الأعشاب الآسيوية الطبية في صورتها الحضارية

الأعشاب الآسيوية الطبية في صورتها الحضارية

كلمة من الدكتور حسن يوسف ندا - أستشاري العلاج بالأعشاب الطبية والطب العام

يقول الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم " لكل داء دواء ، فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله تعالي "ويقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالي " إنما العلم علمان ، علم الدين وعلم الدنيا ، فالعلم الذي للدين هو الفقه ، والعلم للذي للدنيا هو الطب "وفي رواية ثانية عنه ، قال : " لا أعلم بعد الحلال والحرام أنبل من الطب إلا أن أهل الكتاب قد غلبوناعليه " وفي رواية ثالثة عنه ، إنه كان يتلهف علي ما ضيع المسلمون من الطب

وفي حديث " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له ".. حديث شريف. أما العلم فهو نذر أوفي به لكل العالمين ، وأسأل الله أن ينفعنا وأياكم بما جاء فيه ، وكلي رجاء منكم بالدعاء لنا لعل الله أن يهون علينا مصائب الدنيا ويكفينا وأياكم مالا نحب أو نري ، وأسأل الله لنا ولكم الثبات والأجر. فأما الزبد فيذهب جفاء ، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض

drhassannada@yahoo.com

drhassan55@hotmail.com


أو علي التليفونات التالية في
ماليزيا

0060122677153

وعلي نفس هذا الرقم توجد برامج التوصل ، مثل : الوتس أب .. أو الفيبر .. أو الشات أون ، وي شات ، وغيرها من طرق التواصل المجاني


علي التليفونات أرقام :


0060122677153

تويتر obamadays@

الدكتور حسن يوسف ندا
أستشارى في الطب العام ، وأخصائي العلاج
بالطب البديل والأعشاب الطبية

موجودون حاليا بماليزيا – مدينة سرمبان - طوال الوقت

الأربعاء، 6 أكتوبر 2010

عشبة سرة الأرض .. مفيدة لعلاج مرض الجذام ، ومرض داء الفيل ، أيضا لعلاج السليوليت ، ولأنتاج الكولاجين تحت الجلد


سرة الأرض Gotu Kola

الأسم العلمى: Centella asiatica


عشبة الجوتوكولا ، وتفرعاتها


الأجزاء المستخدمة وأين تنمو؟
نبات سرة الأرض، أو أذان القسيس، وأسمه اللاتينى (الجوتوكولا)، هو نبات ينبت على أطراف الأراضى الزراعية، وعلى جوانب وضفاف المجارى المائية في معظم البلدان الآسيوية. ويزرع النبات بصورة واسعة في بعض المناطق المدارية ومناطق المستنقعات التي تشمل أجزاء من الهند، باكستان، ماليزيا، سريلانكا، مدغشقر، وجنوب أفريقيا.

كما يزرع أيضا في شرق أوروبا، وجنوب استراليا، وجنوب الولايات المتحدة. وله تطبيقات طبية واسعة لدى الغرب، فهم يستعملونه لعلاج مشاكل الجلد المختلفة، ولعلاج الجهاز الهضمى أيضا.
وفى الهند فإنه يستخدم لعلاج مرض البرص أو الجذام (Leprosy) وكعشبة مجددة لنشاط الجهاز العصبى، ولتحسين الذاكرة. وللعشبة طعم حلو بمرارة، وتستعمل أحيانا ضمن أنواع السلطات، أو أن تأكل طازجة. والنبات يتكاثر بزرع البذور التى تجمع فى الربيع.

مرضي الجذام ، ومرضي داء الفيل ، يستفيدون من تناول أوراق عشبة سرة الأرض

المركبات الفعالة:
تستخدم أوراق النبات وجذوره طبيا، حيث توجد بعض القلويدات، مثل الهيدروكوتيل hydrocotyle كما توجد به مواد مرارية مثل الفيلارين vellarin وكذلك يوجد الصابونين Saponins والتى تسمى أيضا تراي تيربنوبد triterpenoids وهي تعرف باسم حامض اسيتيكوسيد asiaticoside أو ماديكاسيوسيد madecassoside أو حامض مادآسياتيك madasiatic acid ومواد صابونية أخرى، والتى تؤثر بصفة رئيسية في بروتين الكولاجين collagen وهو البروتين الذي تتكون منه الأنسجة الرابطة أو الضامة connective tissue.

العشبة تساعد وتحث علي إنتاج الأنسجة الرابطة النشطة، كما يحدث فى حالات غلق الجروح وتكوين الندبات المزمنة. وقد أوضحت إحدى الدراسات التي أجريت على الإنسان أن مستخلص نبات الجوتو كولا يساعد في التئام الجروح إذا لم تصل الإصابة إلى العظام.


مشروب عشبة الجوتوكولا.

وقد أكدت الكثير من الدراسات الفرنسية أن مستخلص الجوتوكولا المنتجة في المناطق الاستوائية يساعد كثير في علاج الكدمات والجروح. وهناك أيضا دراستان توضحان أن العشبة تساعد في قلة ظهور دوالى الأوردة المزمن chronic venous insufficiency. وهناك أيضا دراسة توضح أن مستخلص الجوتو كولا يساعد على الوقاية من وعلاج تضخم الندبات الجلدية keloids.
كما أن العشبة مفيدة فى حالات تورم الجلد نتيجة إنسداد فى الجهاز الليمفاوى المار بالجلد، مثلما يحدث فى مرض الفيل أو (الفلاريازيس).


مرض الفيل ، نتيجة الإصابة بالطفيل المسبب للمرض عن طريق لسع من بعض أنواع  الناموس

وفى الهند تستعمل العشبة فى علاج مرض الفيلاريازيس، ومرض البرص leprosy ومضاعفاته من الجروح المتعددة للجلد، كما تستخدم العشبة لتقوية الذاكرة، ولتحسين الخصوبة، وعلاج الروماتزم، وعلاج حالات الزحار الأميبى لدى الأطفال، وضد الحميات، واضطربات الجهاز الهضمى، وأزمات الربو، والتهاب الشعب الهوائية. كما يستخدم الزيت الناتج من العشبة لعلاج تساقط الشعر، والحفاظ عليه من التلف.
أما فى الغرب، فإن العشبة تستعمل أساسا لعلاج مشاكل الجلد، والجروح المختلفة التى قد تلحق به. كما أنها مضادة للالتهابات، والروماتزم، ومرض الروماتويد، وضعف الدورة الوريدية فى الساقين ، ومرض السليوليت.


الكثير من السيدات يصبن بمرض تليف الأنسجة الضامة ( السليوليت)

وقد استخدم نبات الجوتو كولا في علاج الحالات التالية.

