الأعشاب الآسيوية الطبية في صورتها الحضارية

الأعشاب الآسيوية الطبية في صورتها الحضارية

كلمة من الدكتور حسن يوسف ندا - أستشاري العلاج بالأعشاب الطبية والطب العام

يقول الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم " لكل داء دواء ، فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله تعالي "ويقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالي " إنما العلم علمان ، علم الدين وعلم الدنيا ، فالعلم الذي للدين هو الفقه ، والعلم للذي للدنيا هو الطب "وفي رواية ثانية عنه ، قال : " لا أعلم بعد الحلال والحرام أنبل من الطب إلا أن أهل الكتاب قد غلبوناعليه " وفي رواية ثالثة عنه ، إنه كان يتلهف علي ما ضيع المسلمون من الطب

وفي حديث " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له ".. حديث شريف. أما العلم فهو نذر أوفي به لكل العالمين ، وأسأل الله أن ينفعنا وأياكم بما جاء فيه ، وكلي رجاء منكم بالدعاء لنا لعل الله أن يهون علينا مصائب الدنيا ويكفينا وأياكم مالا نحب أو نري ، وأسأل الله لنا ولكم الثبات والأجر. فأما الزبد فيذهب جفاء ، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض

drhassannada@yahoo.com

drhassan55@hotmail.com


أو علي التليفونات التالية في
ماليزيا

0060122677153

وعلي نفس هذا الرقم توجد برامج التوصل ، مثل : الوتس أب .. أو الفيبر .. أو الشات أون ، وي شات ، وغيرها من طرق التواصل المجاني


علي التليفونات أرقام :


0060122677153

تويتر obamadays@

الدكتور حسن يوسف ندا
أستشارى في الطب العام ، وأخصائي العلاج
بالطب البديل والأعشاب الطبية

موجودون حاليا بماليزيا – مدينة سرمبان - طوال الوقت

الجمعة، 24 سبتمبر 2010

فطر الغاريقون .. لعلاج أمراض السرطان ، والإيدز ، وتصلب الشرايين ، وزيادة نسبة السكر في الدم


فطر الغاريقون Agaricus

الأسم العلمى : Murill Agaricus blazei


تربية فطر الغاريقون في عنابر مخصصة ومهيأة

فطر الغاريقون، والذى يرمز إليه إختصارا ABM، ومن أسمائه أيضا (فطر الحصان). يعتبر هذا الفطر من أساسيات الطعام لدى القبائل المقيمة فى- سان بولو - بالبرازيل, حيث يتمتع هؤلاء الأفراد بصحة جيدة ودون إشارة مزعجة لأى أمراض قد تحدث فى أماكن عديدة أخرى من العالم.
حتى أن الباحثين فى مجال الصحة والغذاء، قد يعزون تمام الصحة عند تلك القبائل بسبب تناول الكثير من فطر الغاريقون الذى ينمو بكثرة فى تلك المناطق الحارة المطيرة، حيث تصل درجات الحرارة فى النهار إلى 38 درجة مئوية، وتهبط فى الليل إلى 20 درجة مئوية، وترتفع نسبة الرطوبة حتى تصل على 80 %. ودون تلك المواصفات البيئية لا ينمو فطر الغاريقون.

ومن المعلوم سلفا، أن الكثير من أنواع الفطور له تأثيرات إيجابية على الصحة العامة على مدى العصور، حيث يؤدى تناولها إلى تقوية الجهاز المناعى للجسم بالدرجة الأولى، ومن ثم يستطيع الجسم أن يدافع عن نفسه ضد كثير من الأمراض السارية.
وقد أختبر فطر (الغاريقون) فى كلية الصيدلة، والمركز القومى للمختبرات – جامعة طوكيو – باليابان، مقارنة مع غيره من الفطور الشهيرة، مثل: الميتاك، والريشى، والشيتاك، ووجد أن فطر الغاريقون يتفوق بمراحل عدة على تلك الأنواع من الفطور فى حث عمل الجهاز المناعى فى الجسم وبكفاءة عالية.


خلايا الدم البيضاء علي مختلف مسمياتها ، تكون الخط الأول الدفاعي للجدسم ضد الأمراض

ويعزى وجود تلك الصفات الجيدة فى فطر الغاريقون وتفوقه على الفطور الأخرى إلى وجود مستويات عالية من السكريات المتعددة أو العديدة -Polysaccharides - والتى تتميز بأن لها سلسلة من السكريات المعقدة والمتميزة كيميائيا، وأيضا لوجود عناصر هامة ينفرد بها فطر الغاريقون عن غيره من الفطور الأخرى.
ويوجد من فطر الغاريقون مستحضر عبارة عن صبغة الفطر، تؤخذ بمعدل 40 نقطة، أى نصف ملعقة صغيرة والذى يساوى 2.5 مل. وتلك الصبغة منتشرة فى البرازيل، والبارجوى، حيث تستعمل بشكل واسع فى علاج الكثير من أنواع السرطان، مثل : سرطان الثدى، والجهاز الهضمى، والرئة، وقرحة المعدة، ولعلاج كثير من حالات الإصابة بالفيروسات المختلفة، حيث توضع الصبغة على بعض من العصير وتشرب للتغلب على الطعم المر لتلك الصبغة.


زراعات فطر الغاريقون فى الأراضى المفتوحة.

المركبات والمواد العضوية الفعالة فى فطر الغاريقون (ABM).
يوجد بالفطر السكريات المتعددة، مثل: بيتا (1-3) دى جلوكانBeta(1-3)D-glucan و بيتا (1 – 6) دى جلوكان Beta(1- 6)D-glucan ، كما يوجد حمض الريبونيوكليك البروتينىribonucleic acid protein ، والهتيروجلوكان heteroglucan، والزيلوجلوكان xyloglucan، واللكتينlectin، وغيرهم من المركبات الفريدة التى يختص بها هذا الفطر، والتى ما إن تلبث أن تتعرض لها الكريات البيضاء فى جسم الإنسان، حتى تزيد من عددها إلى تسعة أضعاف ما كانت عليه قبل تناول الفطر، وخصوصا الخلايا البيضاء من النوع الأكول macrophage، أو الخلايا البيضاء القاتلة الطبيعية، ويرمز لها NK، والتى هى بمثابة المقاوم الطبيعى فى جسم الإنسان والذى يمكنه من محاصرة تلك الخلايا السرطانية والعمل على قتلها والتخلص منها قبل أن تتسبب فى حدوث أى أمراض قاتلة مستقبلا.


خلايا الدم البيضاء ، وتأثيرها الإيجابي عند تناول فطر الغاريقون

وقد أدخل فطر الغاريقون إلى اليابان عن طريق الدكتور - شوجى شيباتا Shoji Shibata – والذى كان يحتل منصب أستاذ لعلم العقاقير، بجامعة طوكيو فى اليابان، منذ عام 1949 وحتى عام 1976م. وكانت له أبحاث مكثفة على المكونات الدوائية لفطر الغاريقون، والتى منها (البيتا دى – جلوكان) والذى يقوم بتفعيل الجهاز المناعى للجسم بكفاءة عالية. وهذا الكشف العلمى أدى إلى شراء 90 % من محصول فطر الغاريقون من البرازيل، وتصديره إلى اليابان.



