مليون مريض مصاب بالتصلب اللويحي في الولايات المتحدة الأمريكية ، ويوجد ملايين أخري حول العالم مصابون بذات المرض ، وفي العادة يشخص المرض عند الأفراد الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 إلي 50 سنة. لكن هذا لا يمنع حدوث المرض عند الأطفال ، وكذلك كبار السن من الجنسين.
والمرض منتشر أكثر بين الجنس القوقازي أو الغربي بنسبة الضعف ، مقارنة بالأجناس الأخري من البشر. والأناث يصابون بالمرض ضعف ما يصيب الرجال منه في مستهل أعمارهم.
ما هي أسباب حدوث مرض التصلب اللويحي المتعدد ؟
السبب الحقيقي وراء حدوث مرض التصلب اللويحي المتعدد غير معلوم حتي الوقت الحاضر. في خلال العشرين عاما المنصرمة ، ركز الباحثون والعلماء علي في البحث عن الجهاز المناعي والمورثات لدراسة هذا المرض. ومن المعروف أن الجهاز المناعي لدي كل أنسان يتميز بأنه علي كفاءة وتنظيم عالي في العمل والتجانس بين المهام الموكلة إليه. فإذا ما كان الجهاز المناعي مستهدفا بواسطة من أي وسائط محرضة ، أو بواسطة أجسام غريبة تغزو الجسم ، فإن الجهاز المناعي ما يلبث إلا أن يحارب تلك العناصر الغازية ، ثم ينسحب بعدها. وهذا الفعل يتوقف علي سرعة وسائل التخاطب بين مكونات الجهاز المناعي مجتمعة ، والتي تهدف في النهاية إلي القضاء علي الغزاة من الأجسام الغريبة إلي داخل الجسم.    
في موضوع أسباب حدوث التصلب المتعدد ، وجد الباحثين أنه من الممكن ونظرا لوجود أجسام غريبة ، ربما مثل الفيروسات ، هل التي تحدث الخلل في عمل الجهاز المناعي وتعتبر أن مادة الميلين الموجودة كغلاف للأعصاب المختلفة في الجسم علي أنها جسم غريب داخل الجسم  ومن ثم وجب الهجوم عليها وتدميرها.  وهذا الهجوم المبرر من قبل الجهاز المناعي علي الأنسجة التي يفترض أنها تحمي الأعصاب في غلاف عازل محكم  فتمزقه وتدمره ، وتعرض جسم العصب للتلف ، ومن ثم تنتج الأعراض المصاحبة للمرض.  ولذلك ، يعتبر العلماء والباحثين هو أن المرض ناجم عن الخلل في عمل الجهاز المناعي بكفاءة. أو من يطلق عليه أسم الأمراض المناعية.
وقد نجد أن بعض أجزاء من مادة الميلين التي تم تمزيقها قد تم أعيد أصلاحها جزئيا ، إلا أن البعض الأخر من مادة الميلين قد أنسلخت عن العصب تماما ، وأصبح معري ، ولا يستطيع العصب أداء وظيفته الفيسيولوجية بكفاءة. كما أن بعض الأعصاب تصاب بالندبات وتكون مادة صلبة تعرف باللويحات – plaques – ومن هنا سمي المرض بالتصلب اللويحي.  

هل مرض التصلب اللويحي هو مرض وراثي ؟
علي الرغم من أن أسباب حدوث المرض غير واضحة  إلا أن الوراثة تلعب دورا أساسيا في حدوث ذلك. من المشاهد أن بعض الأجناس في العالم لا تصاب بالمرض  مثل الأسكيمو ، والغجر الأوربيون ، وقبائل البانتو الأفريقية. بينما المرض ينتشر بقلة واضحة بين بعض قبائل الهنود الحمر في شمال وجنوب أمريكا ، وبعض المجموعات الآسيوية ، مثل اليابان ، حيث تكون نسبة الأصابة أقل من 1 % بين هؤلاء الأجناس.