• الإصابات البسيطة وتساعد فى التئام الجروح.
• الحروق الجلدية البسيطة.
• قلة سريان الدم المزمن نتيجة انسداد فى أوردة الساقين.
• الندبات الجلدية.
• الطفح الجلدي.
• الجروح الجلدية المختلفة.
• دولى الأوردة المزمن.
• علاج متلازمة انسداد الأوعية الليمفاوية بالجلد Lymphadenopathy
• علاج لمرض البرص أو الجذام.


مظهر لمتلازمة أنسداد الأوعية الليمفاوية الجلدية بالرقبة
ما هو المقدار الذي يتم تناوله عادة؟
إن الجوتوكولا المجففة يمكن أن تضاف إلى الشاي العادى بنسبة 1-2 ملعقة شاي أى (5- 10 جرام) إلى ملء كوب من الماء المغلي وذلك لمدة 10- 15 دقيقة، ويمكن تناول 3 أكواب في اليوم. والمستخلص السائل بنسبة 1:1 يمكن استخدامه بمعدل 3- 5 مل فى اليوم، أو الصبغة المستخلصة بمعدل 10-20 مل في اليوم.
أما المستخلص القياسي والذي يحتوي على 100% من تراي تيربنويد يستخدم بصفة عامة بمعدل 60 مليجرام مرة واحدة، أو مرتين، في اليوم.


عشبة الجوتوكولا الطازجة والجافة




جذور نبات الحوزان المر .. مفيدة لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي ، والجهاز التنفسي ، والحد من الألتهابات المختلفة


الفقمة الذهبية Golden seal 
الأسم العلمى: Hydrastis Echinacea


أوراق نبات الحوزان المر

الأجزاء المستخدمة وأماكن نموها:
تعتبر نبتة الفقمة الذهبية، أو الحوزان المر، من النباتات المتوطنة فى شمال شرق أمريكا، وتزرع في ولايات أوريجون ، لذلك أطلق عليه عنب أوريجون ، ويوجد أيضا في واشنطون. والنبتة مهددة بالحصاد الجائر الخطر في الغابات. وكانت تعتبر فى القرن التاسع عشر من أهم النباتات الطبية، وكان يطلق عليها المعالجة لكل الأمراض.

كان الهنود الحمر من قبائل (الشروكى) يستخدمونها مع دهن الدببة لطرد الحشرات اللاسعة، كما كانوا يستعملونها أيضا لعلاج حالات الجروح المختلفة، ولعلاج التهابات العيون. كما أنها كانت تستعمل من الداخل لعلاج أمراض الكبد والمعدة. وهى تعتبر قابضة للأوعية الدموية، ومضادة لأنواع عدة من البكتريا التى تصيب الأغشية المخاطية بالجسم.
وتستخدم الجذور أو الريزومات والساق الأرضية التى مضى عليها 3 سنوات فى الأغراض الطبية.


جذور نبات الفقمة الذهبية

الاستخدامات التقليدية أو القديمة:
لقد استخدمت الفقمة الذهبية بواسطة السكان المحليين الأمريكيين (الهنود الحمر) كعلاج لتهيجات والتهابات الأغشية المخاطية للجهاز التنفسي، والجهاز الهضمي والجهاز البولي والتناسلى. وتستخدم النبتة بصورة عامة موضعيا لالتهابات العيون والجلد. ونظرا لفعاليتها في مقاومة الجراثيم، فقد استخدمت لمدد طويلة في علاج حالات الإسهال الناتج عن التلوثات الميكروبية، وتلوثات الجهاز التنفسي الأعلى، والتلوثات المهبلية. كما أن الفقمة الذهبية يوصي بها غالبا متحدة مع بعض النباتات من فصيلة الشوكيات، مثل عشبة الردبكية أو الأرجون Echinacea لعلاج حالات الزكام والأنفلونزا.


جذور خشنة ، وجذور مطحونة للأستهلاك الطبي

وتعتبر هذه النبتة أو العشبة علاجا مهما لمشكلات المعدة والأمعاء بكافة أنواعها، وقد استعملت النبتة بواسطة الأطباء المتمرسين على مدار القرن الماضى لهذه الأغراض مجتمعة. واجمالا فهى تستخدم كمقو عام، وملين خفيف المفعول، ومضادة للإلتهابات، وعلاج ذى مرارة مقوى للمعدة، ومنبهة لعضلات الرحم، ولإيقاف النزيف الداخلى، وقابض للغشاء المخاطى لكل من العيون، والأنف، والحلق، والمعدة، والأمعاء، والمهبل.
وتستخدم العشبة كغرغرة للحلق، وغسول للعيون، وغسول للمهبل، كما أنها تفيد مرضى الصدفية عند التدهن بها.
وهى تنشط العصارة المعوية، وتقبض الغشاء المخاطى المبطن للامعاء، وبالتالى تحد من امتصاص بعض العناصر الغذائية من الأمعاء، مثل فيتامين ب 12.
كما أن تناول العشبة يوقف النزيف الذى يلى الولادات، وتنشط الرحم لإخراج محتوياته بعد الولادة، لذا يجب الحذر من تناول الحوزان المر أثناء الحمل.


عشبة الحوذان المر له فوائد عدة للجهاز الهضمي

المركبات الفعالة:
هناك اثنان من القلويدات الأساسية primary alkaloids فى الفقمة الذهبية هما الهايدراستين hydrastine والذى بينت الدراسات البحثية فى كندا عام 1960م. أن له فعل قابض على الأوعية الدموية، وأن له فعل مقوى عام للجهاز العصبى اللاإرادى. والبيربيرين berberine الذى له طعم مر، وله خواص مضادة للبكتريا والطفيليات المعوية، وله أثر مهدئ على الجهاز العصبى المركزى. كذلك توجد كميات أصغر من الكانادين canadine والذى له تأثير منشط على العضلات والرحم، ولقد تم إجراء بحوث قليلة حول الفقمة الذهبية نفسها، ولازال البحث جارى فيما قد تبوح به من اسرار طبية أخرى فى المستقبل.

إن البيربيرين الذي يتراوح ما بين 0.5-6% من القلويدات يظهر في جذور أو ريزومات الفقمة الذهبية وساقها الأرضية، وقد خضع لدراسات مكثفة. ويبدو أن له طيف واسع الفعالية كمضاد حيوي ضد الجراثيم المسببة للأمراض، مثل أصناف (Chlamydia) وجرثومة الأى كولاى E. coli، والسالمونيلا، وأنواع الأميبيا الأخرىhistolytica Entamoeba.  وقد استخدمت الدراسات التي أجريت على الإنسان البيربيرين المنفصل لعلاج حالات الإسهال، والالتهابات المعوية بنتائج جيدة، ولم تتم دراسة كل منافع الجذور من الناحية الطبية.