الدكتور شوجى شيباتا من اليابان، ودراساته المستفيضة عن فطر الغاريقون

والمدهش أيضا فى تلك الأبحاث، أنه وجد أن فطر الغاريقون يحث الجسم وينشطه على إنتاج الأنترفيرون الطبيعى من الجسمinterferon ، والأنترلوكين interleukin وتلك المواد الطبيعية الموجودة فى الجسم من شأنها أن تعمل على تحطيم الخلايا السرطانية إن وجدت فى الجسم، أو الحد من الضرر الناجم عن وجودها خلسة بالجسم. وهذا ما يسمى علميا حث زيادة مفعول السيتوكين cytokine inducing effect، ومن شأن تلك الظاهرة أن تمنع أيضا نمو الفيروسات، وتحول دون دخول أى عناصر خارجية من أن تتسلل أو تصيب خلايا الجسم المختلفة بالضرر.

وما إن تم الكشف عن أهمية فطر الغاريقون فى علاج الكثير من الأمراض السرطانية، والفيروسية، حتى تم إعلان ذلك فى المؤتمر العام لجمعية السرطان اليابانية، فى عام 1980م. والذى أكد على أن وجود السكريات المتعددة أو العديدة polysaccharide فى بعض الفطور، والتى تؤثر فى بعض الأورام السرطانية وتمنع أثرها الضار على الجسم، لكن فطر الغاريقون يتميز عن باقى الفطور الأخرى بأنه يحتوى على كميات كبيرة من المواد المفيدة لعلاج سرطان القولون، والمبايض، والثدى، والكبد، وأيضا ضد بعض الأورام السرطانية المتكتلة فى الجسم solid cancer.
وأكدت الدراسات أيضا التى نشرت فى هذا المؤتمر، بأن فطر الغاريقون يكون أكثر فاعلية بنسبة 80 % من قدرة الدواء المعروف لعلاج السرطان والمسمى PSK، والمستخلص من الفطر المعروف بأسم فطر (ذيل الديك الرومى) وأسمه العلمى Coriolus Versicolor.


خلايا السرطان وشراهة تكاثرها ، وأثر فطر الغاريقون علي تثبيط عملها

ولعل السبب فى قدرة فطر الغاريقون من القضاء على بعض الأورام السرطانية هو أنه يحتوى على نسبة عالية من مركب البيتا جلوكانbeta glucans ، بالمقارنة بنظائره من الفطور الأخرى مثل: فطر الريشى، والميتاك، والشيتاك.
كما أن تناول الفطر ينشط خلايا الدم البيضاء من النوع NK والتى تمثل نسبة 15 % من مجموع عدد كريات الدم البيضاء فى جسم الإنسان، حيث يزيد من قدرتها، وبالتالى يزيد من قدرة الجهاز المناعى بالجسم إلى 9 أضعاف ما كان عليه، وهذا من شأنه أن يساعد فى المقاومة ضد غزو الجسم بأى من الأمراض السرطانية أو الفيروسية التى تصيب الكبد، أو حتى تلك المسئولة عن مرض الإيدز.
هذا ما أكدته الدراسة التى قام بها الدكتور – ممدوح غنيم M Ghoneun  ، أستاذ جراحات الأنف والأذن والحنجرة، - جامعة شارلز دروىCharles D. Drew - للعلوم والطب، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، والتى أعلنها فى (المؤتمر الدولى للمناعة) والذى عقد - بسان فرنسيسكو - بالولايات المتحدة الأمريكية.


دكتور ممدوح غنيم ، ودراسة أثر فطر الغاريقون علي عمل الجهاز المناعي

كريات الدم البيضاء تمثل قلب الجهاز المناعى للجسم، وهى تنقسم إلى:

1 - كريات الدم البيضاء المتعددة تتكون من النتروفيل ( المتعادلة)
الأزينوفيل (القلوية)
البيزوفيل (الحامضية)

2 - كريات الدم الليمفاوية تتكون من
الخلايا T من التيموس
الخلايا B من نخاع العظم.
الخلايا القاتلة من نوع (T) ودورها فى الدفاع هو طرد الأجسام الغريبة مثل الفيروسات.
الخلايا المساعدة من النوع (T) والتى تنشط الجهاز المناعى للجسم
الخلايا المحبطة من النوع (T) والتى تقلل من ردات فعل الجهاز المناعى العنيفة. وتلك الخلايا تنتج مضادة الأجسام المناعية، مثل Ig E و Ig G

3 - الخلايا الأكولة والتى تعرف بأنها الخلايا القاتلة الطبيعية NKc.


تقسيمات كريات الدم البيضاء إلي أنواع عدة

وقد أدت نتائج تلك الأبحاث إلى وجود علاقة بين تناول فطر الغاريقون، وتنشيط جميع العمليات الحيوية بالجسم، بما فيها هضم الطعام بطريقة جيدة نظرا لوجود الإنزيمات الهاضمة فى الفطر ذاته، مثل: التربسين، والأميليز، والمارتيز، والبروتييز، التى تشجع على هضم الطعام بطريقة جيدة، كما يوجد أنزيم التيرونيز الذى يؤكسد الحمض الأمينى (التيروزين) ويحوله إلى المواد الصبغية (الميلانين) التى له المقدرة على خفض ضغط الدم المرتفع.


فطر ذيل الديك الرومى.

من المعروف أن جميع الكائنات الحية مزودة بالجهاز المناعى الذى يقوم بطرد الميكروبات المختلفة، ومعادلة المواد السامة، وتدمير الخلايا السرطانية التى تسبح فى الدم وقبل أن يحدث لها التحول السرطانى النشط المدمر للجسم.
فعندما تلتصق الخلايا السرطانية ببعضها البعض لكى تكون جزيئات من البروتين البسيط فى الأعضاء المختلفة من الجسم، فإن تلك الجزيئات الضارة تتحلل بفعل (المناعة) التى يتمتع بها الجسم، ويلغى أثرها السيئ عليه، وتبعا لذلك فإن الجسم قادر على أن يدفع الأذى عن نفسه بأن يهاجم الميكروبات، أو الأنسجة السرطانية المختلفة، ويمنعها من أن تدخل إلى أنسجة الجسم، والعمل على تخليص الجسم منها فى النهاية.

والجهاز المناعى فى جسم الإنسان يتكون من أكثر من 130 نوع subset، من كريات الدم البيضاء، ويوجد حوالى 15 % من تلك الأنواع عبارة عن (الخلايا البيضاء القاتلة الطبيعية (Natural Killer (NK) cells) والتى تمثل خط الدفاع الأول ضد أى عناصر غازية قد تدخل الجسم، مثل الميكروبات، والبكتريا، أو الفيروسات المختلفة.
والعجيب أن تلك الكريات البيضاء المتخصصة، تحتوى بداخلها على حبيبات من العناصر الدفاعية، وعندما تستشعر بأن هناك جسم غريب قد تسلل إلى الجسم سواء كان ميكروبا أو فيروسا، فما تلبث تلك الكريات البيضاء إلا أن تلتصق به وتحتويه بداخلها، وتحقنه بتلك العناصر الدفاعية من خلال الغشاء المحيط بهما، ويؤدى ذلك إلى هلاك تلك العناصر الغازية، سواء كانت بكتريا أم فيروسات مختلفة، وهذا ما يسمى phagocytosis. أما بالنسبة لمريض السرطان، فإننا نجد أن هناك حالة من الإرباك و المحاورة، تدور بين كل من الخلايا الأكولة NK، وبين الخلايا السرطانية.