ما هي أنواع التصلب اللويحي المتعدد ؟

1 – التصلب اللويحي المتفاقم .
هناك مظاهر سريرية مختلفة من التصلب المتعدد. ففي خلال هجوم المرض علي المريض ، نجد أن هناك تدهور مفاجئ في القدرات البدنية العادية التي قد تتراوح بين معتدلة وشديدة الحدة. هذا الهجوم، الذي يشار إليه أحيانا ، بتفاقم التصلب المتعدد، ويستمر عادة أكثر من 24 ساعة وبصورة أعم تزيد عن بضعة أسابيع (نادرا أكثر من أربعة أسابيع).

2 - النوع المنتكس المتحول من التصلب اللويحي ( RR – MS  )
وهذا يصيب ما بين 65 – 80 % من المرضي ، وهو النوع الشائع من المرض. ففي هذا النوع يستشعر المريض بموجات من الهجوم للمرض ، يعقبها أختفاء جزئي أو كلي للأعراض المصاحبة ، وحتي حدوث موجة أخري من الهجوم ( أنتكاسة ) ، وهكذا. وربما تمر فترة ما بين عدة أسابيع ، أو حتي عشر سنوات دون حدوث أنتكاسة أخري.

3 – النوع الأبتدائي المتقدم ((PP) MS.
في هذا النوع الأبتدائي المتقدم نجد أن الحالة الصحية للمريض أخذت في التدهور فيما يخص القدرات البدنية . وقد يبدأ المريض بهذا النوع من مرض التصلب اللويحي  ويدخل في مرحلة يكون فيها الأنتكاس ربما يكون معدوم ، ولكن تتراكم الأعاقة عليه تباعا ، وهو ما يطلق عليه التصلب اللويحي الثانوي المتقدم. حوالي 50 % من مرضي التصلب اللويحي من النوع الأبتدائي ، يمكن أن يتحولوا إلي النوع الثانوي المتقدم في خلال 10 أعوام ، وهذا النوع بالتحديد يتميز بأنه يصاحبه قصور شديد في القدرة البدنية للفرد المصاب ، مع حدوث هجمات متفرقة من المرض.
هناك حالات من مرض التصلب اللويحي والتي تكون حميدة في أثارها ، والتي يمكن ملاحظتها فقط بأثر رجعي ، بعد سنوات عديدة، وأيضا هناك حالات نادرة للغاية من التقدم السريع لأعراض مرض التصلب المتعدد (قاتلة أحيانا) والمعروفة باسم التصلب المتعدد (ماربورغ البديل) الخبيث .  


ما هي أعراض الإصابة بمرض التصلب المتعدد ؟
أعراض المرض قد تختصر في عرض واحد ، أو تتمثل في أعراض ومظاهر عدة. والتي تتراواح مابين بسيط ، وشديد في الحدة ، وأيضا ما بين فترة قصيرة من المرض إلي فترة ممتدة وطويلة من المعاناة. والتعافي الجزئ أو الكلي من المرض قد يحدث في نسبة 70 % من مرضي التصلب المتعدد . وأول مظاهر الأعراض بالمرض ، تتمثل في حدوث خلل بالرؤية ، والتي ما تلبث إلا أن تزول. فالمريض قد يعاني من عدم وضوح الرؤية ، والتشويه بين اللون الاحمر والاخضر أو ما يعرف  (عدم التشبع الألوان) ، أو العمى الأحادي المفاجئ (العمى في عين واحدة).
حدوث ضعف عام في عضلات الجسم ، مع وجود الصعوبات في التنسيق والتوازن بين مجموع عضلات الجسم ، والتي قد تحدث في وقت مبكر.
حدوث تقلص عضلي مباغة ، أو أرهاق عضلي ، والتنميل في العضلات المصابة ، كما يلاحظ وجود وخذ عضلي مثل الأبر ، وتلك جميعا تعتبر من الأعراض العامة للمرض.
كما قد يصاحب الحالة ، فقد الأحساس ، أو تلعثم في الحديث وعدم القدرة علي ربط الكلمات ببعضها ، مع وجود أهتزاز عضلي ملحوظ ، ودوار بالرأس.