منتجات الفقمة الذهبية مفيدة لحالات البرد العام والأنفلونزا

وتستخدم الفقمة الذهبية في الأحوال التالية:

• لعلاج بعض حالات الإسهال يستخدم (البيربيرين).
• الالتهاب الشعبي، وحالات السعال المختلفة.
• الزكام العام والتهابات الحلق، ونزلات البرد.
• التهاب الملتحمة أو (باطن الجفن).
• الألتهابات المعوية، والمعدية.
• عسر الهضم، وتطبل البطن.
• حالات الأنقلونزا الحادة وتحت الحادة.
• تلوث حلمة الثدي أو تشققها.
• للتخلص من الطفيليات المعوية.
• للحد من حدوث التهابات الجهاز البولي.
• التهابات المهبل بالخمائر المختلفة.

الكمية التي يتم تناولها عادة:
يمكن استخدام الجذر أو الساق الأرضية على شكل مسحوق من عشبة الفقمة الذهبية وذلك بتناول 4-6 جرامات يوميا على شكل كبسولات أو أقراص.
وبالنسبة للمستخلصات العشبية السائلة تستخدم 2-4 ملليتر ثلاث مرات يوميا. وتتوفر المستخلصات القياسية التي توفر 8-12 %.من القلويدات. والمقدار الموصى باستخدامه هو 250-500 مليجرام ثلاث مرات يوميا.

ويجب أن يأخذ فى الأعتبار بأن الاستخدام المستمر يجب ألا يتجاوز 3 أسابيع، مع توقف أسبوعين على الأقل بين الاستخدام. وتناول مسحوق الفقمة الذهبية كشاي أو صبغة، ربما يسكن التهاب الحنجرة وبحة الصوت.
ونظرا للهموم البيئية للحصاد الجائر أو المفرط للعشبة، فقد أوصى عدد من علماء الأعشاب ببدائل للفقمة الذهبية مثل عنب اوريجون Oregon grape، أوعشبة خيط الذهب goldthread. بديلا عن الفقمة الذهبية.


جذور ودرنات الحوزان المر ذات المنفعة الدوائية.

هل هناك أي آثار جانبية؟
كما هو موصى به، فإن عشبة الفقمة الذهبية آمنة بصفة عامة، وكما هو الحال في كل النباتات المحتوية على القلويدات، فإن الكميات الكبيرة منها ربما تؤدي إلى اضطرابات في المعدة والأمعاء، مع تأثيرات محتملة على الجهاز العصبي.
ولا يوصى باستخدام الفقمة الذهبية أو الحوزان المر للنساء الحوامل أو المرضعات.
وبرغم وجود بعض التقارير التقليدية عن استعمال الفقمة الذهبية أو الحوذان المر فى علاج بعض الإصابات الميكروبية، إلا أنه لا يجب أن تعتبر الفقمة الذهبية بديلا عن اسعمال لمضادات الحيوية لهذا الغرض.


جذور نبات الحوذان المر ، مطهرة ومعقمة لأمراض الجهاز الهضمي ، والرئتين

 

أوراق الزيتون .. للمساعدة في علاج ضغط الدم المرتفع ، وخفض مستوى السكر ، والكلوستيرول في الدم



أوراق الزيتون Olive Leaf

الأسم العلمى: Olea europa



أوراق الزيتون الخضراء، رمز للمحبة والسلام.

الأجزاء المستخدمة وأين يزرع:
إن أشجار الزيتون عبارة عن أشجار صغيرة أو متوسطة الحجم ، أو كبيرة الحجم وعريقة في القدم ، ودائمة الخضرة. وموطنها الأصلي تلك الدول الواقعة على حوض البحر الأبيض المتوسط. وتعتبر الخصائص التي يتميز بها ثمار هذه الأشجار من لون أسود وأخضر، والزيت الذي تنتجه ذو فائدة عظيمة. وكل من الزيت والأوراق الخضراء المجففة تستخدمان طبيا.

الاستخدام التاريخي أو التقليدي:
وقد ذكر أسم الزيتون فى أكثر من سورة فى القرآن الكريم، ففى سورة الإنعام فى الآية 99 يقول الله تعالى ( "وهو الذى أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيئ، فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا، ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب والزيتون والرمان متشابه، انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه، إن فى ذلكم لآيات لقوم يؤمنون" ) .. صدق الله العظيم

وعبر التاريخ فإن هذه الشجرة تتميز بمكانة عالية. فقد قرر النبي موسى عليه السلام أن الرجال الذين يزرعون أشجار الزيتون هم معفيون من العمل في الجيش، تقديرا لما لهذه الشجرة من قدسية واحترام منذ فجر التاريخ.

شجرة زيتون عمرها 4000 عام ، ولا زالت بها أوراق وثمار 

 ويعتبر زيت الزيتون رمزا للنقاء والطيبة، بينما تمثل أغصان الزيتون السلام والرخاء والازدهار. وقد كان الإغريق يقلدون الفائز في الأولمبياد إكليلا من أوراق الزيتون. وتاريخيا فإن الاستخدام الطبي لأوراق الزيتون كان في علاج الحمى والجروح والاصابات المرضية. وكمكمدات لعلاج الطفح الجلدي والحروق.

المركبات الفعالة:
إن لأوراق الزيتون العديد من المكونات والتى تشمل المكون الرئيسي وهو زيت الأوليوربين، والأبقنين، واليزتولين، بينما نجد أن أوراق الزيتون مرتبطة تقليديا بالعديد من الممارسات الطبية والعلاجية إلا أن القليل من تلك الممارسات تم التثبت من صحتها بالدراسات التجريبية.
ففي الحيوانات مثلا أثبتت الدراسات أن (الأوليوربين) عندما يعطي عن طريق الحقن، بواسطة الوريد فإنه يقلل من ارتفاع ضغط الدم، ويعمل على توسيع الشرايين التاجية المغذية للقلب. وهذه المقدرة على خفض ضغط الدم تبرر استعمال أوراق الزيتون كعلاج يقوم بخفض ارتفاع ضغط الدم وجعله معتدلا مع مرونة انسياب الدم فى الشرايين. ومع ذلك فإنه لا تزال هناك حاجة للدراسات العلمية على الإنسان لتأسيس وتوضيح فعالية ورق الزيتون في علاج ارتفاع ضغط الدم.


أوراق الزيتون لها أثر طيب في خفض ضغط الدم المرتفع

ويستعمل زيت الزيتون مع الحالات التالية:

• مكافحة الإصابة بالأمراض المختلفة.
• مفيد لعلاج مرضى السكري.
• مفيد لحالات ارتفاع ضغط الدم.
• لخفض مستوى الكلويسترول المرتفع فى الدم.

مستحضرات جاهزة من أوراق الزيتون.