الخلايا الأكولة تقدم علي ألتهام خلايا السرطان في الجسم

فمن ناحية نجد أن تلك الكريات الأكولة تتقدم وتحاول إحتواء تلك الخلايا السرطانية، وفى المقابل نجد أن الخلايا السرطانية تحاول أن – تحيد - عمل تلك الخلايا المدافعة عن الجسم حتى لا تفتك بها. فإذا ما كانت تلك الخلايا الأكولة المدافعة عن الجسم ضعيفة، أو أن أعدادها قليلة، فإن الخلايا السرطانية تتحين الفرصة وتنتشر إلى سائر الجسم، وقد تسبب فى النهاية الموت للمريض الضحية لهذا المرض.


الخلايا الأكولة وهى تلتهم أنواع من البكتريا الغازية للجسم.

وهناك أسباب كثيرة قد تعمل على إضعاف الجهاز المناعى فى الجسم، ومن تلك الأسباب، نذكر: الضغوط النفسية الشديدة، والتقدم فى العمر، والتلوث البيئى المحيط، والتدخين، وشرب الكحول، والإصابة ببعض الأمراض المزمنة، والعادات السيئة فى المأكل والمشرب.
أما إذا كان الجهاز المناعى يعمل بصورة جيدة، فإن الفرد يظل سليما معاف من كثير من الأمراض المتداولة.
وخلافا لذلك فإن هناك بعض الأمراض قد تنجم من زيادة ردة فعل الجهاز المناعى فى الجسم، ومنها نذكر: التهاب الجلد المزمن، وأزمات الربو، والروماتزم، والروماتويد، ومرض الذئبة الحمراء، وأمراض أخرى عديدة تندرج تحت ردة الفعل الزائدة لعمل الجهاز المناعى.
أما بالنسبة لمرض فقدان المناعة المكتسب (الإيدز) فإن فيروس الإيدز يهاجم كريات الدم البيضاء المتخصصة NK ويقضى عليها، ومن هنا يتفشى المرض. لذا ومن هنا نتبين أهمية تناول فطر الغاريقون، الذى يساعد الجسم على تقوية الجهاز المناعى فيه، والمتمثل فى زيادة أعداد كريات الدم البيضاء المتخصصة للدفاع عن الجسم، وبنسب كبيرة، نظرا لاحتوائه على كميات كبيرة من السكريات المتعددة.
والخلاصة أن تناول فطر الغاريقون يصبح ذات أهمية كبرى للحفاظ على صحة هؤلاء الأفراد المعرضون لصعوبات صحية جامة، بسبب العديد من الملوثات البيئية.


مريض الإيدز ، قد يستفيد من المعالجة بفطر الغاريقون

استخدامات فطر الغاريقون فى معالجة بعض الأمراض المستعصية
• فطر الغاريقون له فعل قوى مضاد لحدوث الأمراض السرطانية، والأورام التى تصيب البعض، حيث يحتوى على هرمونات أسترويدية طبيعية natural steroids، لها خواص مضادة للسرطان، وهى مفيدة فى منع حدوث سرطان الرحم، وليست مثل تلك الأسترويدات المخلقة فى المعامل. كما أن به ألياف هامة لا تمتص من القناة الهضمية، ولكنها تمتص كثير من الخلايا السرطانية المتواجدة فى الأمعاء وتطردها خارج الجسم.
• فطر الغاريقون يخفض من مستوى السكر المرتفع فى الدم، لما به من مواد هامة تساعد على ذلك.
• فطر الغاريقون يساعد فى الحد من ارتفاع ضغط الدم، ويقلل من نسب الكلوستيرول والدهون المرتفعة فى الدم، كما أنه يحد من حدوث تصلب الشرايين، نظرا لاحتوائه على الحمض الأساسى، (لينولين linolin) والذى يقلل من ضغط الدم، ويحد من تصلب الشرايين.
• فطر الغاريقون يحتوى على عديد من الفيتامينات مثل ب1، ب2، كما يحتوى على كميات كبيرة من مركب الإرجوستيرول، والذى يتحول بدوره إلى فيتامين (د2) والذى من شأنها أن يمنع تكسر العظام Osteoclasis .


بعض من منتجات فطر الغاريقون



الخميس، 23 سبتمبر 2010

فوائد الصبار المتعددة في علاج الأمراض المختلفة

أوراق نبات الصبار .. تحتوي علي مواد عظيمة الشأن في علاج الكثير من الأمراض الحادة والمزمنة


الصبار Aloe

الأسم العلمى: Aloe vera barbadensis


نبات الصبار، في الحقل

لقد وجد رسم نبات الصبار محفورا علي جدران المعابد منذ 4000 عاما قبل الميلاد، في زمن قدماء المصريين، حيث كانوا يقدسونه ويحترمون وجوده بينهم، وكان قدماء المصريين يعتبرون أن لنبات الصبار قوة السحر علي الأجساد، حتى أنه كان يعتبر من ضمن النباتات الملكية المقصورة علي الفرعون وأتباعه من أهل الحظوة.
ولقد أدخل العرب نبات الصبار وقدموه إلي الممالك التي تم فتحها في العصر الزاهي من الفتوحات العربية في شرق الأرض وغربها.
ولقد قامت البعثات التبشيرية المسيحية بعد ذلك بزراعة الصبار في أماكن عدة من العالم، وتم زراعته لأول مرة في جزر (البرباديوس) في عام 1595 من الميلاد.
 
 
رسومات الصبار علي أعمدة المعابد عند قدماء المصريون
 
وكان الهنود الحمر في أمريكا الوسطي والمكسيك يستعملون نبات الصبار علي نطاق واسع في علاج أمراضهم المختلفة، مثل السعال، والتهاب المفاصل، والمياه البيضاء بعدسة العين، وآلام المعدة، والتهابات الجهاز الهضمي، وقروح الساقين، ودوالي الأوردة، والغرغرينا، والعدوي الفطرية بالكنديدا، والتهابات الجلد المختلفة، وهذا قليل من كثير يمكن لنبات الصبار القيام بعلاجه.
وهناك 300 نوع من أنواع الصبار المختلفة، ولكنها جميعا لا تملك الصفة العلاجية الشافية، بينما النوع الوحيد الذي يحتوي علي مادة الألوين (Aloin ) هو الذي يستخدم علي نطاق واسع في العلاج ويسمي (الألو فيراAloe vera ) والذي ينمو بكثرة في جزر البرباديوس، ومنها أنتشر لكي ينمو بكثرة في أوروبا، وأمريكا، والكثير من بلدان العالم.
كما يوجد نوع شبيه من الصبار ويعرف بأسم صبار سوقطرة Aloe Socotra نسبة إلي جزيرة سوقطرة بجوار اليمن، وهو نوع ليس لديه رائحة منفرة، ويحكي التاريخ أن القدماء كانوا يحفظون موتاهم أو يحنطوا أجسادهم في خليط من كل من الصبار ونبات المرة Myrrh .
والنوع الثالث من الصبار ذات القيمة العلاجية هو ألو فيروكس Aloe Verox والذي ينمو في جنوب أفريقيا.
ويعتبر الألو فيرا هو أهم وأفضل أنواع الصبار، نظرا لما يحويه من نسبة عالية للمادة الفاعلة فيه وهي الألوين Aloin والتي توجد بنسبة 18 إلي 25 % من وزن النبات.
 