50 % خمسون بالمائة من المرضي يعانون من تدهور بالذهن والتفكير.
وضوح عدم القدرة علي الأنتباه
فقد جزئ للذاكرة
عدم القدرة على أداء المهام بتتابع منظم
انخفاض في الحكم علي الأشياء المحيطة.
الشعور بالكآبة العامة ، أو حتي جنون العظمة.
أهتياج عاطفي غير منضبط أثناء البكاء أو الضحك
وكلما ساءت الحالة المرضية ، نجد أن المريض بدأ يشعر بأنخفاض وخلل في الأداء الجنسي ، وأنخفاض  في قدرات المثانة والقولون علي أفراز محتوياتهم.
وأن الجو الحار المحيط بالمريض يزيد من أعراض المرض بنسبة 60 % عند كثير من المرضي. وأن الحمل أثناء حدوث المرض ، يقلل من حدوث نوبات المرض.
وأهم أعراض حدوث المرض الأولية ، تتمثل في التالي :
التنميل العام – أحساس بالوخذ – أفتقاد القدرة علي التوازن – ضعف واضح في الأطراف - عدم وضوح ، أو ضعف  في الرؤية .


الأعراض الأقل حدوثا ، وتتمثل في التالي:
لعثمة في الحديث – حدوث شلل مفاجئ -  عدم وجود تنسيق في الحركة – الصعوبات المعرفية. وبتقدم المرض نجد أن هناك أعراض أخري ، مثل التقلص العضلي ، وزيادة الحساسية إلي أرتفاع درجات الحرارة  تغير في التفكير ، أضطراب في النواحي الجنسية.


الشعور بالتعب .
وهو من الأعراض الأكثر شيوعا لدي المرضي. وهذا الأحساس بالتعب يتميز بحدوثه بعد منتصف اليوم ، وفيه يشعر المريض بضعف في العضلات ، وأجهاد ذهني واضح ، الشعور بالنعاس ، والتثاؤب المستمر.

الحساسية الزائدة لأرتفاع درجات الحرارة.
وفيها تزداد حالة المرض سوء عند التعرض لدرجات الحرارة العالية ، مثل الأستحمام بماء حار مثلا.

التشنج العضلي
والتشنج العضلي هو أمر شائع ، وفي الغالب أنه يفاقم أعراض المرض ، وغالبا ما يصيب عضلات الرجلين والذراعين معا ، وربما يعيق تناسق الحركة بين تلك الأطراف.

حدوث الدوخة.
العديد من مرضي التصلب اللويحي يعانون من عدم القدرة علي التوازن أو الأصابة بالدوار المفاجئ. وأحيانا ينتاب المريض شعور بأن الأشياء تدور من حوله ، وهو ما يعرف بالدوار. وهذه الأعراض ناجمة عن حدوث تلف للضفائر العصبية المحددة التي تعمل علي توازن الصور العينية ، والسيالات الأخري الواردة من المخ ، والتي تثبت التوازن. ومشاكل التفكير تحدث لدي نصف المرضي المصابون بالتصلب اللويحي ، والذين يعانون من من عدم القدرة علي التفكير. وعند الأكثرية منهم ، يقل التركيز والأدراك ، وفقد جزئ للذاكرة. ونتيجة لذلك  تظهر أعراض قلة التفكير ، والتركيز ، وفقد الذاكرة. وأن 10 % من المرضي يعانون من قصور شديد في تحقيق متطلبات الحياة اليومية المعتادة.
وحدوث مشاكل في الأبصار ، هو من أهم مظاهر الأصابة بالمرض ، وفيه يحدث ألتهاب في عصب الأبصار لدي 55 % من مرضي التصلب اللويحي. ومعظم مشاكل الأبصار ، لا تؤدي في النهاية إلي العمي.
الشعور بأحاسيس غير طبيعية
العديد من مرضي التصلب اللويحي يعانون من أحاسيس غير طبيعية ، مثل : التنميل ، والحكة والوخذ الأبري ، والشعور بالحرارة ، والطعن ، وآلام ممزقة في أماكن عدة من الجسم. ولحسن الحظ ، ولو أن تلك الأعراض تؤلم المريض  إلا أنها أعراض لا تهدد الحياة في العموم  ويمكن التغلب عليها وعلاجها.