بالإضافة لذلك فقد كشفت دراسة أن الأوليوربين الموجود فى زيت الزيتون، يمنع أكسدة البروتين الدهني المنخفض (LDL) أو الكوليسترول الضار. حيث أن تأكسد (LDL) يعتبر واحد من سلسلة من الأشياء التي إذا لم يتم فحصها ومراجعتها فإنها قد تقود إلى تطور أمراض القلب. وهذه الحقائق مع بعضها تدعم أساسا محتملا وهو أن المستخدمين لنظام الأكل المتبع في البحر الأبيض المتوسط يقللون كثيرا من مخاطر تطور أمراض تصلب الشرايين لديهم بتناولهم لزيت الزيتون.
والأوليوربين المستخرج من الزيتون قد تكون له خصائص مضادة للبكتيريا أيضا. وعندما يتم نقع الزيتون غير المسخن بالملح للحفاظ عليه، فإن الأوليوربين يتحول إلى مادة كيميائية تسمى حامض الايلنوليك. وقد اثبت حامض الايلنوليك فعالية في مقاومة البكتيريا من أنواع اللاكتوباسيلس، والاستافيلوكوكس ايوريوس، وكان ذلك في تجربة مخبرية. وسواء مر أو لم يمر الأوليوربين في الأوراق بهذا التحول فإن ذلك يفتح سؤالا عن أثره وفعاليته في مقاومة البكتيريا.

وتستخدم مستخلصات أوراق الزيتون في التجارب لخفض نسبة السكر في الدم في الحيوانات المصابة بالسكر. ولسوء الحظ فإن هذه التجارب لم يتم إعادة إجراءها على الإنسان، ولذلك فإنه لا توجد خلاصة يمكن الاعتماد عليها من هذه التجارب الدراسية التي أجريت على الحيوان بخصوص علاج مرض السكري.


مريض السكر في حاجة إلي عوامل مساعدة للتحكم في المرض

ما المقدار الذي يؤخذ عادة؟
المقدار الذي يمكن أن يتناوله الإنسان من أوراق الزيتون غير محدد. ولكن لعمل شاي من أوراق الزيتون يجب نقع ملعقة شاي من الأوراق الجافة في كوب من الماء المغلي لمدة 10-15 دقيقة. وتحتوي عصارة الورق الجاف للزيتون على 6-15% من الأوليوروبين وهي متاحة تجاريا. ولكن ليس هنالك مقدار معياري محدد.


هل هنالك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟
إن سلامة استخدام أوراق زيت الزيتون لم يتم تأكيدها بالنسبة للحوامل أو المرضعات. وقد يكون زيت الزيتون غير مريح للمعدة الفارغة ولذلك يجب تناوله مع الوجبات.


شاي أوراق الزيتون لتخفيف الضغط ، ومفيد لمرضي السكر


الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010

زيت الزيتون .. للحد من الإصابة بالأمراض المختلفة ، خاصة حصوات المرارة والكلي ، وحماية للشرايين من التلف


زيت الزيتون Olive Oil



زيت الزيتون سيد المائدة

يعتبر الزيتون من النباتات المقدسة، والذى ورد أسمه في الكتب المقدسة جميعها علي اختلاف الأديان، فقد ذكر الزيتون في التوراة لأكثر من 200 مرة، وذكر فى القرآن 4 مرات.

ففي سورة النحل، الآية (11) يقول الله تعالى: " ( يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون )". صدق الله العظيم.
وفى سورة الإنعام، الآية (141) يقول الله تعالى " ( وهو الذى أنشأ جنات معروشات وغير معروشات والنخل والزرع مختلفا أكله والزيتون والرمان متشابها وغير متشابه كلوا من ثمره إذا أثمر وأتو حقه يوم حصاده ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين )" صدق الله العظيم


والزيتون هو رمز للنقاء، والطيب من الفعل، وطول الحياة ومبلغ الأمد، و يعتبر الزيتون من النباتات العلاجية للروح والبدن.
وقد عاش سيدنا موسي عليه السلام حتى بلغ 120 عاما من العمر. وتحكي كتب التاريخ أنه كان عليه السلام يأكل ويشرب ويتدهن بزيت الزيتون دوما، لدرء الأوجاع أو الأسقام من البدن.

وشجرة الزيتون المباركة تنمو ببطء، ولكنها تعمر في الأرض لعمر مديد، ولعل أقدم شجرة للزيتون هي تلك المعمرة في جبل الزيتون منذ عهد المسيح عليه السلام وحتى الوقت الحاضر. ولقد حاول الجنود الرومان تدمير تلك الشجرة واقتلاع جذورها من الأرض، ولكن لم يوفقهم الله إلي ذلك، وتلك الشجرة المباركة، كلما حاول غاصب أن يقلعها من أرضها، نمت لها براعم تنبت بغيرها من أشجار، وإلي ما شاء الله أن تكون.


والتاريخ يحكي أن رمسيس الثاني الذي حكم مصر في الفترة من عام 1300 حتى عام 1200 قبل الميلاد، كان مولع باستخدام الزيتون في كل شيء يتعلق بالصحة العامة له، ولا أدل علي ذلك من فترة حكمه التي طالت حتى بلغت المائة عام. ورمسيس الثالث بني لأبنه المتوفي (رع) مزرعة من الزيتون علي مشارف مدينة (هليبوليس) تخليدا وشرفا له، ولما للزيتون من حظوة عند الملك في ذاك التاريخ.


شجرة الزيتون المباركة ، وعمرها 1500 عام

وزيت الزيتون علي مر التاريخ كان ومازال يستعمل في كافة مناحي الحياة، من وقود، وطعام وعلاج للجسم البشري. والعبرانيين القدماء كانوا يعتبرون أن زيت الزيتون هو المفتاح لطول العمر، وشحذ الذاكرة المستديمة، وقد ظن أن البعض منهم قد عاش 100 أو 200 أو حتى 300 من العمر سنين بإذن الله.
ولم يقتصر الأمر لديهم علي استهلاك زيت الزيتون بتناوله كطعام فقط، بل أيضا لمسح أجسادهم به كدهان مقدس، حيث يخترق الزيت مسام الجلد مباشرة إلي الأعضاء المختلفة من الجسم، ويبدي أثره الشافي علي أماكن الإصابة أو الألم، ويقوي من عزائم الأعضاء المتضررة أو التي نال منها الوهن.
وبتلك الخاصية وسرعة النفاذية، فإن زيت الزيتون يصبح علاج ذي قوة لأمراض الأوعية الدموية مثل الأوردة والشرايين المختلفة بالجسم، ويحميها من الجلطات الدموية التي قد تعلق بها في بعض الظروف المرضية. وكذلك فإن زيت الزيتون يعمل كمخفض لضغط الدم المرتفع، ويعدل ضغط الدم المنخفض، أي أنه يوازن ضغط الدم ويجعله متعادلا.


زيت الزيتون الخام، وبعض المنتجات.

زيت الزيتون والآلام الروماتزمية.
ثبت أن تناول عدد 6 ملاعق كبيرة من زيت الزيتون خلال اليوم الواحد ولمدة أسبوعين، ثم ملعقة كبيرة واحدة يوميا لمدة أسبوعين آخرين، فإن هذا من شأنه أن يذهب بالآلام الروماتزمية من المفاصل إلي غير رجعة، وإذا ما تمت المواظبة علي تناول زيت الزيتون بصفة مستمرة، حتى ولو ملعقة كبيرة 3 مرات في كل يوم، فإنها تفي أيضا بالغرض.