 
 ألو فيروكس Aloe Verox والذي ينمو في جنوب أفريقيا
 
ويتميز نبات الصبار، بأنه يصبر كثيرا علي العطش. ويحكي أن الأسكندر الأكبر قد غزا جزيرة سوقطرة للحصول علي محصول الصبار الذي كان ينمو فيها، حيث جمع الجنود نبات الصبار لعلاج الجرحي من الجنود الذين أصيبوا في المعارك الحربية المختلفة. ونبات الصبار يصبر كثيرا حتى بعد اقتلاعه من الأرض، ولا يخبو قوامه أو مفعوله من أثر ذلك.
وقد يعلم الناس عبر أزمنة غابرة منذ أن وعي الإنسان علي الدنيا، أن نبات الصبار يشفي الجلد وأمراضه المختلفة، ولكن الذي لا يعلمه الكثير، هو أن نبات الصبار ممكن تناوله في صورة شراب أو عصير، أو حتى كبسولات معدة للبلع.
والذين يتناولونه، يقولون عن خبرتهم في ذلك بأنه يجدد خلايا الجسم من الداخل تماما مثلما يفعل من الخارج، وهذا منطق معقول ومقبول ويمكن الأخذ به. فهو يشفي أسقام الجسم المختلفة أو يخفف من مضاعفاتها، مثل: مرض السكر، والتهابات المفاصل، وأمراض الجهاز الهضمي المختلفة، وغيرها من الأمراض.
وورقة الصبار تحتوي علي نوعين من المركبات الدوائية، وهما: الأولوين، والجل. والألوين هو المركب الذي له الصفة الدوائية الشافية علي كثير من الأمراض التي تصيب الإنسان. بينما الجل هو تلك المادة السائلة الشفافة والتي تعالج الحروق والجروح وأمراض الجلد الأخري.
 

جل ورقة الصبار عند قطعها
 
وتحكي قصص حقيقية عن أثر تناول عصير الصبار علي كثير من الأمراض المستعصية التي قد تصيب البشر، ومن تلك القصص ما يلي:
 
1 – القصة الأولي:
وهي علي لسان الدكتور - جوليان ويتكر - أحد أهم الأطباء في أمريكا الشمالية في فروع الطب البديل، والذي له أبحاث وتجارب مع المرضي، وتنشر بصفة دورية في المجلات العلمية المهتمة بشئون الصحة والعلاج.
حيث يقول الدكتور ويتكر: " أن طفلا يبلغ من العمر 10 أعوام، شخص بأنه يعاني من ورم نادر في المخ (Meningioma). وقد أقر الجراحين المعالجين للطفل المريض بأنهم لا يستطيعون إزالة الورم كله، حيث أنه يمثل خطورة شديدة علي سلامة الطفل، وللأسف فإن المرض ظل ينمو ويكبر في رأس الطفل، حتى أنه سبب للطفل جحوظا شديدا للعينين وآلام مبرحة، وقرر الأطباء أن الحالة ميئوس منها، ونسبة الشفاء هي صفر.
وما كان من صديق لأسرة الطفل، إلا أن أشار عليهم بأن يشرب الطفل عصير الصبار المركز بمعدل كوب أو 240 مل كل يوم.
بعد 3 أشهر من تناول عصير الصبار وبانتظام، كانت المفاجأة التي عقدت الأنفاس لجميع الأطباء الذين كانوا يعالجون الطفل من مرضه، وهي أن الورم قد تلاشي تماما، وأن الطفل قد أصبح سليما معافا، ولكنه مازال يواظب علي شرب عصير الصبار.
وأفضل أنواع الصبار الممكن الحصول عليه، هو العصير الناتج عن الورق بأكمله، ويمكن شرب ما مقداره 60 مل يوميا للحفاظ علي صحة جيدة، وللوقاية من الأمراض. أما في حالات المرض فيمكن تناول 240 مل يوميا في حالات القروح الداخلية المزمنة، كما أنه مفيد أيضا لمرضى الإيدز.
 

 
عصير الصبار الممزوج مع بعض عصائر الفاكهة ، وما له من خواص علاجية

 
وعصير ورقة الصبار يحمل الخواص التالية:
1– له القدرة علي قتل العديد من أنواع البكتريا، والفطريات، والفيروسات.
2 – له القدرة علي توسيع الأوعية الدموية التي تغذي الأماكن المصابة بالعطب.
3 – عندما يوضع العصير علي الأماكن السطحية المتضررة، فإنه يلطفها ويخدرها، ويعمل علي شفائها وإبرائها.
4 – له صفات مضادة للالتهابات، وأنه يزيل التورم من الأنسجة، مثل الجلد أو العضلات.
5– يسرع من عملية الشفاء، ويحث علي تجديد الخلايا بدلا من تلك التي أتلفت أو ماتت من أثر الإصابة.
 
وقد أفاد أحد الباحثون في أمر الصبار، بأنه مضاد للالتهابات لأنه يحتوي علي 6 عناصر هامة وهي (Lupeol , salicylic acid, urea, nitrogen, cinnomonic acid, phenol, and sulfur) والتي من شأنها أن تزيل العديد من العدوي الخارجية والداخلية من الجسم.
وقد أشار الباحث أيضا إلى أن العاملان الأولان في تلك المجموعة من المركبات، بالإضافة إلي المغنسيوم، يمكن أن تكون مسكن قوي للآلام، وهذا مما يجعل من نبات الصبار مسكن وقاتل للألم. كما يوجد في نبات الصبار 3 مركبات أخري مضادة للالتهابات وهي التي يعزي لها الفضل في تهدئة الأعضاء الداخلية وهي (cholesterol, campesterol, B-sitosterol ) وتلك المركبات تعتبر من الأحماض الدهنية المضادة للالتهابات، فهي تزيل أوجاع الكبد، والكلي، والمعدة، والأمعاء والقولون، والبنكرياس، وتساعد مرضي الروماتويد، والحمي الروماتزمية، والقروح المختلفة، والحساسية، وذلك عبر قرون عديدة ومديدة من عمر الإنسانية، حتى أستحق نبات الصبار أن يقال عنه (أنه النبات الطبيب) أو صاحب الفضل بتوفيق من الله في علاج الكثير من المرضى.
 
 


 
أستخلاص جل الصبار من الأوراق الطازجة بطرق تقليدية
 
2 - القصة الثانية:
أفادت إحدى السيدات التي أرسلت (خطاب شكر) لمن وصف لها نبات الصبار كعلاج، فاطردت تقول " كنت أشكو من آلام مبرحة في كل جسدي من أثر الروماتزم، وتيبس المفاصل، مع تورم شديد بالساقين والركبتين، ولم أستطيع المشي البتة إلا علي الكرسي المتحرك.
وقد ذهبت للعديد من الأطباء المتخصصين، ولم أجد منهم إلا العلاج التقليدي من مسكنات الألم، والتي لم تساعدني في حل مشكلتي الصحية، وأستمر الأمر علي ذلك لمدة 8 سنوات من العذاب النفسي والألم حتى تصورت أنه ربما يكون هناك سرطان بالعظام، وذلك من شدة الألم.
وفي النهاية لم تجد من بد إلا أن تذهب إلي كبري العيادات ذات السيط الذائع في علاج الحالات المستعصية، وشخصت في تلك العيادة علي أنها تعاني من مرض الروماتويد في المفاصل، وتم إعطائها عدد 18 حقنة من خلاصة الذهب، والتي جعلتها في حالة صحية مزرية، فقد تشققت الشفاه، وعلا جسمها القروح المختلفة، حتى شمل ذلك الفم.
تركت عملها، ولم تقدر حتى الإمساك بكوب الشاي في يديها، وضعف جسمها، وزادت عليه المشاكل الصحية الأخري من أثر ذلك العلاج التي كانت تتناوله. حتى شاء القدر وجمعها مع صديق للأسرة، والذي كان يتحدث عن عجائب نبات الصبار، وقدراته الشافية لبعض الأمراض. وعلي الفور بدأت بتناول كبسولات نبات الصبار، وكانت معجزة الشفاء، إذ تحسنت حالتها علي مدي 6 أشهر من العلاج، وبدأ التورم ينحسر من كل جسمها، وزالت عنها الآلام كلها، وباتت تمشي دون مساعدة من أحد، واستعادت كل ما فاتها من أيام العجز البدنى، لتعوض تلك السنون التي أمضتها في العذاب والآلام مع المرض.
 