مشاكل التحدث والبلع.
معظم مرضي التصلب اللويحي يعانون من صعوبة في البلع للماء أو الطعام. وفي عديد من الحالات ، فأنهم يعانون من مشاكل في التحدث أيضا. وتلك الأعراض ناجمة عن تلف الأعصاب المنوط بها أداء تلك المهام.


الهزات العضلية
تلك الهزات العضلية عند مرضي التصلب اللويحي ، ربما تكون  منهكة للمريض ، وللأسف فقد يصعب علاجها بالأدوية التقليدية. وأن الصعوبة في المشي ، وأضطراب المشي تعتبر من أهم أعراض مرض التصلب اللويحي. ومن الأعراض الأخري الأقل حدوثا ، قد نجد صعوبات في التنفس ، أو حدوث التشنجات العضلية الغير منضبطة.


كيف يتم تشخيص مرض الصلب اللويحي المتعدد ؟
نظرا لوجود العديد من الأعراض المصاحبة للمرض ، فإن تشخيص المرض يمكن أن يتأخر لعدة أشهر ، أو سنوات بعد حدوث الأعراض. والأطباء عموما ، وأخصائيوا الأمراض العصبية خصوصا ، عليهم أخذ تفاصيل كلملة عن حالة المريض ، وكذلك أنجاز جميع التحاليل المخبرية ، والفحص الأكلنيكي للأعصاب في الجسم عامة .



1 - المسح الطبقي بالأشعة المقطعية ( MRI ) الذي يساعد في بيان حالة المريض ، ويصف التحولات التي تحدث داخل الجسم ، أو بيان بعض الإصابات بالأنسجة داخل المخ.
2 - كما يوجد الفحص السيكولوجي الكهربي ، والذي يوضح أمكانات حدوث المرض. كذلك يتم فحص حركة السيالات العصبية داخل العصب ، وبيان أن كانت تسير بالسرعة المطلوبة ، أما أنها بطيئة في الحركة.
3 - وأخيرا ، ينبغي أن يتم فحص سائل النخاع ، والذي هو أمتداد للسوائل التي تحيط بالمخ والعمود الفقري ، والذي قد يبين وجود الأجسام المضادة الدالة علي المرض.
وأجمالا يمكن القول بأن فحص تلك الوسائل الثلاثة من الأختبارات ، يمكن أن توفر لتشخيص المرض.

كيف يعالج مرض التصلب اللويحي ؟

هناك العديد من الموضوعات التي تخص كلا من الطبيب والمريض ، والتي تعتبر ضرورة لعلاج المرض ، والأهداف التالية ربما تشمل ما يلي :
1 - الأقلال من حدوث النوبات التي تقلق المريض.
2 - تحسين حالة الأنتعاش بعد حدوث الهجمات.
3 - أبطاء تقدم المرض ، وأعراضه علي المريض ، والتدخل بأنواع جديدة من العلاج المتحور.
وهناك هدف أضافي للعلاج ، وهو أعطاء المريض ما يريحه من المضاعفات المتسببة بسبب فقد وظيفة عمل أعضاء الجسم معا بتناسق ، وأستهداف أعراض بعينها ، بأدوية معينة أيضا بعينها. وأن معظم أطباء العلاج العصبي يأخذون في الأعتبار هذا النوع من العلاج حالما تم التعرف ، وشخص المرض. وأن علاج المرض فور حدوثه خلال مدة زمنية قصيرة هو أفضل بكثير من أغفال العلاج لفترة طويلة.
أستخدام تلك الأدوية التي تستهدف عمل الجهاز المناعي  ويتم التركيز عليها ، بأعتبار أنها هامة لعلاج حالات التصلب اللويحي ، ومن ضمن تلك الدوية هي مشتقات الكورتيزون بمسمياته المختلفة ، والتي تستخدم علي نطاق واسع في علاج المرض. بالرغم من ذلك فأن تلك المجموعة من الأدوية الأسترودية لا تعمل بشكل نوعي لحل المشكلة ، وأن أستخدامها مقرون بالعديد من الأعراض الجانبية الضارة ، وأنه يجب اللجوء إليها فقط في حالة السيطرة علي الحالات الحادة ، والشديدة من مرض التصلب اللويحي.