زيت الزيتون يطيل العمر بإذن الله.
ففي الرابع من شهر أغسطس لعام 1997 م، ذكرت القناة الأخبارية CNN التليفزيونية " بأن السيدة (جين كالميت) الفرنسية الجنسية، قد توفيت اليوم عن عمر يناهز 123عاما.
وأن هذه السيدة تعتبر الأطول عمرا في التاريخ المعاصر، حسب ما هو موثق في كتاب (موسوعة جينسيس) للأرقام القياسية. والتي ذكر عنها قولها " أنها كانت تتناول عصير العنب وخل العنب، بل كل منتجات العنب، وتشرب زيت الزيتون، وتؤكل الكثير من الشوكلاته بينهما، وأنها عاصرت الفنان الرسام الشهير (فنسنت فان جوخ) والذي كان يتردد علي محل والدها لكي يبيع له لوحاته التي كان يرسمها، وكان عمرها في ذلك الوقت 14 عاما.


مدام جين كالميت ،  ماتت في فرنسا في عام 1997 عن عمر يناهز 123 عاما

زيت الزيتون يجعل القلب سليما، والشرايين نظيفة، ويخفض ضغط الدم المرتفع.
وهذا واضح عالميا، حيث أن السكان في حوض البحر الأبيض المتوسط، مثل اليونان، وإيطاليا وأسبانيا، وجنوب فرنسا، والذين يعتمدون أساسا علي زيت الزيتون في طعامهم والذي يمثل ثلاثة أرباع مصادر الدهن في مواد الطعام، هم أقل وفيات بنسبة النصف مقارنة بالشعب الأمريكي الذي يتشابه معهم بحبه للمواد الدهنية التي مصدرها الأساسي من دهون الحيوانات المختلفة، والتي منها الخنزير، ولكن دون زيت الزيتون.

وفي دراسة علمية جادة دامت لمدة 15 عاما لمتابعة حالة عدد من سكان جزيرة كريت الواقعة في البحر الأبيض المتوسط، والبالغ عددهم 10.000 مواطن، وجد أن 38 فرد منهم قد توفي بأحد أمراض القلب، مقارنة بعدد 773 مواطن أمريكي قد توفوا بأمراض القلب في ظروف مماثلة لتلك الدراسة وعن نفس المدة، ونفس العدد من السكان.


وزيت الزيتون يحمي القلب، وينظف الشرايين بثلاث طرق متوازية.

1 – يقلل من نسبة الكولستيرول السيئ (LDL) في الدم.
2 – يرفع من نسبة الكولستيرول الجيد (HDL) في الدم.
3 – يمنع التصاق الصفائح الدموية ببعضها البعض، وبالتالي يمنع تكون الجلطات داخل الأوعية الدموية.

ومما هو جدير بالذكر فإن بعض الزيوت الأخرى مثل: زيت الذرة، وزيت فول الصويا، وزيت عباد الشمس، وزيت القرطم، كلها تعمل علي خفض نسبة كل من الكولستيرول السيئ، والكولستيرول الجيد في نفس الوقت. ولكن يبقي زيت الزيتون هو الأفضل في خفض نسبة الكولستيرول في الدم، مقارنة حتى بالطعام قليل الدسم.

وزيت الزيتون يحتوي علي الحمض الدهني الأساسي (حمض الأوليك Oleic acid) والذي يمنع تكون الجلطات في الشرايين المختلفة في الجسم. بسبب تأثيره علي الصفائح الدموية الموجودة في تيار الدم، ومنع تجلط بعضها البعض، وبالتالي عدم تكون الجلطات الدموية في الأوعية المختلفة.
وبالنسبة لخفض ضغط الدم المرتفع، فقد سجلت أحد الدراسات العلمية علي عدد 76 من مرضي الضغط المرتفع، أن تناول 3 ملاعق من زيت الزيتون ( الغني بالأحماض الدهنية الأحادية الغير مشبعة Monounsaturated fatty acids ) يمكن أن يؤدي إلي خفض ضغط الدم بنسبة ملحوظة في خلال مدة وجيزة من الزمن، ويعتبر زيت الزيتون بذلك علاجا وحيدا لخفض ضغط الدم المرتفع.

فما هو سر طول العمر الذي يوجد بين حبات الزيتون أو ما عصر منها؟
ولعل السر الأكبر فى ذلك هو وجود نوع معين من الدهون التي تعرف باسم الزيوت الأحادية (Mono) في ذرات الكربون والتي توجد في كل من زيت الزيتون، وزيت الكانولا، وزيت اللوز، وزيت ثمار الأفاكادو، والتي تسمي الزيوت المطولة للعمر (بإذن الله) طبعا.
والزيوت الأحادية الغير مشبعة، هي زيوت أكثر ثباتا من تلك الزيوت العديدة الغير مشبعة، لأن جزيئات تلك الزيوت، هي أكثر ثباتا من الزيوت العديدة الغير مشبعة بسبب أنها تحتوي علي ذرة واحدة حرة من الكربون الثنائي.


حبات الزيتون المباركة ومنها يعصر الزيت

وهذا النوع من الزيوت يعتبر أكثر مقاومة لفعل الحرارة والضوء والهواء. وذلك مثله مثل (الدهون المشبعة Saturated Fatty acids) والتي ليس لها رابطة كربون حرة علي الإطلاق. والدلائل كلها تشير إلي أن تلك الزيوت الأحادية الغير مشبعة، ربما تعمل علي خفض نسبة الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم.
حيث وجد أن الإصابة بأمراض شرايين القلب التاجية، هو أقل حدوثا في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، وذلك بسبب وجود زيت الزيتون الذي يحتوي علي نسبة عالية من تلك الزيوت الأحادية الغير مشبعة، والذي يعتبر المصدر الرئيسي لدهون الطعام في تلك المنطقة.
فهو يعمل علي خفض نسبة الكولستيرول السيئ في الدم LDL، وكذلك نسبة الكولستيرول الكلي في الدم، كما أنه يعمل علي زيادة نسبة الكولستيرول الجيد في الدم HDL، وخفض الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وذلك دون خلل بعمل الجهاز المناعي، أو العمل علي تحفيز العامل المؤدي للسرطان مثل ما تفعله تلك الدهون المتعددة والغير مشبعة.
ولعله من الملاحظ طبيا وعلميا، أن البلدان التي تعتمد في طعامها علي زيت الزيتون كمصدر أساسي لدهون الطعام، فإن سكانها هم أقل عرضة للإصابة بالأمراض السرطانية المختلفة مثل سرطان الثدي، والبروستاتة، والمبيضين، والقولون.  كما أن مضادات الأكسدة التي تكمن في زيت الزيتون البكر والمعصور علي البارد، لها أثر كبير في محاربة الشقوق أو الجذور الحرة التي تتولد داخل الجسم البشري، بفعل العوامل المختلفة التي يتعرض لها الجسم دوما وفي كل وقت، وبذلك فإنها تمنع حدوث الكثير من الأمراض الفتاكة بالجسم، وخاصة الأمراض السرطانية.