 
الصبار مفيد لعلاج أمراض المفاصل
 
وهناك الكثير والكثير من القصص في هذا السياق، وكلها تتحدث وتذكر فضل نبات الصبار علي الإسراع بالشفاء من كثير من العلل والأسقام التي لحقت بأصحابها.
3 – قصص أخري:
• ذلك المريض الذي كان يعاني من ارتفاع ضغط الدم، والذي كان يعاني من دوخة عند تناوله العلاج، وقد أشار عليه أحد الأصدقاء بتناول عصير نبات الصبار، وبدأ بالفعل بتناول حوالي ثلثي كأس من عصير الصبار كل يوم، وفي خلال فترة قصيرة هبط ضغط الدم من 150/100 إلي 120/80 وهذا هو الضغط الطبيعي، وما أن اقلع المريض عن تناول عصير الصبار حتى عاد الضغط ليرتفع مرة أخري من جديد.
• وهذا مريض بمرض السكر من النوع الثانى، ظل يتناول عصير الصبار لمدة 9 أشهر، وكانت النتيجة أنه قد أصبح لا يحتاج إلى أدوية السكر المعتادة بعد ذلك، وهذا ما قاله.
• وهاك مريض أخر بمرض السكر، يقول " لقد أصبت مرتين بالنوبة القلبية من قبل، وعانيت من نزلة شعبية حادة، وأيضا من زيادة حمض البوليك في الدم، مع تكون بعض الحصى في الكليتين لديه، وأنه كان يحقن بالكورتيزون للتخلص من الآلام الروماتزمية التي كان يعاني منها. وفي عيد ميلاده الخامس والثلاثون، تلقي هدية عبارة عن عبوة دوائية من كبسولات الصبار، فبدأ بتناول تلك الكبسولات بانتظام، وكانت المفاجأة الكبري له، أن أصبح ليس بحاجة إلي الإنسولين لضبط معدلات السكر في الدم لديه، كما أنخفض حمض البوليك لمستواه العادي في الدم، وقد تخلص من حصى الكلي، والآلام الروماتزمية التي كان يعاني منها.
• وهذه سيدة كانت تعاني من التهاب بأوردة الساقين، مع الميل لتكون الخثرات بداخل تلك الأوردة، وبعد أن تناولت عصير الصبار، لم تعد تشكو مرة أخري من تلك الأعراض.
• وهذه مريضة أخري ضحية لمرض التصلب المتعدد (Multiple sclerosis ) والتي لم تكن تستطيع المشي إلا علي عكازين، فقد تناولت عصير الصبار، وظهرت النتيجة واضحة فى خلال 6 أيام حين أصبحت تلك المريضة تمشي حرة وبدون مساعدة العكازين.

 
والقصص كثيرة ويصعب سردها كلها، ولكنها تدين جميعا بالفضل في الشفاء لله تعالي أولا ، ومن بعد الله أن جعل السبب هو نبات الصبار.

• أفاد أحد رجال الأعمال بأنه كان في إجازة للاستجمام، وأنه كان يعاني لسنوات طويلة من قرحة في المعدة، وقد أفاده الأطباء أن سبب القرحة هو الضغوط النفسية التي يلقاها من طبيعة عمله، ونصحوا له بأن يترك العمل الذي يمارسه، ويقوم بعمل أخر أقل مجهود، حتى يمكن له أن يشفي من القرحة. وبينما كان في إجازته يتجاذب أطراف الحديث مع أحد السائحين بخصوص ما ألم به من مرض، فقد أشار عليه هذا السائح المرافق بأن يتناول عصير الصبار، وشرح له فوائده وكيفية استعماله.
ولم يضيع صاحب الشكوي الوقت، فقد تناول عصير الصبار وبصفة يومية، وبدأ يشعر بالتحسن، وبدأت أعراض القرحة تخف تدريجيا، حتى تماثل للشفاء تماما من قرحة المعدة.
 

الصبار يعالج قرحة المعدة والجهاز الهضمي

وقد ذكرت جريدة الجمعية الأمريكية للطب البديل في عددها الصادر في أبريل لعام 1963م. في الجزء (62) في تقرير صادر عنها بعنوان " نبات الصبار وأثره في علاج قرحة المعدة " وقد أعد التقرير الدكتور - بليتز سميث Blitz Smith- بأنه كان يستعمل نبات الصبار في علاج المرضي الذين يعانون من قرحة المعدة والأثني عشر، وكان عدد المرضى 18 مريضا. وكانت النتيجة أن كل المرضي قد تم لهم الشفاء تماما، ما عدا حالة واحدة فقط، لم تستمر في برنامج العلاج، أي أن نسبة النجاح هي 100 % في نهاية الأمر.
وقد دلت النتائج علي أن عصير الصبار يقوم بتغطية كاملة للغشاء المخاطي للجهاز الهضمي، وبالتالي يمنع المزيد من التآكل الذي أدي في السابق إلي حدوث القروح. بينما الأدوية التقليدية لعلاج قرحة المعدة تعمل علي خفض كميات حمض الهيبدروكلوريك التي تنتجها بعض الغدد المتخصصة في الغشاء المبطن للمعدة والأثني عشر، مما قد يؤدى لاحقا إلى حالة من عسر أو سوء الهضم.
 
 
الصبار يقوى عمل الجهاز المناعي للجسم
 
الصبار يعتبر من محفزات الجهاز المناعي.
الصبار يجعل الجهاز المناعى قادرا علي العمل بكفاءة عالية، وينتج عن ذلك زيادة في كريات الدم البيضاء المتخصصة، والتي تحدد الدور الذي يمكن أن يلعبه الجهاز المناعي للجسم. كما أن خلايا الدم البيضاء (المكروفاج) تلعب دورا هاما في إفراز مادة البروستجلاندين في الدم، والتي لها مفعول مضاد للالتهابات.
والصبار يحث الشعر الخامل علي النمو من جديد. كما أنه يلعب دورا كبيرا في التخفيف من أعراض حب الشباب ويعمل علي شفائه.
ففي دراسة أجريت في عام 1973م. قام طبيب مصري من جامعة القاهرة بدراسة أثر الصبار في علاج حالات الصلع (سقوط الشعر) وحب الشباب، وفرط الحساسية في الجلد.
 