أستخدام منتج الأنترفيرون في العلاج .
لقد بدأ استخدام منتج الأنترفيرون في علاج مرض التصلب اللويحي منذ عام 1993 م. حيث أنه يعمل علي تحور عمل الجهاز المناعي. والأنترفيرون في الأصل هو عبارة علي خلايا بروتينة سيالة ، وتلك في الأصل تصنعها خلايا الجهاز المناعي بغرض أحداث التناغم بين عمل خلايا الجهاز المناعي ، مع بعضه البعض. وهناك العديد من أنواع الأنترفيرون ، مثل ألفا  وبيتا ، وجاما. وجميع أنواع الأنترفيرون لها القدرة وتعمل علي تنظيم عمل الجهاز المناعي ، وتلعب دورا هاما  في القدرة علي الوقاية من حدوث العدوي الفيروسية. وكل نوع من الأنترفيرون يعمل بشكل مختلف في طرق الحماية والعلاج. وأن كان أنترفيرون بيتا ( مثل (Avonex®)  هو الأكثر شيوعا لعلاج حالات التصلب اللويحي عامة.
وفوق كل ذلك فإن المرضي المعالجين بالأنترفيرون قد يعانون من أنتكاسة المرض بعد فترة ، ولمرات أخري. وأهم مظاهر الأعراض الجانبية للأنترفيرون ، هو حدوث عدوي تماثل نزلات البرد أو الأنفلونزا ، حيث تكون هناك حمي ، وأرهاق شديد بالجسم ، وضعف عام  ورعشة ، وآلام في عظام الجسم.


أدوية علاجية أخري لعلاج التصلب اللويحي.
دواء الجلتريميير أسيتات (Glatiramer acetate ) أو (Copaxone ).

وهو يعتبر دواء أخر يعدل من طبيعة المرض ، والذي ثبت أنه يعمل علي الإقلال من حدوث النوبات أو الهجمات المرضية الذي يتعرض لها المريض. وهي مادة مخلقة مكونة من الأحماض الآمينية قد تماثل التكوين النسيجي لمادة الميللين المغطاه للأعصاب. ويعتقد أن تلك المادة تعمل علي غلق خاصية مهاجمة الجهاز المناعي للجسم لمادة الميللين ، وبذلك تحمي المزيد من الأعصاب من التلف.
وتلك الخاصية لتلك المادة ، تعمل فور حقنها للمريض. وقد تنجح تلك المادة في تحقيق الهدف لدي كل مريض واحد من 10 مرضي يتناولون تلك المادة.
والأعراض الجانبية لتناول مادة  الجلتريميير أسيتات ، تشمل الوهج ، وآلام أو ضيق في الصدر ، خفقان لقلب  والقلق النفسي ، وقصور في التنفس ، وضيق بالحلق ، أو حدوث الشري أو الحساسية الجلدية.  وكل تلك الأعراض الجانبية ، قد تمكث قرابة 30 دقيقة ، ولا تتطلب تدخل أسعافي في الغالب. 
ولكن هناك أعراض أخري تتطلب الحذر الشديد والتدخل الطبي ، خصوصا بعد حقن الدواء في العضل  ومن تلك الأعراض قد نجد ضمور شحمي ، وألتهاب وتهتك في الأنسجة تحت الجلد نتيجة للحقن.




Natalizumab (Tysabri®)


دواء نيتليزميب (Natalizumab   أو تيسبري (Tysabri®)

نيتليزميب ، هو دواء موافق عليه من وكالة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج التصلب اللويحي.
وهو دواء يتم تناوله في الوريد بمعدل مرة كل شهر ، ويهدف إلي مساعدة خلايا الجهاز لمناعي للألتصاق بخلايا أخري ، مما يلزمها أختراق حاجز الدم بالمخ. وأن كان هذا النوع من الدواء له عواقب ثانوية وخيمة قد تؤدي إلي الوفاة.