زيت الزيتون يحافظ علي السمع، ويقوي البصر.
وذلك عن تجربة لأحد المرضي الذي أصيب وهو في الأربعين من عمره بنوع من المرض الذي يسمي (بالحصبة السوداء) في أسوء أشكالها، والتي نتج عنها ضعف شديد في السمع والبصر معا. ونما لعلم المريض، وبناء علي نصيحة من جربوا هذا الزيت الشافي من قبل، أن يقطر أنقي أنواع زيت الزيتون في عينه مباشرة، وما هي إلا أيام معدودة بعد دوام الاستعمال حتى جلي بصره وحد، وزالت الغمة والعتمة عنه. وبالنسبة للأذن، فقد كان يقطر بهما الزيت البكر من الزيتون، ويسد خلف القطرات بقطعة من القطن، فما برحت أيام قليلة، حتى عاد إليه السمع من جديد مرة أخري بمثل القوة التي كان عليها قبيل حدوث المرض.


كنز من الصحة ، موجود في تلك الثمرات ، وهذا الزيت المبارك

وزيت الزيتون يقاوم صلابات العمود الفقري، والحوض، والأكتاف، والركبتين. ويجعل الحركة أسهل وأيسر واقل ألما إذا ما تدهن به، وعمل تدليك بزيت الزيتون علي فترات منتظمة لتلك الأعضاء المتضررة. ولنا قصة طريفة نرويها علي لسان أحد المغرمين بزيت الزيتون، سواء كان في الطعام أو التداوي به بالمسح أو التدليك.
يحكي أنه : " في عام 1869م أراد أحد الرسامين أن يرسم صورة بالحجم الطبيعي للكابتن - دودج ديموند - أحد الرواد الإنجليز، والمولود في بليموث إنجلترا والذي عاش معظم حياته بأمريكا، وذلك في ذكري عيد ميلاده المائة. وبالطبع فكر الرسام بأنه سوف يلتقي برجل كهل عجوز، وكانت المفاجأة أن الذي ظهر أمامه هو رجل ممتشق القامة، في طلعة الأمراء، تكسو ملامح وجه الصحة والعافية، كأنه في الأربعين من عمره، فما السر وراء ذلك.


يقول الملف الطبي للكابتن – ديموند - أنه طيلة حياته لم يتعرض إلي الأمراض إلا قليلا جدا، وتعرضه لبعض الحوادث العارضة أثناء مسيرة حياته أمر ممكن الحدوث لأي فرد أخر. وكان وزنه في عمر المائة عاما هو 62 كيلو جرام، بعد أن كان 96 كيلو جرام في الأعوام السابقة، وقد أشارت كل الفحوصات الطبية التي أجريت له، بأن كل الأعضاء الحيوية سليمة وتعمل بتوافق وانتظام.
والأعجب أنه في عمر المائة عام كان يسير مشيا علي الأقدام من نيويورك إلي سان فرنسيسكو، ويتسلق خلال تلك الرحلة الجبال التي قد تعترضه في الطريق، وربما يكون هذا هو الأغرب علي رجل في مثل سنه ".

والأسباب وراء كل تلك الحيوية والنشاط الجسدي، تكمن في استعمال الكابتن (ديموند) زيت الزيتون الخام أو البكر الصافي الناتج عن العصرة الأولي لثمار الزيتون في كل مناحي طعامه وشرابه، حيث أن الزيتون هو منتج أساسي في ولاية كاليفورنيا، ويعتبر الأفضل عالميا من حيث النقاوة والجودة، وطريقة التصنيع. ويقول الكابتن – ديموند - عن سر حيويته وشبابه الدائم، أنه في خلال الخمسين عاما التي مضت من عمره من قبل:

أولا: كان يعكف علي أن يشم أفضل هواء ممكن من حيث النقاء، وأنه لم يدخن طيلة حياته
ثانيا: أمتنع تماما عن تناول أي لحوم حيوانية في غذاؤه بعد أن بلغ سن 56 من العمر وعكف بدل عن ذلك علي أكل الخضراوات والفاكهة الطازجة والمكسرات والحبوب المختلفة.
حيث كان يفسر أكل اللحوم بأنه مضرة للجسد، لأنه ينجم عنه تراكم حمض البوليك في الدم، وهذا بدوره يؤدي إلي حدوث بعض الأمراض الروماتزمية، والصداع المزمن، وبعض مظاهر الأمراض العصبية عند البعض من الناس.
ثالثا: كان يؤمن تماما بمضغ الطعام جيدا أثناء تناوله، وذلك لكي يسهل عملية الهضم، وكان يأكل الخبز الكامل بالنخالة، حيث أنه يمنع الإمساك، وبالتالي يمنع الكثير من المضار التي تلحق بالجهاز الهضمي.
رابعا: لم يكن يلجأ مطلقا لتناول المنبهات، مثل الشاي أو القهوة، أو التدخين.
خامسا: كان لا يشرب الماء إلا بعد غليه، أو أن يحصل علي الماء المقطر متي توفر له ذلك، أو أن تكون هناك ماء لبعض الينابيع الصافية، والتي تتحوي على المعادن الأثرية الهامة لصحة الإنسان.


أطعمة صحية متعددة

وكان الروتين اليومي له هو: تناول 3 أكواب من الماء المغلي يوميا، وإفطار الصباح اليومي مكون من وجبة الشوفان مع الحليب، وشريحة من سمك القد مع البطاطس، خبز كامل النخالة مع قليل من الزبد، وعدد 2 بيضة مسلوقة، مع بعض الفاكهة، وحلوي التفاح. ومن النادر أنه كان يأكل وجبة في الغذاء بعد ذلك. أما وجبة العشاء، فكانت مكونة من كوب من الماء المغلي، خضراوات مطهية مع الأرز وحساء الطماطم، خبز كامل النخالة مع الزبد، بطاطا حلوة، فاصوليا، مع كوب حليب ساخن، وفاكهة الموسم المتوفرة.
وما بين الصباح والمساء، فإن زيت الزيتون موجود دائما في قنينة من السيراميك علي مائدة الطعام، يغرف منها حسبما شاء علي الأطعمة التي يتناولها. وهذا مثلا، ربما يجب أن يحتذي في تناول الطعام، كيفا ونوعا، وليس كما يعتقد البعض.