 جل الصبار الطازج ، يساعد في الحد من الصلع
 
نبات الصبار علاج فعال فى علاج الصلع عند الجنسين
وقد بينت الدراسة بأن مجموع الأفراد الخاضعين لها وعددهم 12 فردا، والذين كانوا يعانون من الصلع، قد نما الشعر لديهم من جديد، ومنهم طفلا عمره 12 عاما، قد نما الشعر لديه في مدة وجيزة قدرها أسبوع واحد فقط. كما شملت الدراسة عدد من السيدات تتراوح أعمارهن ما بين 23 – 25 عاما وكن يعانين من وجود مكثف لحب الشباب في وجوههن، وقد أجدي العلاج بنبات الصبار، إذا تم لهن الشفاء في مدة وجيزة قدرها شهرا من مداومة العلاج، ولم يترك في وجوههن أثر لحب الشباب بعد ذلك.
وقد أشار الدكتور - ماكس سكوسين Max B. Skusen - مدير برنامج (التداوي بواسطة نبات الصبار) بمعهد الأبحاث في مدينة الوادي الغربي، بولاية يوتاوه – بأمريكا – ومؤلف للعديد من الكتاب القيمة في التدواي بالطبيعة، ومنها كتاب " النبات العلاجي عند قدماء المصريين – الصبار"
 

الصبار يعالج مشاكل الجلد المختلفة

وقد أفاد الدكتور ماكس، بأن الصبر أو الصبار يجدد ما تلف من الجلد ويمنع التشققات به.
وأوضح يقول في وصفته لعلاج حب الشباب : (عليك بنظافة الوجه وغسله بالماء الفاتر صباحا ومساء، ثم غط الوجه بعصير الصبار أو الجل الطازج، ودعه يجف علي الوجه، وهذا يقوم بمقام شد جلد الوجه، ويقلل من المواد الزيتية التي يحتويها جلد الوجه، والتي هي المسئولة عن إضعاف الجلد ، وتكون حب الشباب ضمن أسباب أخري كثيرة، ومن أهمها تناول عنصر اليود مع ملح الطعام، كما هو الحال مع تناول الأطعمة السوقية المليئة بالدهن والملح.
ونبات الصبار له خواص مطهرة أيضا ضد البكتريا المختلفة والميكروبات العديدة التي تحيط بالجلد من كل اتجاه، لذا فأنه يخلص الجلد مما علق به من تلك المواد الضارة أيضا.
 

الصبار علاج لقروح الفم المختلفة
 

الصبار علاج لقروح اللثة والفم.
حيث تختفي آلام الأسنان عند المداومة علي استعمل جل الصبار مباشرة علي الأسنان سبب الألم، وقد يعادل الصبار في تسكين آلام الأسنان تلك المسكنات القوية المعتادة الاستعمال، مثل البنادول، والتيلانول، مع الفرق الشديد بأن نبات الصبار ليس لديه سمية تذكر، بينما تلك الأنواع من المسكنات تحوي في طياتها ما لايحمد عقباه. كما أفاد أطباء آخرون، بأن جل الصبار يعمل أيضا علي تلك اللثة المهترئة المليئة بالجروح والقروح ويعمل علي شفاؤها سريعا، وقد أفاد أطباء الأسنان، أنه في حالة عمل خياطة باللثة بعد عمليات خلع الأسنان، فإنهم يزيلون الخيوط بعد 3 أيام في المعتاد، ولكن عند استعمال الصبار، فإنه يمكن فك الخيوط في اليوم التالي للعملية مباشرة.
 
 
الصبار يعالج العدوى الفيروسية للجلد
 
الصبار علاج ناجح لأمراض الجلدية الفيروسية والبكتريا.
فهو يعالج ويشفي أمراض الهربس التناسلي، والقوباء المنطقية أو الهربس زوستر، وغيرها من الأمراض الفيروسية، التي تسبب الحميات وتكون الفقاقيع علي سطح الجلد، والتي لا يجدي معها نفعا عند استعمال المضادات الحيوية التقليدية. ويكون العلاج أكثر حسما عندما دهن أحد المرضى مكان الإصابة بجل الصبار الطازج مع زيت (الجوجوبا) وحافظ المريض علي شرب ربع كأس من عصير الصبار قبل كل وجبة طعام، وما كاد أن يمضي يومين أثنين حتى تماثل للشفاء من ذلك الطفح الجلدي الفيروسي الناجم عن الإصابة بتلك الفيروسات.

 
 
الصبار علاج مؤكد ونافع لحالات (قرح الفراش) صعبة العلاج.
 
حيث أن الصبار يذيب الخلايا الميتة، ويثبط عمل تلك الخلايا الموجودة في القروح من أن تزيد من سعة القرحة. فقط، عليك بتقليب المريض في فراشه، ودهن الجلد المصاب بالجل الطازج لنبات الصبار، والنتائج سريعة ومؤكدة إذا لم يكن المريض يعاني من مرض السكر، أو الفشل الكلوي المزمن.
 
 
الصبار يحقق نتائج ممتازة مع قروح الساق المختلفة
 
ولا ينسي فضل نبات الصبار في علاج القرح المزمنة بالساقين. فالحالات كثيرة، ونسرد منها ما يلي:
 
1- حالة البائع البالغ من العمر 50 عاما، والذي تقتضي مهنته أن يقف طوال اليوم لأداء عمله، والذي يعاني من دوالي بأوردة الساقين منذ 15 عاما خلت، وأن تلك القروح محاطة بالإكزيما الجلدية، وتلك القروح عميقة في جلد الساقين، وقيعان تلك القروح شديد الاتساخ، ولها إفرازات ذات رائحة منتنة ومنفرة، والتقارير الطبية أفادت بأن تلك القروح بدأت تتماثل للشفاء بعد أسبوع واحد من العلاج، ولم تكد تمضي ستة أسابيع علي بدأ العلاج، حتى شفي أحد تلك القروح، وشفي الأخر بعد 10 أسابيع، والأخر بعد 11 أسبوع من العلاج بنبات الصبار.
 


قرحة الساقين الناجمة عن الدوالى الشديدة للأوردة

2 – وهذا مريض أخر يبلغ من العمر 51 عاما، ويعاني من ورم شديد بالقدم اليسري نتيجة تجمع مائي أسفل الجلد أدي إلي تضخمها، مع خشونة واضحة وتجعد بالجلد. والمريض يعاني في نفس الوقت من وجود قرحة كبيرة متسعة خلف الرجل اليسري، بنفس الساق ذات رائحة منفرة منذ 7 أعوام، كما يوجد قرحتين أخريين في الجهة المقابلة من القدم، ولأسبوعين قد خلت بدأ المريض يشعر بآلام مبرحة في القدم محل الإصابة. وبدأ العلاج بجل نبات الصبار، وكانت النتائج مذهلة حقا، إذ بدأ الألم يخف، وبدأت القروح الصغيرة في أن تندمل في خلال 6 أسابيع من بدأ العلاج، أم القرحة الكبيرة، فقد تم إبراءها في خلال 9 أسابيع من بدأ العلاج المتواصل بجل الصبار.
وأدهش ما يقوم به الصبار هو علاج الحروق بأنواعها المختلفة. فهو عبر السنين يعالج تلك الحروق الناجمة عن الإشعاع، والحروق المختلفة، وله قوة السحر في ذلك.

 

الصبار علاج ناجع ومفيد لمرضي الحروق المختلفة

والأبحاث الحديثة في هذا الشأن قد بدأت في عام 1935م، حين أدرك أطباء العلاج بالإشعاع أن الحروق الناجمة عن أشعة أكس تعالج بشكل سريع وحاسم ودون أن تترك أثار أو تشوهات بالجلد عندما تغطي بجل نبات الصبار الطازج. حيث أنه يلطف ويهدأ الحرق، ويترك الجلد سليما في النهاية، وهذا ما كان يلاحظ خصوصا في حالات سرطان الثدي، التي تواظب علي التعرض للإشعاع بغرض قتل الخلايا السرطانية المنتشرة في نسيج الثدي المصاب، وخصوصا منطقة تحت الإبط التي تحصل علي نصيب أوفر من الإشعاع، مما يجعلها أكثر ألما من باقي أجزاء الثدي.ولذا فإن نبات الصبار الطازج يعمل علي الإسراع في الشفاء من تلك الحروق ويقلل من اتساعها.
كما يعالج الصبار جميع درجات الحروق الثلاث للجلد الناجمة عن سكب الماء الحار جدا علي الجلد، أو التعرض إلي النار مباشرة، وبكفاءة عالية، خصوصا إذا بدأ العلاج فور حدوث الحرق مباشرة، وذلك بوضع الشاش الذي سبق غمسه في جل الصبار، ولفه حول الحرق، ويمكن أيضا وضع ورقة الصبار علي الحرق مباشرة بعد شقها إلي نصفين، ونزع الأشواك الجانبية منها، أو الجمع بين الطريقتين لمنع التصاق الجلد بالشاش بعد جفافه.
 