ميتوكسانترون (Novantrone®)


وهو دواء موافق عليه أيضا من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج مرض التصلب اللويحي. وهو يعتبر علاج كيميائي والتي تحمل بين طياتها خطر داهم علي القلب ، وربما حدوث السرطان. وبسبب ذلك ، فإن الأطباء قد يلجئون إلي تداول هذا الدواء لدي المرضي الذين يعانون من حالات متقدمة وصعبة العلاج من التصلب اللويحي.

كيف يتم معالجة أعراض التصلب المتعدد ؟
هناك العديد من العلاجات المخصصة لعلاج المضاعفات المصاحبة لمرض التصلب اللويحي. وفيما يلي نقدم قائمة بالأدوية أو غير الأدوية الدوائية وبعض الملاحظات علي أستخدامها في علاج المرض. ومن الملاحظ في تلك القائمة أن نجد بعض الأدوية المخصصة لعلاج التصلب اللويحي لم توافق عليها منظمة الغذاء والدواء الأمريكية لهذا الغرض.
1 – علاج حالات التيبس في العضلات المختلفة المصاحب للمرض.
أستخدام الفاليوم وغيره من تلك المجموعة مثل : tizanidine و baclofen وغيرهم من تلك المجموعة. كما أن العلاج الفيزيائي المصاحب يكون له أهمية في التخفيف من أعراض التيبس العضلي.
2 – الضعف العضلي المصاحب .
ربما وسائل العلاج الطبيعي يكون لها أثر طيب في تقوية تلك العضلات ، وربما أستخدام وسائل مساعدة قد يحسن قدرات المريض علي الحركة ، كأستخدام العكازة. وفي حالات ألتهاب العصب البصري المصاحب للمرض ، يلزم تناول بعض العلاجات الأسترودية ، للحد من مشاكل العين.
3 – في حالة الآلام الحادة ، يمكن تناول أحد منتجات الباراسيتامول ، أو الأسبرين. أما في حالات الآلام المصاحبة لألتهاب الأعصاب فيمكن تناول مضادات التشنج والأكتئاب معا مثل التجراتول Tegretol أو النيورنتين Neurontin لعلاج آلام الوجه أو الأطراف. كما يمكن العلاج بالمسارات الكهربية عبر الجلد للتغلب علي الآلام والوخذات ، أو التنميل الشديد ، والشعور بالوهج في الأطراف.
4 – مشاكل المثانة ، يمكن تناول المضادات الحيوية لمنع العدو ، وكذلك فيتامين ( سي ) وشراب عصير التوت . وأيضا يمكن أستخدام أحد موانع تقلص المثانة الدوائية. 
5 – بالنسبة للأمساك ، ينصح بتناول الألياف والسوائل لتشكيل كتلة البراز بشكل طبيعي.
6 – أضطراب النواحي الجنسية ، يمكن أن تتحسن بأستعمال أحد المنتجات المتوفرة في الأسواق لعلاج العنة  مثل السيالس ، أو الفياجرا ، أو المنتجات المهبلية من الجل.

أستخدام الأعشاب الآسيوية  في علاج مرض التصلب اللويحي المتعدد.


الممثلة الأمريكية شيرلي ميللر ، وهي مقعدة تماما بسبب الأصابة بمرض التصلب اللويحي المتعدد ، وهي جالسة علي الكرسي المتحرك ، وأن زوجها يعينها بتناول الماريجونا عن طريق الفم ، وذلك خلال مظاهرة ضد أستخدام الماريجونا في علاج مرض التصلب اللويحي أما مبني الكابيتول بوشنطن.