وعلي مر العصور، فإن زيت الزيتون كان ومازال يستعمل لخفيف الأحمال علي الجهاز الهضمي ومنع حدوث الإمساك الحاد أو المزمن، حيث أنه يساعد علي تدفق العصارة الصفراوية، وهي العامل الأساس في تحريك عجلة الجهاز الهضمي وإخراج الفضلات دون إبطاء.
وزيت الزيتون يلطف الأغشية المخاطية، ويحث علي التبول السلس، ويطري الجلد، ويهدئ الأعصاب.
كما أن زيت الزيتون يعمل علي وقاية الجسم من أمراض السرطان، ويكافح حالات الإسهال، ووجع الأذان، ويخفف من الحمي، ويحمي من ارتفاع ضغط الدم، ويعادل من ضغط الدم المنخفض، ويقاوم الملاريا، ووجع الأسنان، وتورم الغدة الدرقية، ويبرأ الجراح، ويشفي الكبد المتصلب، والطحال المتضخم، وينفع الأرحام، ويحارب الأورام.
ولا يزال مواطنو الجزائر يمضغون أوراق الزيتون الخضراء الغضة للتخفيف من ألام الأسنان والتهابات الحلق الناجمة عن مضغهم للتبغ بدلا من تدخينه.


يضاف زيت الزيتون إلي السلاطات فيكسبها صحة وعافية

كما تستعمل أوراق الزيتون في علاج بعض حالات الصلع، وبعض حالات السعال، والكسور المختلفة، وإفرازات المهبل، والنزف، وبعض حالات الفتق الجراحي، والعقم، واحتقان الكبد، وأمراض الجلد، والتواء المفاصل، وإذابة الحصى بالمرارة والكلي. وفي لبنان، فإن زيت الزيتون يستعمل في علاج الحروق، ونزلات البرد، وعلاج للإمساك، ووجع المعدة.
فهل هناك أساس علمى وطبى علي استعمال زيت الزيتون في كل تلك الأغراض مجتمعة؟
نعم، هناك أساس لذلك، ولعل أهم محتويات زيت الزيتون التي تقوم بتلك الأعمال مجتمعة، تعزي إلي وجود الحمض الأساسي (حمض الأوليك Oleic acid).


أوراق الزيتون أيضا لها منافع عدة


ولعل الفائدة الأكبر من تناول زيت الزيتون بصورة مستديمة هي أنه يحول دون ترسب الكولستيرول الضار علي جدران الأوعية الدموية في الشرايين التاجية للقلب نتيجة لوجود مرض السكر، وبالتالي يخفض من حدوث النوبات القلبية لدي مرضي السكري، والتي تعتبر من المضاعفات الخطيرة كأمراض القلب عند مرضي السكري.
وعلي عكس ما يصفه الأطباء المعالجين لمرضي السكر، فإنهم غالبا ما ينصحون بتناول طعام غني بالكربوهيدرات، وقليل في الدهون، وبذلك يصبح الأكل غير مستساغ لدي البعض.

فيحبذا لو تم تناول زيت الزيتون بحرية، مما يساعد علي تقبل ذلك الطعام والذي يمكن أن يكون هو الأقرب لما يتذوقه الناس في العادة، ويحبذا لو أن زيت الزيتون قد يضاف إلي مواد الطعام دون حرق أو غلي، حتى لا تتغير خصائصه المفيدة كيميائيا، باعتباره زيت يحتوي علي 75% من مكوناته من الزيوت الأحادية العديدة الغير مشبعة، والذي يجعله زيت مميز أفضل بكثير من الزيوت الحيوانية الأخرى المشبعة.

زيت الزيتون علاج حاسم للتخلص من مشاكل الحويصلة المرارية وتكون الأملاح فيها 

زيت الزيتون يحافظ على سلامة المرارة والقنوات المرارية
وهذا مما لا يخفي علي هؤلاء الذين باغتتهم نوبات آلام المرارة في أحد الأيام، وكيف كانت الآلام المبرحة تضرب في كل مكان، وتقض مضجع النائمين من شدة الآهات، خصوصا لو انحشرت أحد تلك الأحجار المتدلية عبر القناة المرارية هناك.

ولكي تنشط حركة الحوصلة المرارية وروافدها، فما عليك إلا بتناول 2 ملعقة من زيت الزيتون قبل تناول أي طعام، وهذا من شأنه أن يساعد علي تدفق السائل المراري بسهولة ويسر، حتى يصل إلي منتهاه في القناة الهضمية.
وزيت الزيتون يساعد علي انقباض الحوصلة المرارية بطريقة قوية، مما يفرغها تماما من كل ما تحويه في القناة الهضمية حيث يتم هضم الطعام بصورة أفضل.

ولعل من المفيد العلم بأن زيت الزيتون يذيب معظم الأحجار التي تتكون داخل الحوصلة المرارية، ولعل خير شاهد علي ذلك، تلك التجربة التي تمت علي بعض الأحجار المستخرجة من الحوصلة المرارية، والتي نقعت في زيت الزيتون النقي، وقد فقدت 68 % من وزنها بالإذابة في زيت الزيتون في فترة وجيزة من الزمن.
فلو صادف أنك تعاني من وجود حصى صغيرة بالحويصلة المرارية، وأن الأشعة السينية قد أظهرت أنها حصى صغيرة يمكن مرورها من القناة المرارية، فإن كل ما يلزمك في تلك الظروف للتخلص منها، هو تناول نصف كأس من زيت الزيتون النقي، مضافا إليه نصف كأس من عصير الليمون، أو الجريب فروت، ثم تذهب إلي الفراش.
وفي الصباح عليك بتناول كأس من الماء الحار، وهذا من شأنه أن يساعد علي تمرير تلك الحصى المرارية إلي قناة الإخراج ومن ثم إلي خارج الجسم بعد ذلك.


العديد من حصوات المرارة ، تريد العناية من كل فرد حتي يمنع تكونها

تجارب الآخرين المؤكدة تؤكد على أن زيت الزيتون يصلح لعلاج كثير من الأمراض أو الإقلال من أعراضها، وعلى سبيل المثال نرد التالى:
1 – دهان جسم المصاب بالحصبة بزيت الزيتون، وذلك بعد حصوله علي حمام دافئ، ثم يدهن جسم المصاب بزيت الزيتون، ذلك من شأنه أن يجعل المريض يخلد إلي نوم مريح هادئ، يستيقظ من بعده نشيطا وأكثر حيوية.
2 – كذلك عند مرضي الحمي القرمزية، فإن دهان جسم المريض بزيت الزيتون النقي من شأنه أن يرطب جلد المريض ويشعره بالانتعاش، ويخفف من الحمي المصاحبة للمرض.
3 – يفيد زيت الزيتون في علاج التهابات الرئتين والشعب الهوائية، سواء دخل الجسم ضمن مواد الطعام، أو أن يدهن به الجسم من الخارج، كما يعتبر زيت الزيتون ذو فائدة قصوى لمرضي الدرن الرئوي، حيث أنه يصلح الخلل الناجم عن تدرن الرئتين نتيجة المرض، ويعجل بالشفاء مع العلاج التقليدي لمرضي الدرن.