 
الصبار لعلاج أمراض الحساسية الجلدية
 
الصبار علاج متخصص واسع الطيف لكثير من أمراض الحساسية الجلدية.
هذا ما قاله الباحث في أمر الصبار، والذي كان يعاني منذ صغره من حساسية شديدة بالجلد أدت إلي الحكة الشديدة، مع تدمع العيون، واحتقان بالجيوب الأنفية، والإصابة بالعدوي الميكروبية، مع وجود لطع منتشرة علي الجلد في كل أنحاء الجسم. وقد تم عمل اختبارات الحساسية الجلدية له، ووجد أن لديه أكثر من 200 مادة قد سببت له هذا النوع من الحساسية. وعليه أعطيت له الحقن المضادة لوقف هذا التحسس الشديد لديه، ولكنها جميعا لم تنجح في وقف معاناته من الحساسية.
تعامل مع المراهم والكريمات المختلفة التي توصف في هذا الشأن، وحتى الأشعة فوق البنفسجية، ولكنها جميعا لم تجدي نفعا. لكن أحد أصدقاء الأسرة عندما رأي حالته تسوء هكذا، فقد أشار عليه بتناول عصير نبات الصبار الطازج والمركز 100%. وكم كانت دهشته أن وجد أن جميع الأعراض التي كان يشكو منها جميعا قد توقفت تماما، وتعافي جلده مما ألم به من قروح وجروح.
وحتى أمراض الكلي التي كان يعاني منها قد شفي منها تماما، أضف إلي ذلك تلك البواسير أو الدوالي الشرجية التي كان يعاني منها، فقد انكمشت وعادت الأمور لطبيعتها تماما مع تناول عصير الصبار الطازج يوميا وبصفة منتظمة.
وأستطرد هذا الباحث الذي كان مريضا وقد أدلي بشهادته عن أثر نبات الصبار في إعادة البهجة والحياة المليئة بالصحة له من جديد، وأطرد يقول: " مكثت عشر سنوات بعد تناول نبات الصبار، ولم أصاب بأي نزلة برد، أو التهاب ميكروبي في جسمي طوال هذه المدة، وزالت عني كل أعراض الحساسية البغيضة التي كنت أعاني منها لزمن طويل ". وأستطرد يقول.. "ولكن أعراض المرض الذي كان يشكو منه، تراوح مكانها إذا توقف عن تناول نبات الصبار ومن جديد ".
 
 
فيروس الإيدز مكبرا ملايين المرات تحت الميكروسكوب الألكترونى.
 
الصبار يحارب مرض طاعون العصر (الإيدز).
عنوان كبير، لا تكاد أن تخلو منه تلك المجلات الطبية المتخصصة، حيث يتم التنويه عن نبات الصبار وأثره العلاجي في محاربة مرض الإيدز. منذ عام 1987م، بدأ مرضي الإيدز في أن ينتبهوا إلي أن عصير نبات الصبار مفيد في مكافحة المرض لديهم، وذلك لأنه يحتوي مركب هام يعزي إليه الفضل في التخفيف من حدة مرض الإيدز وهو (البولي مانو أسيتيت Polymannoacetate) وهو نوع من أنواع السكر المركب والمميز وجوده في نبات الصبار، والذي يشبه في تركيبته العقار الصيدلاني المعروف لتخفيف أعراض مرض الإيدز (AZT) ولكن دون أية أعراض جانبية أو إخلال بعمل وظائف أعضاء الجسم، مثلما يحدث من تناول الدواء الصيدلاني المذكور (AZT) مرتفع الثمن.
وهذا المركب الموجود في نبات الصبار (البولي مانو أسيتيت) يعزي إليه الفضل في تقوية الجهاز المناعي لمرضي الإيدز، وأيضا يوقف عمل فيروس الإيدز، وبالتالي الحد من الآثار المترتبة علي إنتاج الفيروس للسموم التي ينفثها في جسم المرضي بالإيدز، والأضرار التي تحيق بجسم المريض من جراء ذلك. وليس هذا معناه أن نبات الصبار هو شفاء لمرضي الإيدز، ولكنه نبات عشبي يعمل علي التخفيف من أعراض مرض الإيدز، ويعطي نتائج جيدة، حيث يعمل علي وقف تقدم المرض، وبالتالي تحسن الحالة العامة لمريض الإيدز.
وفي دراسة علمية طبية أجريت علي عدد 16 مريض مصابون بمرض الإيدز، وجد أن أعراض المرض لديهم تتحسن بشكل ملحوظ عند تناول كل منهم جرعة يومية قدرها 1 جرام من مستخلص نبات الصبار الهام (البولي مانو أسيتيت) ولمدة 3 أشهر. وعند هذه النقطة فقد تحسنت صحة المرضي المتأثرين بشكل خطير من فيروس الإيدز، وخفت حدة الأعراض المصاحبة للمرض بنسبة 71 % عما كانوا عليه من قبل، أما الحالات المتقدمة في المرض فقد تحسنت بنسبة 20%.
ومن مظاهر التحسن، أن خفت درجات الحرارة المرتفعة، والتعرق الليلي، وحالات الإسهال المتواصل، وخفت حدة العدوي للأعضاء المختلفة من جسم المريض، ويتلازم ذلك من هبوط مستوي الأجسام الإيجابية الدالة علي وجود المرض وعلي وجود فيروس HIV.
وقد أستدل من ذلك أنه لم يشاهد أي أثار للتسمم من جراء تناول عصير نبات الصبار عند جميع مرضي الإيدز الخاضعين لتلك للدراسة، حيث أن العصير مستخلص من نبات مأمون العاقبة.



مريض الإيدز ، ممكن أن تتحسن حالته بالمداومة علي تناول عصير الصبار
 
وفي العدد الصادر عن جريدة (دلاس تايم هيرالد) في 12 يوليه لعام 1988م. أفاد الدكتور - تيري بلص- بأن تناول مريض الإيدز لجرعة من عصير الصبار الذي لم يتعرض للهواء، مقدارها 20 أوقية، أي ما يعادل 600 جرام من عصير الصبار يوميا، يساعد علي أن يعود مريض الإيدز إلي الحالة الصحية التي كان عليها قبل مرضه، ويستطيع أن يمارس عمله المعتاد، حيث تختفي كل أعراض المرض لديه، ويصبح إنسان طبيعي من جديد.
وكلما أسرع المريض عقب العدوي بفيروس الإيدز مباشرة بتناول عصير الصبار، كلما كان ذلك أجدي في الحصول علي نتائج حاسمة في الحد من المضاعفات المصاحبة للمرض. وينصح الدكتور - تيري - مرضي الإيدز بتناول تلك الكمية (600 جرام) من عصير الصبار يوميا لمدة عامين وبصفة منتظمة.
ويستطرد الدكتور - تيري - بقوله " نعم نحن لدينا وفيات من مرضي الإيدز، ولكن هؤلاء من المرضى الذين يتعرضون للإشعاع أو العلاج الكيماوي، حين يصابون ضمن ما يصابون ببعض الأورام في الجلد، أو في أي أجزاء أخري مختلفة في الجسم، أو الذين يتناولون المزيد من الدواء مع عقار (AZT)، وتلك العقاقير مجتمعة تعمل كلها علي هدم البقية الباقية من الجهاز المناعي للجسم، ويصبح مرتعا لكل من هب ودب من الميكروبات والفيروسات والفطريات المختلفة الانتهازية التي تغزو الجسم ".