أستخدام الماريجونا في علاج مضاعفات مرض التصلب اللويحي.
هناك سؤال في غاية الأهمية يطرح في الساحات الطبية عن قانونية أستخدام الماريجونا في التخفيف من أعراض مرض التصلب اللويحي من عدمه. وربما نجد أن الشفقة علي المريض بالتخفيف عن معاناته بسبب المرض ، لهي الحافز الأول الذي يبيح أستخدام الماريجونا لهذا الغرض. فقد وجد أن المواد الفعالة في مكونات الماريجونا تعمل علي التخفيف من الآلام المصاحبة للمرض ، وكذلك للتخفيف من التيبس والتقلصات العضلية المصاحبة ، ومع ذلك يبقي هناك شكوك عن فائدة الماريجونا العلاجية ، وخطورة الأعراض الجانبية لها ، والتي قد تشجع علي الأدمان ، لذا يجب النظر إلي ذلك بجدية أكبر ، من مجرد أصلاح شيئ ، وتخريب أشياء أخري.
فقد بينت الدراسات الأولية التي تمت علي الماريجونا ، بأنه تغيب العقل عن التفكير ، حيث أنها مستخرجة من نبات الحشيش المحظور تداوله أجتماعيا. وأن المادة الفعالة في الماريجونا هي مادة THC (tetrahydrocannabinol  تيترا هيدروكانابول ، وهي مسئولة عن التخفيف من معاناة مرضي التصلب اللويحي من التقلصات العضلية المزعجة ، والرعشة والأخلال بالتوازن ، المصاحبة للمرض.
ولأن المادة الفعالة في الماريجونا ، يمكن تناولها بجرعات محسوبة محددة عن طريق الفم ، لذا فأنه من السهل تحديد الجرعة اللازمة والتي تفيد في هذا الغرض. بينما تدخين الماريجونا لذات الغرض يحمل بين طياته مخاطر كثيرة يجب الحذر منها.
وبينما نجد أن تناول مشتقات الماريجونا قد يخفف من معاناة المرض لمدة لا تزيد عن 3 ساعات ، إلا أن الأعراض الجانبية لتناول الماريجونا والتي تشمل جفاف الحلق ، الدوار والدوخة ، ضبابية في التفكير ، فقد جزئي قصير للذاكرة ، وعدم الأحساس بالوقت ، وعم القدرة توافق الجسم في المشي أو الحركة.
وفي النهاية فأننا نجد تناول أعشاب أخري آمنة لتحقيق الهدف في علاج حالات التصلب اللويحي المتعدد ، وأهم تلك الأعشاب هي مجموعة من الأعشاب الصينية المختارة لعلاج مرضي التصلب اللويحي المتعدد بكافة وآمان تام. 
الأعشاب الصينية والآسيوية في علاج مرض التصلب اللويحي المتعدد بكفاءة قد تصل فيها النتائج إلي نسبة شفاء 75 % .
وتلك المجموعة من الأعشاب تتكون من 21 نوعا من الأعشاب الصينية ، وكلها معا تحقق الهدف من تناولها في السيطرة علي جميع الأعراض المرضية المصاحبة للمرض  وتخفف من وطأة الأصابة به. ويسهل علي المريض الحركة تدريجيا ، وأختفاء معظم الأعراض المصاحبة في فترة وجيزة ، تقدر من 6 شهور إلي سنة أثناء المدامة علي تناول تلك أعشاب.
وتلك الأعشاب تباع بالكيلو ، وسعر الكيلو 60  دولار أمريكي ، ويمكن تناولها كما يتم في طريقة عمل الشاي المعتاد ، حيث يتم الغلي لأستخلاص المواد الفعالة من تلك الأعشاب ، بعدها يتم شربها بمعدل كوب أو كأس 3 مرات في اليوم للحصول علي أفضل نتائج منها.



أتصلوا بنا في ماليزيا علي الهاتف رقم 0060122677153 ويمكنكم التواصل علي الوتس آب ، ومواعيد العمل من العاشرة صباحا حتي العاشرة مساء ، مع ملاحظة فرق التوقيت وهو 6 ساعات مع أغلب الدول العربية. 
الدكتور حسن يوسف ندا 
أستشاري العلاج بالطب البديل ، والأعشاب الطبية الآستوائية.