 4 – زيت الزيتون ذو أهمية كبري لمرضي الجهاز الهضمي، حيث أنه يصلح ما فسد في أنسجة المعدة، والأمعاء، والقولون، ويسهل خروج الفضلات من الأمعاء، ويزيل الاحتقان، ويشفي القروح المختلفة الناجمة عن الأمراض المختلفة التي قد تصيب الجهاز الهضمي.
5 – زيت الزيتون علاج مساعد لتلافي أثر الحميات المختلفة علي الجسم، مثل الحصبة، والحمي القرمزية، والتيفويد، والملاريا، لأنه يمتص بسرعة من الجلد، ويعمل علي خفض درجات الحرارة من أثر تلك الحميات الضارية.
6 – زيت الزيتون هام للغاية في علاج أمراض ضعف الأعصاب أو اضمحلالها نتيجة بعض الأمراض المدمرة للجهاز العصبي في الجسم، والتي تؤدي إلي الشلل، وفقد القدرة علي الحركة. ولذا ينبغي تدليك العضو المصاب لدي المريض 3 مرات في اليوم، يعقبها نوم هادئ مريح، وذلك للحصول علي أفضل النتائج في هذا الشأن.
7 – زيت الزيتون يعتبر طارد للديدان المعوية لدي الكبار والصغار، حيث يمكنه أن يخلص الجسم من الدودة الشريطية، ويطردها خارج الجسم، ودون الحاجة لأي أدوية أخري مساعدة.
8 – زيت الزيتون علاج للمسالك البولية، خصوصا حالات الرمل البولي، وعسر التبول، وهي يعطي إحساس بالراحة من ثقل الكليتين الناجم عن الالتهاب أو وجود حصى بهما.



9 – اضطرابات الأمعاء والجهاز الهضمي، مثل حالات الإسهال البسيط، والدوسنتارية، والمغص المعدي، وانتفاخ البطن، وحالات الإمساك، كلها يمكن السيطرة عليها بتناول زيت الزيتون البكر بكميات معقولة.
10 – زيت الزيتون يلعب دورا هاما في التخلص من حالات الاستسقاء المصاحبة لبعض الأمراض المزمنة.
11- زيت الزيتون مفيد لحالات الحروق والجروح المختلفة التي تصيب الجسم، فعند مزج زيت الزيتون النقي مع ماء الليمون بنسب متساوية، ودهن الجزء المحترق أو المصاب بهما، فإنه يزيل الألم المصاحب ويعجل بالشفاء وإصلاح ما فسد.
12 – زيت الزيتون يعتبر مضاد قوي للسموم، وهذا ما دلت عليه النتائج في علاج بعض حالات التسمم المختلفة، خصوصا إذا ما تم مزجه مع بودرة الفحم النقي، وأعطي للمريض مباشرة بعد تناوله لبعض من تلك السموم.
13 – تناول زيت الزيتون بصفة مستمرة يعمل علي خفض نسبة الكولستيرول في الدم بصورة ملحوظة.
14 – زيت الزيتون علاج حاسم ومأمون لعلاج حالات الإمساك المزمن، فقدر ملعقة كبيرة في المساء وقبل النوم، من شأنها أن تعمل علي تحريك ما سكن من فضلات داخل الجهاز الهضمي لفترات طويلة، فإذا كان هناك فضلات جافة ومحشورة في المستقيم، فيمكن التغلب عليها، بعمل حقنة شرجية لتفكيك تلك الصلابات والعمل علي طردها خارج الجسم.


15 – زيت الزيتون يعمل علي شفاء قرحة المعدة والأثني عشر، ويزيل عسر الهضم، وحرقة فم المعدة. وطريقة ذلك هي مزج عدد 2 ملعقة كبيرة من زيت الزيتون البكر أو الخام، مع بياض بيضة واحدة، علي أن يتم تناول ذلك لأكثر من مرة في اليوم الواحد حتى تشعر بارتياح ملحوظ. حتى بات بعض المعالجين بزيت الزيتون أن يقولوا بأن زيت الزيتون به نوع من الفيتامين والذي يطلق عليه أسم فيتامين (U) والذي يعزي إليه الفضل في شفاء تلك القروح.
16 – زيت الزيتون يعالج حالات الروماتزم المزمن، والتهاب كبسولات المفاصل، حيث لا يتطلب الأمر الكثير من العناء، فكل ما هناك هو تدليك تلك المفاصل أو الأعضاء المصابة بزيت الزيتون الدافئ لفترة مناسبة من الوقت، والشفاء من الله سبحانه وتعالي.
17 – زيت الزيتون يعالج حالات آلام الأذان، والتهابات الأذن الوسطي، وهذا مجرب منذ وقت طويل، ولكن يجب الحذر إذا كان هناك ثقب بطبلة الأذن أو كان هناك صديد متكون داخل الأذن. ويمكن علاج طنين الأذن بنجاح عند استعمال الوصفة التالية: أعصر كبسولة من فيتامين E ذات جرعة 400 ميكروجرام + محتويات كبسولة من الثوم + 13 نقطة من زيت الزيتون البكر النقي، وضع الجميع في زجاجة بيضاء، وأدفأ تلك الزجاجة في حمام مائي لمدة دقيقة واحدة فقط، ثم أقطر في كل من الأذنين بما يكفي لملئ قناة الأذن بذلك الزيت، وغطي الأذن بقطعة من القطن حتى تمنع أن ينسكب الزيت إلي خارج الأذن. والنتيجة ما هي إلا أيام معدودة حتى تبرأ الأذن مما لحق بها من ضرر.
18 – زيت الزيتون مع بياض البيض هو العلاج الأهم والناجع عندما لا يتوفر غيره من العلاجات الأخرى لعلاج الحروق الحادة نتيجة ملامسة الأجسام الحارة جدا.
19- زيت الزيتون مع صفار البيض هو علاج فاعل في الحفاظ علي جلد للوجه مشدود وبلا ترهل، ولعمل ذلك يمكن خلط عدد 2 صفار بيض + نصف كوب من زيت الزيتون النقي، ويدهن الوجه بالكامل، ويترك لمدة 10 دقائق، ثم يعاد دهان الوجه ببياض البيض المخفوق والمتبقي، ويترك لمدة نصف ساعة، ثم يشطف الوجه، والذي يبدو أنه مشدود وأكثر إشراقا.
20 – ولعل عصير الزيتون الأخضر كله، يعتبر علاج لكثير من مشاكل الجلد، ويمنع ترهل الجلد وتجعده، علاوة علي أن تناول زيت الزيتون يوميا يساعد كثيرا في بقاء الجلد بصحة طيبة.


 زيتونة مباركة



وزيت الزيتون يساعد في خفض نسبة السكر في الدم لدي مرضي السكري. وهذا ملاحظ بصورة أوضح لدي هؤلاء المرضي بالسكري من النوع الثاني، مما يساعد علي خفض تناول علاج السكر سواء كان من الإنسولين أو الحبوب.