 
منتجات من عصير الصبار من أكبر الشركات الأمريكية في أمريكا

العبوة واحد لتر من أجود أنواع الصبار في العالم المزروع في المكسيك ، بنسبة 98 % عصير صبار ، وسعر اللتر 35 دولار أمريكي ، ويضاف إلي ذلك قيمة الشحن إلي أي مكان في العالم .
 
الجزء المستخدم وأين ينمو:
الموطن الأصلي للصبار هو أفريقيا، وجزر البربديوس ومدغشقر، ومنه أنتشر إلى أجزاء عدة فى العالم. وأوراق الصبار الطويلة والخضراء والبدينة والتي لها سنابل على طول الأطراف تستعمل طبيا. حيث يستخدم جل (المادة الهلامية) الأوراق الطرية واللثي Latex (لبن النبات) لعدة أغراض. ولثي أو Latex الصبار هو البقايا المتخلفة بعد تسرب السائل الناتج من أوراق الصبار المقطعة.
 
 
الاستخدام التاريخي أو التقليدي:
استخدمت عشبة الصبار تاريخيا للعديد من الحالات المرضية التي تستخدم لها الآن وهى بصفة خاصة الإمساك، و الجروح، والحروق البسيطة، واستخدمت أيضا لعلاج الأمراض المعوية، والطمث المكبوت، واستخدمت الجذور لعلاج المغص بأنواعه.
 
المركبات الفعالة:
المكونات التي تسبب الآثار المسهلة فى نبات الصبار تعرف بالأنثراكوينون جلوكوسيد. حيث تكسر البكتيريا الموجودة بالأمعاء هذه الجزيئات في الأمعاء الغليظة لتكوين جزيئات أخرى وهى (الجلوكوزيدات) التي تمارس عملها المسهل. وقد أتضح أن العديد من المكونات لها آثار مقاومة للالتهاب، وأنها تحفز التئام الجروح، كما أن لها أثر مقاوم للبكتيريا. والدراسات التي أجريت على الحالات القديمة أوضحت أن جل الصبار المستخدم موضعيا يمكن أن يساعد في التئام الحروق الناشئة عن الإشعاعات المختلفة.
ومع ذلك لم تتم عمل دراسة كبيرة وحديثة يتحكم فيها مع العلاج الإرضائي إلى أن الصبار فعال في هذا الشأن. وتقترح بعض الدراسات التحليلية استخدام الصبار موضعيا لعلاج الحروق البسيطة. وفى أحد الدراسات الأخرى تم عكس ذلك، حيث تم ربط تناول الصبار بإبطاء عملية الالتئام في بعض حالات الحروق الأكثر شدة.
 
تم استخدام الصبار بالارتباط مع الحالات التالية:
• الإمساك
• الحروق (الثانوية)
• التهاب الفم القلاعي (تقرح الفم)
• مرض السكر
• الجروح (البسيطة)
• علاج الصدفية
• التئام الجروح (موضعية)
• التهاب غشاء الأمعاء التقرحي أو مرض جروهن
• التهاب الغشاء المخاطى للقولون.
• مرض الإيدز.
• علاج لأمراض الصلع


نبات الصبار ذي الصفات العلاجية

وقد تم توضيح آثار انخفاض السكر عند تناول الصبار في الفئران المصابة بداء السكر وتأكيدها بعد ذلك في دراستين صغيرتين على الإنسان يتحكم فيهما مع العلاج الارضائي Placebo لوحده، أو بالاتحاد مع الدواء المخفض لسكر الدم Glibenclamide.
كما ثبتت فعالية عصارة الصبار القشطية القوام في دراسة يتحكم فيها العلاج الاسترضائي والتي أجريت على أشخاص مصابين بمرض الصداف الجلدى (الصدفية). ويوحي تقرير ممعن في القدم بأن الاستخدام الداخلي لجل الصبار يمكن أن يساعد في التئام القروح الهضمية أيضا.
 

مشروب جاهز من عصارة الصبار بنسبة 98 % خلاصة
 
ما هو المقدار الذي يتم عادة تناوله؟
بالنسبة للإمساك يمكن تناول كبسولة واحدة 50-200 مليجرام في اليوم لمدة 10 أيام بأقصى حد.
بالنسبة للحروق البسيطة، يتم استخدام جل الصبار المقاوم للتغير الكيميائي موضعيا على الأجزاء المتأثرة من الجلد ثلاثة إلى خمسة مرات في اليوم. علاج الجروح الأكثر شدة يجب أن يتم فقط بعد استشارة أخصائي الرعاية الصحية.
للاستخدام الداخلي لجل الصبار يتم استخدام 50 مليلتر في اليوم من قبل الأفراد الذين يعانون من أمراض التهاب الأمعاء، مثل التهاب غشاء القولون التقرحي.
أما بالنسبة لمرض السكر من النوع الثانى، فقد تم حسب الدراسة استخدام ملء ملعقة مائدة مرتين في اليوم. ويجب أن يتم علاج داء السكر باستخدام عشبة الصبار تحت إشراف أخصائي رعاية صحية مؤهل، ولا تتوقف عن تناول الأدوية الأخرى للسكر.
 
هل هناك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟
فيما عدا الشخص الوحيد الحساس للصبار، يعتبر الاستخدام الموضعي للصبار غير مؤذ.
لكل حرق بالجسم يتقرح بصورة شديدة أو حادة خلافا لذلك، تعتبر الرعاية الصحية ضرورية على نحو جازم. وفي بعض الحروق والجروح الحادة يجب الحذر من أن جل الصبار قد يعيق شفاء بعضها أحيانا.
ويجب عدم استعمال نوع العصارة اللثية - أى التى مصدرها قاعدة ورق الصبار - من قبل أي شخص يعاني من أمراض الالتهابات المعوية مثل مرض جروهن، والتهاب غشاء القولون التقرحي، أو التهاب الزائدة الدودية. كما يجب أيضا عدم استخدامها من قبل الأطفال أو النساء الحوامل.
 


تناول عصير الصبار ، يعتبر علاج حاسم للإمساك

والمستحضرات المسهلة إذا تم استخدامها لأكثر من عشرة أيام متواصلة يمكن أن تفاقم الإمساك، وأن تسبب التعود عليها. والإمساك الذي لا ينصرف خلال أيام قليلة من استخدام المسهلات قد يتطلب الرعاية الطبية. يمكن أن تؤدي استخدام عصارة الصبار لمدة طويلة إلى نقص البوتاسيوم فى الجسم، كما يمكن لبعض الأدوية أن تتفاعل مع الصبار وتفقد مفعولها. ويوصى بأن تناقش استخدام الصبار وأدويتك التي تستعملها حاليا مع طبيبك أو الصيدلاني الخاص بك.
 

أستخلاص الجل من ورقة الصبار
 
 

منتجات من عصير الصبار من أكبر الشركات الأمريكية في أمريكا


العبوة واحد لتر من أجود أنواع الصبار في العالم المزروع في المكسيك ، بنسبة 98 % عصير صبار ، وسعر اللتر 35 دولار أمريكي ، ويضاف إلي ذلك قيمة الشحن إلي أي مكان في العالم .

 

منتجاتنا من أشهر المصانع في العالم لأنتاج عصير الصبار